أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بانطلاق فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، صباح اليوم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهة إلى أن المؤتمر يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية، ومد جسور التواصل مع المواطنين، لا سيما الشباب، لأهمية دورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية.

 
وقالت ، في بيان صحفي، إن مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، تحديات وجودية، تمكنت بفضل الله عز وجل، وصلابة قواتها المسلحة العظيمة، وترابط شعبها المشهود عبر التاريخ من إجتياز هذه الظروف العصيبة، مشيرة إلى أن الكثير من الدول العربية، التي شهدت اضطرابات سياسية، لم تستطع حتى الآن استعادة استقرارها، وهو ما يبرز الدور الوطني لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها قياداتنا السياسية الرشيدة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتاد دائما على مصارحة ومكاشفة المصريين بكافة التحديات التي تواجه الوطن، وفتح الباب لنقاش مجتمعي ثري، ليشارك الجميع في تقديم روشتة علاجية، للقضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، وهو ما تجلى خلال فاعليات الحوار الوطني، وما انبثق عنها من قرارات وتوجيهات رئاسية، لافتة إلى أن مؤتمر "حكاية وطن"، بمثابة نافذة مهمة، لإطلاع جميع أبناء الشعب المصري، بمختلف فئاته، بحقيقة ما خاضته الدولة المصرية، من بطولات، لدحض محاولات قوى الشر والظلام، على مدار السنوات الماضية، للعبث بأمن البلاد وتهديد استقرار المواطنين.
وتابعت الهريدي: فعاليات المؤتمر تجسد حكاية الوطن ما بين التحديات والرؤية والإنجاز، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض، وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات، بما يؤكد جدية العمل لتنفيذ رؤية مصر2030 ، وبما يعكس الإرادة المصرية في التغلب على كافة التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات القومية حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

«التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة» ندوة تثقيفية لأمانة حماة الوطن بالغربية

نظمت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الغربية، ندوة تثقيفية بعنوان "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة "استراتيجيات المواجهة والتكيف

"وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، تحت رعايه الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب، وبحضور اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، و اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ وأمناء الأمانات النوعية للحزب وأمناء المراكز والوحدات الحزبية.

في بداية الندوة، رحب اللواء أحمد يحيى الجحش وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالمحافظة بالحضور، متحدثا عن الموقع الاستراتيجي للدولة المصرية، معللاً أن الموقع الاستراتيجي يعد أحد الأسباب الرئيسية لوضع مصر دائماً مطمعاً للجميع.

وقال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن أهمية الندوة يأتي في تعزيز الوعي السياسي والاستراتيجي و تأتي في وقت حساس يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في موازين القوى الدولية والإقليمية.

وأضاف الجحش أن الندوة تسلط الضوء على التحديات الراهنة والفرص المتاحة للدول من أجل التكيف مع هذه التغيرات، وأشار الجحش إلى أن "استراتيجيات المواجهة والتكيف" تُعد ضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في ظل هذه التحديات، وتشكل هذه الندوة منصة مهمة للحوار حول كيفية مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية في ظل التوازنات الجديدة، مشيراً أن الجيش المصري قادر علي تحدي الصعاب ومواجهة أي شخص يفكر في الاقتراب من أراضيها فهو جيش قادر علي التصدي ويعد من أقوي الجيوش بإرادته وعزيمته وأدواته، متحدثا عن الأزمات والمنشاوات التي تحدث في ليبيا وروسيا وإيران وأمريكا والدول التي تتعرض لهجوم في التوقيت الحالي.

وقال الشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، أن هناك تحديات كبيرة تواجه مصر، وكل شيء يهون من أجل الحفاظ على الأرض والعرض، مشيراً أن ما يحدث في سوريا يجعلها في مأزق وهم يريدون أن يحدث ذلك في مصر، لكن لن يستطيعوا فهناك بشرى من الرسول لهذا الجيش العظيم بأنه خير جنود الأرض.

وأكد اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الحرب الآن تتعلق بمسألة الوعي، مشيراً أن التحديات في العالم كله تستهدف الوصول لمصر التي تعد من أغنى دول العالم في الثروات المعدنية.

وقال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة، وفي ظل المخاطر والتحديات تنتهج إسرائيل سياسة مزعزة للأمن والاستقرار في المنطقة لتحقيق أهدافها.

أضاف أن إسرائيل تستغل حالياً ضعف إيران وحزب الله، لتوسيع نفوذها في المنطقة، و أن دولة تركيا هي التي تقوم بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مستغلين سقوط سوريا وإلى جانب توجيه ضربات إلى الجماعات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن بهدف السيطرة الكاملة.

والجديد أن إسرائيل لا تريد أن تكون في موقف المشاهد ولكنها تريد أن تكون فاعل أساسي، مشيراً أن سوريا ركيزة أساسية لتحقيق الأمن في المنطقة، وبعد قيام الميليشيات في سوريا بإسقاط النظام، قامت إسرائيل بعقد اجتماع لفرض أمر واقع لرسم سياسة مستقبل سوريا باحتلال بعض المناطق.

أضاف أن سوريا تواجه تحديات عديدة منها الميلشيات، علاوة على العديد من الفصائل التي اجتمعت على إسقاط النظام فقط، أما مستقبل سوريا فيواجه صعوبات في ظل كثرة الفصائل مشيراً أن التحدي الثاني أن هناك 5 قوات دولية هي أمريكا وروسيا وإسرائيل وبقايا عناصر إيران والقوات التركية، وكل واحد منهم له مصلحة في سوريا، متسائلاً هل الجولاني وغيره منقذ لسوريا، أعتقد أنه صعب.

أضاف أن التهديدات تحاصر مصر، مشيراً أن مصر لها التزامات وثوابت في المنطقة ومصر أعلنت أن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية حرة تحت إشراف الأمم المتحدة، والقيادة المصرية قالتها حكمة أن من يحدد مستقبل سوريا هم المواطنين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • وكيل دفاع النواب يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد الميلاد
  • حياة خطاب: الدولة المصرية شهدت إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • نائب بالشيوخ: الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه استقرار الدول
  • المتحف المصري الكبير.. نافذة مصر نحو العالمية
  • دفاع النواب تثمن دور الأزهر فى مواجهة الغزو الثقافى الغربى
  • «التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة» ندوة تثقيفية لأمانة حماة الوطن بالغربية
  • "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة" ندوة لحماة الوطن بالدقهلية
  • برلماني: القيادة السياسية قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض المصريين
  • دفاع النواب: جهود الشرطة حققت نتائج إيجابية عنوانها الأمان والاستقرار
  • النائب حازم الجندي: وعي المصريين طوق نجاة الوطن من مؤامرات أهل الشر