مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. السيسي يوجه خطابا للمصريين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
خاطب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مواطني بلاده، قائلًا لهم إن أمامهم "فرصة للتغيير" في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر المقبل. وأضاف "السيسي" في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" في العاصمة الإدارية الجديدة، ردًا على الأصوات المشككة بالإنجازات التي قام بها خلال فترتيْ رئاسته: "كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.
ولفت إلى أن من أسماهم المخربين، يحاولون الآن "التشكيك" في "العمل الذي قمنا به"، والذي "كان هدفه استعادة الثقة لدى المصريين".
وبين أنه "كثيرًا ما سأل نفسه عن سبب الظروف الصعبة التي تعيشها مصر"، معتبرًا أن "الدولة حريصة على إطلاع المواطنين على واقعها الاقتصادي".
هتعملها أو تتعمل فيك هيبقى ليها تداعيات، وبقول الكلام ده لكل مصري بسيط في الشارع".
ودعا "السيسي" الشعب المصري للصمود، وقال: "اصمدوا.. وحوّلوا الظروف القاسية لمنحة، وصدّوقني كل ما تصمدوا كل ما هتعدّي.. زي ما عدت أزمة كورونا.. كنت بقول لهم هقفل بيت 5 ملايين أسرة.. أنا بستفيد من الكلام ده، بيستدعي موضوعات مهمة".
وأردف: "مفيش أي بلد بتطلع لقدام غير بالاستقرار والأمن، وأي حد يقولكم إنه ممكن يعمل استقرارًا وتنمية بطريقة تانية غير كده يا جاهل يا أحمق".
وزاد: الموضوع بالنسبالي بقوله لكم كمصريين مين يمسكها مش مهم، أنا واحد منكم وأخوكم، طول ما البلد مستقرة البلد هتطلع لقدام، وإذا كانت مش مستقرة مش ممكن تطلع لقدام".
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أعلنت، الإثنين الماضي، أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وموعد الانتخابات الجديد سيكون قبل 4 أشهر من انتهاء الفترة الرئاسية للسيسي، مطلع نيسان/أبريل المقبل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
“دا شغل مخابرات”.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من “مخطط الأكاذيب”
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن تكاتف الشعب المصري هو صمام الأمان، محذرا من “مخططات لنشر الشائعات والأكاذيب وهدم الدول”.
وأضاف السيسي في كلمة أثناء حضوره اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، أن الخطة التي استهدفت دول المنطقة قبل أعوام “كانت خطة جديدة” يتم فيها لأول مرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في “التحريك”، محذرا من تداول حجم ضخم من الشائعات والكذب وإحكامها بخلطها بجزء من الحقائق بهدف تعظيم ضررها.
وأكد أن “هذه الخطط لم تنته بعد، وتم على مدار السنوات الماضية إطلاق حجم ضخم جدا من الأكاذيب والافتراءات وتضخيم بعض الأحداث، مثل تداول أحداث عن اختطاف الأطفال والنساء أو الهجوم على منازل بما يوحي بعدم توافر الأمن”.
وتابع متسائلا: “بافتراض أنها صحيحة، هل التعامل الصحيح مع هذه الوقائع هو الهدم (للدولة)؟ فتزيد هذه الوقائع بدلا من أن تكون بنسب قليلة”.
وشدد السيسي، على أن نشر وتداول هذه الشائعات ومخططات الأكاذيب ليس أمر داخليا، ولكنه بواسطة أجهزة مخابرات، متابعا: “دا شغل أجهزة مخابرات، ومن حقهم التفكير في تخريبنا، ففي المباريات يريد الخصم هزيمتنا ودورنا هو التدريب جيدا والاستعداد لإفشال مخططاتهم”.
وواصل: “نحن لنا خصوم، وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن تكون مصر في وضع جيد”، مؤكدا أن “مصر التي بها تعداد سكاني يصل إلى 120 مليون نسمة، إذا استمرت بنفس وتيرة الحركة والنمو الحالي فإننا سننتقل خلال 10 أو 15 عاما قادمة إلى وضع آخر”.
وطالب بالحفاظ على مصر وعدم المساهمة في هدمها “فمصر هي الباقية بمواطنيها وعليهم أن يحافظوا عليها لا أن يهدموها”.
وشدد السيسي، على أن خصوم مصر لن يتوقفوا عن مؤامراتهم ضدها سواء الآن أو في الأعوام القادمة، قائلا إن “هذه حكمة الله في الوجود وهي التدافع بين الدول والأمم”، مؤكدا أن الأمة التي تصمد ويعمل شعبها ويصبر ويسعى، يكتب لها أسباب النجاح.
وتابع: “نريد الحفاظ على كل “طوبة” في مصر وكل شجرة وكل زرع وكل حياة استطعنا أن نبنيها في بلدنا وأن نقول للناس نحن في أمان وادخلوا بلدنا”.
وأكد أن “الله سبحانه وتعالى لن يكتب العزة أبدا لمن يعملون على الهدم وأن حسابهم قادم ولو بعد حين”،مطالبا بالعمل والبناء والإصلاح “وترك الباقي على الله”.
وشدد السيسي على ضرورة الحذر الشديد لأن “الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، قائلا: “علينا ألا نقول فقط أننا نمتلك جيشا وشرطة قويين، بل يجب أن نكون متحسبين وحذرين جدا جدا، لأن الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، وتابع أن “أي أمه درعها هو شعبها، وليس فقط الجيش والشرطة فهما جزء من الشعب”.
المصدر: RT + أ ش أ