ما حقيقة فيديو الجدار الجليدي المحيط بالأرض؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يروج أتباع نظرية المؤامرة لمقطع فيديو على فيسبوك وتيك توك يزعم أن الأرض مسطحة ومحاطة بجدار جليدي يبلغ طوله مئات الكيلومترات.
ويُظهر المقطع الفيديو، ومدته 4:55 دقيقة، لقطات لجدار من الجليد ورسما بيانيا للأرض، مصورة على أنها مسطحة، مع وضع أعلام للمملكة المتحدة على طول محيطها.
يترافق المقطع الصوتي مع تعليق باللغة الإنكليزية يشير إلى أن "هذا هو المكان الذي يتواجد فيه الجيش (البريطاني) بكثافة حيث تقوم السفن الحربية التابعة للبحرية بدوريات في خط العرض 60 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع و365 يوما في السنة.
لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، وفقا لوكالة رويترز.
بالنسبة لمقطع فيديو الجدار الجليدي المزعوم فهو منشور منذ عام 2018 على يوتيوب، تحت عنوان "حافة الأرض المسطحة (جدار القارة القطبية الجنوبية)".
لم يتم ذكر الموقع في الفيديو القديم أو المنشور مؤخرا، لكنه يبدو مشابها تماما لـ"جرف روس" الجليدي، وهو أكبر كتلة جليدية عائمة على كوكب الأرض.
ويبلغ ارتفاع الجدار الأمامي لجرف روس الجليدي 160 إلى 200 قدم وطوله نحو 800 كيلومترا ومعظمه موجود تحت سطح الماء.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة ناسا، ومجلس أبحاث البيئة الطبيعية التابع لوكالة الأبحاث البيئية في المملكة المتحدة ومصادر مستقلة أخرى أن القارة القطبية الجنوبية لا تحيط بالأرض بالكامل.
وكذلك لا تشمل القارة القطبية الجنوبية سوى جزء من كتلة اليابسة على الأرض، وهي إحدى القارات السبع ولا تحيط بالقارات الست الأخرى كما يدعي ناشرو الفيديو.
تبلغ مساحة القارة القطبية الجنوبية حوالي 5.5 مليون ميل مربع، وهي خامس أكبر قارة على وجه الأرض، وفقا للموسوعة البريطانية.
بالإضافة لذلك تظهر صور الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا أن الأرض ليست مسطحة.
ويُظهر البث المباشر من محطة الفضاء الدولية أيضا الشكل الكروي للأرض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد الشرطة: إذا أراد الإنسان معرفة نعمة الأمن فلينظر إلى من فقدها| فيديو
قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات، خطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، إن نعمة الأمن من أجل نعم الله على عباده، والقرآن الكريم قد ألح على تحقيق الأمن في جميع مفرداته وأبعاده وجميع صناعاته.
وأضاف فرحات، خلال خطبة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، أن قلب الخليل إبراهيم عليه السلام، قد عرف نعمة الأمن في قوله (رب اجعل هذا بلدا آمنا) فكان لهذه الدعوة الصادقة أثر وبركة ممتدة عبر الزمان والمكان.
وأشار إلى أنه إذا أراد الإنسان أن يعرف قدر نعمة الأمن فلينظر إلى حال من فقدها، حيث لا طعام يطيب ولا شراب يروي ولا قلب يسكن ويطمئن ولا يرى إلا الدمار والخرب وضياع البلاد والعباد، فتزهق الأرواح وتسفك الدماء وتنهب الأموال وحينها يدرك الإنسان قدر البيان النبوي في قول النبي (من عاش آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).
وإن من نعم الله تعالى علينا هذا الوطن، فلنطئمن فلقد جعل الله بلادنا أم البلاد ومهبط الأنبياء وموطن الأولياء، تتابعت وتلاقت على هذه الأرض حضارات متعددة، فهي محفوظة ومجبورة ومنصورة فهي وصية النبي الكريم (إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم ذمة ورحما واتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: ظل شعب مصر على طول التاريخ مصدر أمن وأمان، متسما بالحب متصفا بالود والكرم والتسامح.