قبائل الحرابي تطالب بإنهاء الصراع والتنازع على الشرعية بين السلطات في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالبت “قبائل الحرابي” في ختام اجتماعها، اليوم السبت، في طبرق، بإنهاء الصراع والتنازع على الشرعية بين السلطات التشريعية، والتنفيذية، والأمنية، والعسكرية.
وتضم قبائل الحرابي، قبائل “العبيدات والفوايد والحاسة وأولاد حمد والدرسة والبراعصة”.
وطالبت، في بيان، لجنة 6+6 بإنجاز القوانين الانتخابية وتسليمها إلى رئيس مجلس النواب؛ لإصدارها في أسرع وقت ودون تأخير أو مماطلة، على أن تسمح هذه القوانين للجميع بالترشح.
وشدد البيان، على عدم المساس بالمؤسسة التشريعية وعلى رأسها رئيس مجلس النواب؛ حتى يتم الخروج من الأزمة بانتخابات حرة نزيهة.
تشكيل حكومة موحدةودعا البيان، إلى تشكيل حكومة انتقالية موحدة تمثل كافة الليبيين لإنهاء انقسام السلطة التنفيذية؛ للإشراف على العملية الانتخابية، وحتى يتضح أمام كافة الليبيين من هو الطرف المُعرقل للانتخابات، على أن يكون من أولويات هذه الحكومة إعادة إعمار المناطق المتضررة في الجبل الأخضر.
وأكد البيان، على أن “قبائل الحرابي” تريد بناء دولة قانون لا دولة قبائل وعائلات وأشخاص، مشيرًا إلى أن ليبيا منذ
تأسيسها واستقلالها في 24 ديسمبر عام 1951 جربت كافة الأنظمة الملكية، والعسكرية والجماهيرية؛ والنتيجة كما نرى “لا طرق، لا خدمات لا صحة لا تعليم، لا كهرباء؛ لذلك يجب أن تحدد مصيرنا بأيدينا”.
وقال البيان، إن أمام الليبيين “مصاعب كثيرة وكبيرة، ونحن في صراع بين البقاء والفناء، ندرك حجم التحديات وثقل المسؤولية، ولكن نحن على يقين وثقة لا يقبلان الشك؛ بأننا قادرون على إفشال كافة المشاريع المحلية والدولية التي تحاك ضد بلادنا وشعبنا”.
الوسومالأزمة السياسية في ليبيا قبائل الحرابيالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأزمة السياسية في ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب