المالكي في المؤتمر الانتخابي لدولة القانون: من يريد تغيير الواقع عليه المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، انه من يريد تغيير الواقع عليه المشاركة في الانتخابات.
المسلة تنشر لقطات من حديث المالكي خلال مؤتمر إطلاق الماكنة الانتخابية لائتلاف لدولة القانون:
????كل المراهنات على تأجيل موعد الانتخابات والتحشيد على عدم الاقبال على صناديق الاقتراع هي مراهنات فاشلة
????نراهن على الشعب ووعيه وقراره الوطني المستقل لإفشال خطط التأجيل والمقاطعة وستكون لهم مشاركاتهم لقول كلمتهم
????من يريد تغيير الواقع عليه المشاركة في الانتخابات
????إرادة الناس المواطنين هي الركيزة الأساسية في بناء النظام الحالي والتأسيس للنظام الديمقراطي الحالي
????إن راي الجماهير هو السلم الذي يرتقي بطبقة سياسية وجماعة متصدية وينزل بأخرى من السلطة اذا لم تكن على مستوى السلطة والمسؤولية
????من يتحدث عن إلغاء أو تأجيل الانتخابات يجهل انها استحقاق دستوري وجماهيري وتعطيل الانتخابات وحل المجالس يعد تعطيلاً لاحد أركان الديمقراطية
????تأخرنا كثيراً عن اجراء انتخابات مجالس المحافظات لما لها من أهمية في خدمة المحافظات
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريد المواطن من الأحزاب؟
تعتبر الأحزاب السياسية من أهم ركائز الديمقراطية، وهي تمثل صوت المواطنين وأمانيهم وتطلعاتهم. لكن، هل تقوم الأحزاب السياسية بدورها على النحو المطلوب؟ وما الذي يريده المواطن بالفعل من هذه الأحزاب؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال، مع التركيز على الواقع المصري الحالي وما تعيشه البلاد على رغم كثرة الأحزاب في مصر من الناحية العددية وانتشارها.
للأحزاب في مصر دو، سياسية يتمثل في تمثيل المواطنين، حيث تعبر الأحزاب عن مصالح مختلف شرائح المجتمع، وتنقل صوتهم إلى صناع القرار، وتعمل على تقديم برامج واضحة حيث تقدم الأحزاب برامجًا انتخابية شاملة تتناول مختلف القضايا التي تهم المواطنين، مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، كما أن الأحزاب تساهم في صنع القرار حيث تشارك الأحزاب في صياغة التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة المواطنين، ومن دور الأحزاب المراقبة والمساءلة فتقوم الأحزاب بمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها على أي تقصير، ومن أهم أدوار الأحزاب هو بناء المجتمع فتساهم الأحزاب في بناء مجتمع مدني قوي من خلال توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
وفي مصر حيث الواقع الحالي حيث في مصر، يواجه المواطنون تحديات كبيرة في التعامل مع الأحزاب السياسية. فمنذ ثورة يناير 2011، شهد المشهد السياسي المصري تحولات كبيرة، إلا أن الأحزاب لم تستطع حتى الآن أن تحقق الطموحات التي علقها عليها المواطنون المصريون، فغياب البرامج الواضحة التي تعاني العديد من الأحزاب المصرية من غياب البرامج الانتخابية الشاملة والمفصلة، مما يجعل من الصعب على المواطن تقييم أدائها ومقارنتها بغيرها، كما أن التركيز على الشخصيات حيث غالبًا ما تركز الأحزاب المصرية على الشخصيات القيادية أكثر من التركيز على البرامج والأيديولوجيات، مما يؤدي إلى ضعف التماسك الداخلي للأحزاب وتقلب الولاءات الحزبية، إضافة للضعف المؤسسي فتعاني العديد من الأحزاب المصرية من ضعف البنية التحتية والمؤسسية، مما يجعلها غير قادرة على أداء دورها على النحو الأمثل.
ما الذي يريده المواطن المصري من الأحزاب السياسية؟ سؤال دائما ما يطرح نفسه عند كل نشاط حزبي جديد أو إنشاء حزب جديد، فنحن نرى أن المواطن المصري يريد من الأحزاب السياسية، أولا برامج واقعية وقابلة للتنفيذ أو برامج تأخذ في الاعتبار التحديات التي يواجهها المواطن والمجتمع المصري على أن تقدم حلولًا عملية وملموسة، ثانيا وجود قيادات شابة وكفاءات جديدة: قيادات تتمتع بالكفاءة والنزاهة وتستطيع أن تمثل تطلعات الشباب، ثالثًا حوار حوار وطني بناء حوار يهدف إلى بناء توافق وطني حول القضايا المصيرية للبلاد، رابعًا شفافية ومحاسبة للأحزاب، على أن تكون الأحزاب شفافة في تمويلها وقراراتها وأن تخضع للمساءلة، خامسا عمل الاحزاب على تطوير البنية التحتية لنفسها على أن أن تستثمر الأحزاب في بناء مؤسساتها وتطوير كفاءات أعضائها.
إن الأحزاب السياسية هي أداة أساسية لبناء الديمقراطية، ولكنها تحتاج إلى إصلاح وتطوير حتى تستطيع أن تلعب دورها المنوط بها. على الأحزاب المصرية أن تعمل على تطوير برامجها، وتعزيز مؤسساتها، وتشجيع المشاركة السياسية للشباب، وأن تتحمل مسؤوليتها في بناء مجتمع ديمقراطي مزدهر. وعلى المواطن المصري أن يكون أكثر وعيًا بدوره في اختيار ممثليه وأن يطالب الأحزاب بالمساءلة والشفافية.