السيسي: نجاح توطين الصناعات بمشاركة المستثمرين يقلل الضغط على الدولار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ أن الدولة قامت بمراجعة ما تم تخصيصه من أراضي خلال الـ10 سنوات السابقة؛ وحجم المشروعات التي أقيمت عليها، وفوجئنا بأنه تم تخصيص ما يقرب من 30 مليون متر، ولم يتم إقامة مشروعات عليها إلا بنسبة لا تزيد عن 10 % من هذا الرقم، وهذا ما جعل الدولة تسير في مسار المجمعات الصناعية.
ووجه السيسي، خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن، دعوة للمستثمرين للمشاركة في تنفيذ الـ 150 مشروع الموجودة في قائمة الاستثمار للمنتجات التي نستوردها.
وأوضح، أن هذا المشروع حال نجاحه، سيخفض من الفاتورة والضغط على الدولار سوف يقل، مشيرًا إلى أن الإنفاق بالدولار عبء على الدولة لأنها تقوم بشراء مستلزمات بترولية ومستلزمات إنتاج، ومواد غذائية، بالدولار وتبيعها بالجنيه، مؤكدًا أهمية وجود رقم بالدولار يتم وضعه وعدم انتظار رجوعه مجدداً قائلًا: (علشان دا يحصل لازم إيرادات الدولار تساوي المصروفات وتزيد).
وأكد رئيس الجمهورية، أنه سيقوم بإنشاء المنشأة، ويتم إعطائها للمستثمر لوجود قائمة بالمشروعات التي يُسمح بها داخلها، وفي حال احتياجنا إلى مجمعات أخرى سنقوم بإنشائها؛ لأنها ستوفر فرص عمل، وتزيد من الناتج المحلي.
ولفت السيسي، إلى أنه سيتم تقديم حوافز تحسن من شروط النجاح، وتدعيم برامج مثل الصادرات، وهيتم إعطاء المستثمرين الأراضي بسهولة، وتقديم التسهيلات التي يحتاجوا إليها لتنفيذ هذه المشروعات.
ويُعقد المؤتمر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلاميين وممثلين من جميع فئات المجتمع.
تغطية مباشرة لمؤتمر حكاية وطن.. لحظة بلحظة (اضغط هنا)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اضغط هنا الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الضغط على الدولار مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
حاصباني: المطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة
أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، إلى أن "الحرب التي يشهدها لبنان خفّضت مداخيل الخزينة، فيما الكلفة الملقاة على كاهل الدولة زادت جراء كلفة النزوح ما يحتم عجزاً في الخزينة، مضيفاً: "وفي غياب مصادر التمويل الخارجية والداخلية، سيوصلنا ذلك إلى طبع العملة لدفع مستحقات الدولة والرواتب كما سيؤدي إلى انهيار إضافي لسعر الليرة".
أضاف خلال في مقابلة عبر الـ "LBCI"، ان "مع التصنيف الرمادي للبنان، ثمة خطر على حسابات اللبنانيين في الخارج وعلى التحويلات في المستقبل".
وعن القرار 1701، أوضح أنه "أتى في ما يعرف بالـ6 ونصف ولم يبلغ الفصل السابع أي تضمّن مواد تسمح بتوسيع اعمال اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، مشدّداً على أن "روحية الـ1701 تقوم على فرض الدولة اللبنانية سيادتها على اراضيها وضبط حدودها وحصر السلاح بها اضافة إلى انسحاب المقاتلين من جنوب الليطاني ونشر الجيش".
أضاف: "القرار 1701 ينص حرفيا على الآتي: تطبيق كامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006) اللذين يطالبان بنزع أسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان، لتصبح الدولة اللبنانية وحدها وطبقاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز 2006، تملك أسلحة وتمارس سلطتها في لبنان".
أردف: "قد نوضع بموقف صعب كدولة لبنانية وقد نصل الى مكان ابعد بكثير وتفرض عيلنا اموراً اكبر بكثير من الـ1701 إذا استمرت الحرب ولم تطبيق القرارات الدولية".
حاصباني الذي أشار الى ان وقف إطلاق النار جيد وأساسي ولكنه لا يكفي بمفرده من دون حلول مستدامة لأننا سنعود إلى الدمار والانهيار،مشدّداً على أنه إن كانت معايير الانتصار بقاء حزب الله عسكريا على حساب دمار لبنان فهذا كارثي على لبنان.
عن اليوم التالي للحرب ومسألة إعادة الاعمار، أوضح: "الأساس لإعادة الاعمار هو الدعم المباشر عبر هبات من دول صديقة وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة. فالبنك الدولي وصندوق النقد يقدمان مساعدات بسيطة. لكن لن يأتي اي دعم اساسي لإعادة اعمار لبنان او دعمه اقتصاديا كما لم يأت في السنوات الماضية إن بقي السلاح بيد "الحزب". نحن امام الوعد الكاذب لا الوعد الصادق بإعادة إعمار لبنان طالما سلاح "الحزب" موجود والدولة لم تفرض سيادتها على كامل اراضيها.
ختم: "لمن يقولون ان السلاح هو ما يحمي مصالح ودور الطائفة الشيعية في لبنان، وكأنه يقول ان هذا السلاح ليس للمقاومة بل للمغانم. أما إذا كان للمقاومة، فنتج عنه دمار وموت أكثر من الحماية. لذلك فالمطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة للجميع". (الوكالة الوطنية)