دراسة أكاديمية تُبرز دور بورصة مسقط في تمويل الاستثمارات وفق "عُمان 2040"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أجازت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم دراسة أكاديمية حديثة حول دور إدارة بورصة مسقط في تمويل الاستثمارات وفق رؤية "عمان 2040" (حالة دراسية: بورصة مسقط)، وذلك كمتطلب أساسي لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من قبل الكلية، قدمها الباحث محمد بن عيسى بن باقول البلوشي.
وتناقش الدراسة البحثية دور البورصة في تمويل الاستثمارات في عمان؛ بما يسهم في تعزيز مكانة بورصة مسقط كصانع للسوق ومزود السيولة وتحفيز الاستثمار فيها وفق التوجهات الوطنية نحو "عمان 2040".
وأكدت الدراسة أن العلاقة الخطية بين إدارة بورصة مسقط وزيادة مستوى تمويل الاستثمارات كانت علاقة خطية قوية وموجبة وطردية بينها وفق رؤية "عُمان 2040"، أي كلما زاد مستوى دور إدارة بورصة مسقط في سلطنة عُمان زاد مستوى تمويل الاستثمارات عبر الاكتتابات (الأسهم) وإصدار السندات.
وخرجت الدراسة بجملة من التوصيات، من أبرزها: أهمية تعزيز البرامج التوعوية والإعلامية بدور بورصة مسقط كواحدة من الأدوات الناجحة في تمويل الاستثمارات وفق رؤية "عمان 2040"، وتنفيذ المبادرات الوطنية لبرنامج الاستدامة المالية والتي تعمل على تعزيز دور بورصة مسقط كممولٍ للاستثمارات. وأوصت الدراسة بإنشاء لجنة مشتركة بين بورصة مسقط والبنك المركزي العماني لبحث أوجه التعاون المشترك لتعزيز الأدوات التمويلية للمشروعات الاقتصادية والاستثمارية في سلطنة عُمان، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز الجوانب التقنية في بورصة مسقط بما يسهم في التحسين المستمر في بيئة الاستثمار.
وتفتح الدراسة آفاقًا أرحب لمزيد من البحوث المتخصصة في المجال الاقتصادي ورفع كفاءة سوق المال وتعزيز الشمول المالي والتقنيات المالية وتعزيز منتجات تمويلية متنوعة ورفع الوعي المجتمعي وتعزيز الثقافة المالية ورفع كفاءة الكوادر البشرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".