رئيس البرازيل يبدأ العلاج الطبيعي بعد عملية جراحية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أمضى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ليلة أولى في وضع صحي "مستقر" بعد خضوعه، أمس الجمعة، لجراحة في الفخذ.
وقد بدأ لولا، البالغ من العمر 77 عاما، صباح اليوم السبت جلسات العلاج الطبيعي، وفق ما أعلن اطباؤه.
جاء في أحدث تقرير طبي، نشر حول وضعه الصحي، أن الرئيس "أمضى الليلة في وضع مستقر ومشى صباحا وخضع لجلسات العلاج الطبيعي" في غرفته في المستشفى السوري-اللبناني في مدينة برازيليا.
وأعلن الأطباء، الذين أجروا الجراحة التي تمت أمس الجمعة، أن كل الأمور جرت "بلا مشاكل" وأن الرئيس سيخرج من المستشفى "الاثنين أو على أبعد تقدير الثلاثاء".
لكن لولا سيجد نفسه مضطرا لتقليص جدول سفره إذ سيبقى في برازيليا لأربعة أسابيع على الأقل، وإن كان قد أعلن أنه يعتزم "العمل بشكل طبيعي" خلال فترة النقاهة.
وأوضح طبيبه الشخصي روبرتو خليل فيليو، في مؤتمر صحفي، أنه "متأكد" من أن رئيس الدولة سيعود للوقوف على قدميه.
وقال الطبيب إن الجراحة، وهي استبدال لمفصل الورك بالكامل، استغرقت ساعة ونيّفا.
بعد انتهاء الجراحة، قرر الأطباء "الاستفادة من استجابة لولا الجيدة للتخدير" لإجراء جراحة تجميلية لتصحيح تدلي الجفون.
وقال لولا، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه يأمل أن تضع الجراحة حدا لألم أصبح لا يطاق ويجعله "في مزاج سيئ".
وهذه الآلام، التي قال إنها بدأت تظهر منذ أكثر من عام، سببها التهاب أدى إلى تآكل الغضروف في الورك الأيمن.
وقال لولا، الثلاثاء، في مداخلته الأسبوعية، "محادثة مع الرئيس"، التي تبث أسبوعيا على شبكات التواصل الاجتماعي "سأعتني جيدا بنفسي (...) متأكد من أنني سأكون أفضل حالا لدى عودتي".
في مرحلة أولى، سيتعين على لولا استخدام جهاز يساعد على المشي "لكي لا يفقد توازنه"، وفق ما أفاد الجمعة الجراح جانكارلو بوليسيلو.
لكن الرئيس شدّد على أنه لن يظهر أمام الكاميرات مستخدما جهاز المساعدة على المشي أو العكازات، موضحا أن هذا القرار اتّخذ بناء على نصيحة مصوّره الرسمي. أخبار ذات صلة الرئيس البرازيلي يخضع لعملية جراحية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
WSJ: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية وشيكة داخل سوريا
سوريا – كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تخشى أن تكون الحشود العسكرية التركية عند حدودها الجنوبية بمثابة إشارة إلى استعدادها للتوغل في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار، وفق الصحيفة، إن تركيا وحلفاءها من الميليشيات يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا، مما أثار مخاوف من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون المدعومون من الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن القوات تضم مقاتلين من الميليشيات وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولين أكراد يحثون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الضغط على أنقرة لمنع الغزو.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أعلنت عدم التوصل إلى “هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب ـ كوباني”، مع الجانب التركي وفصائل “الجيش الوطني السوري” رغم الوساطة الأمريكية.
وذكرت أن فشل الهدنة هو “بسبب النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية”، مضيفة أنه “أن تركيا وميليشياتها المرتزقة واصلت خلال الفترة الماضية التصعيد”.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية “ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها”، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا، وهي منبج وتل رفعت.
المصدر: وول ستريت جورنال+ RT