المفوضية: لم يحصل خلل في المحاكاة الثانية والأمور تسير وفق المخطط لها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نفت مفوضية الانتخابات، حصول خلل في مخرجات عملية المحاكاة الثانية التي جرت قبل أيام استعدادا لانتخابات مجالس المحافظات.
وقال عماد جميل رئيس الفريق الاعلامي في مفوضية الانتخابات في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “عمليات المحاكاة التي جرت في المفوضية سارت وفقا لما هو مخطط لها”.
وأضاف “بعض وسائل الاعلام تناقلت موضوع الخطأ في حساب الأصوات الا ان هذا الأمر يعتبر من ضمن البرمجيات واختبارنا للموظفين في عمليات العد والفرز ومدى تطابقها”.
وأكد جميل ان “هذا الأمر لا يعني وجود خلل بالأجهزة وان المؤشرات الأولية تشير الى ان جميع الامور تسير وفق ما مخطط لها”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشرف الاثنين الماضي، على إجراء المحاكاة الثانية لانتخابات مجالس المحافظات، التي نظمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وشملت عملية المحاكاة الثانية 920 مركزاً انتخابياً في عموم العراق، بما فيها إقليم كردستان العراق، وهي عملية إلكترونية بالكامل، لا دور فيها للعامل البشري، حيث جرى التحقق والتأكد من موثوقية الأجهزة وفق القانون، من خلال برامج المفوضية والشركات الفاحصة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المحاکاة الثانیة
إقرأ أيضاً:
شولتس يدعو رئيسة المفوضية الأوروبية إلى الحد من البيروقراطية
في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى اتخاذ إجراءات أوروبية للحد من البيروقراطية ودعم قطاعي السيارات والمعادن.
وكتب شولتس في الرسالة التي اطلعت عليها صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية: "نحن الآن بحاجة ماسة إلى دوافع أوروبية مشتركة لتقليل التكاليف البيروقراطية وزيادة القدرة الابتكارية لشركاتنا". وأكد متحدث باسم الحكومة الألمانية محتوى الرسالة الذي أوردته الصحيفة.
ووفقاً للمستشار، يواجه الاتحاد الأوروبي "بصورة مشتركة مهمة عاجلة" متمثلة في تقليل التبعيات الاستراتيجية وجعل الاتحاد الأوروبي رائداً عالمياً في قطاعات رئيسية. ويرى شولتس أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات، على سبيل المثال، فيما يتعلق بإلزام الشركات بالإبلاغ عن الأعمال الاقتصادية المستدامة، التي تخضع لإرشادات الاتحاد الأوروبي.
وأشار شولتس إلى أن القيمة المضافة في شكلها الحالي "لا تتناسب على الإطلاق مع التكاليف البيروقراطية التي تتكبدها الشركات"، مقترحاً إرجاء تطبيق الإلزام بإعداد التقارير لمدة عامين ورفع عتبات المبيعات وعدد الموظفين التي تشترطها تلك القواعد.
وفي الوقت نفسه تحدث المستشار عن صناعة السيارات، موضحاً أنه يرى أنه من الضروري تطبيق حوافز شراء إضافية من أجل السيارات الكهربائية، مضيفاً أنه لتحقيق هذه الغاية، يجب "تطبيق خصم ضريبي غير بيروقراطي للسيارات المنتجة في ألمانيا"، موضحاً أنه يطالب بتطبيق "مبادرة بذلك على المدى القصير" على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية العقابية الأوروبية على السيارات الكهربائية الصينية، والتي دخلت حيز التنفيذ في الخريف الماضي، دعا شولتس إلى إجراء محادثات مع الصين حول انسحاب "يؤدي إلى نتيجة ودية". وصوتت ألمانيا ضد التعريفات العقابية الأوروبية بسبب القلق بشأن حدوث صراع تجاري وإجراءات انتقامية محتملة ضد المصنعين الألمان.
وفي الرسالة لا يدافع شولتس عن صناعة السيارات فحسب، بل أيضاً عن الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مطالباً بأن يتم تصميم تمويل التحول إلى إنتاج الصلب على نحو ملائم للبيئة "بشكل أكثر عملية ومرونة"، مؤكداً ضرورة أن يكون استخدام الغاز الطبيعي وما يسمى بالهيدروجين الأزرق ممكناً. فبينما يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقات المتجددة بطريقة محايدة مناخياً، يتم إنتاج الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي وتخزين ثاني أكسيد الكربون الناتج بشكل دائم.
بالإضافة إلى ذلك، دعا شولتس إلى مزيد من الحرية في تحديد أسعار الكهرباء للدول الأعضاء حتى تتمكن من دعم صناعاتها كثيفة الاستخدام للطاقة.