ثقافة بولاق بالخارجة تنظم معرض لمنتجات الخوص
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، معرض خاص بمنتجات الخوص في بيت ثقافة بولاق تنفيذ اسماء حسين.
ويعد الخوص من النباتات الطبيعية المستخدمة في صناعة العديد من المنتجات التقليدية، والتي تتميز بقوة وجمال تصميمها. وتهدف فعالية المعرض إلى تسليط الضوء على هذه الصناعة التقليدية المهمة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.
وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع الحرفيين المحليين وشركات الصناعة التقليدية المحلية، بهدف تعزيز قيمة الخوص كصناعة محلية وتشجيع الاقتصاد المحلي. حيث قدم المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات المصنوعة من الخوص، مثل السلال، والقفازات، والحقائب، والأثاث، والديكورات المنزلية، والصناديق، وغيرها، كما تم عرض أعمال فنية تجسد مهارة الحرفيين المحليين في تصميم وصناعة المنتجات.
ولاقى المعرض استحسانًا كبيرًا من قبل الزوار، حيث تمتعوا بفرصة شراء المنتجات ذات الجودة العالية والتعرف على التراث الثقافي المرتبط بصناعة الخوص. وتم تنظيم أنشطة تفاعلية مصاحبة للمعرض، مثل ورش عمل يتم خلالها تعلم صناعة منتجات الخوص والاستمتاع بتجربة الحرف اليدوية.
بالإضافة إلى ذلك، نظم المعرض محاضرات ومناقشات تتناول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المحلي والترويج للصناعة التقليدية. وشهد المعرض أيضًا عروضًا للموسيقى والفنون التقليدية المحلية لإضفاء أجواء ثقافية ممتعة ومميزة على الفعالية.
بهذه الطريقة، نجح معرض منتجات الخوص في إبراز التنوع الثقافي والفني لصناعة الخوص في الوادي الجديد، فضلاً عن دوره في تعزيز الوعي الثقافي، وتشجيع الحرف اليدوية المحلية، وتوفير فرصة للحفاظ على التراث الثقافي وتطويره. وبالتالي، فإن هذه الفعالية تعكس التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتعزيز الثقافة المحلية وتحفيز الابتكار في مجال الصناعات التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».