مدرب إشبيليه يدافع عن "راموس" وتشافي يواسيه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رغم حالة الاستياء بين جماهير شبيليه من لاعب الفريق المخضرم سيرجيو راموس ،بعد تسببه في خسارة فريقه بهدف أمام برشلونة إلا أن خوسيه لويس مينديليبار مدرب إشبيلية دافع عنه.
وذلك على إثر تسجيل راموس هدفًا بطريق الخطأ في مرماه وتسبب في الخسارة 1-صفر أمام برشلونة في الدوري الإسباني أمس الجمعة.
وقبل حوالي ربع ساعة من النهاية، فشل راموس قائد ريال مدريد السابق الذي واجه برشلونة لأول مرة منذ 2020، في إبعاد ضربة رأس من لامين يامال (16 عاما)، وسجل بالخطأ هدف اللقاء الوحيد في مرماه.
وكان راموس "37 عاما" قد حظي باستقبال عدائي من المشجعين خلال لمساته الأولى في المباراة وتعرض لصيحات استهجان من جماهير برشلونة، لكن هذا الشعور تحول إلى تحية عندما سجل في مرماه.
وقال مينديليبار: عندما يضغط المنافس بعدد كبير من اللاعبين داخل المنطقة، يكون من الصعب جدا الدفاع لفترة طويلة دون ارتكاب أي خطأ، سيرجيو كان يحاول إبعاد الكرة، وهذا هدف غريب.
وأضاف: كنا نعتقد أن برشلونة سيلعب بأسلوب مختلف. لقد ضغط بعدد كبير في المقدمة، وهذا جعل الأمور صعبة جدا علينا للخروج من الضغط.
وقفز برشلونة إلى صدارة الدوري بفارق نقطة واحدة عن جيرونا صاحب المركز الثاني الذي يواجه ريال مدريد ثالث الترتيب يوم السبت.
وتحدث تشافي هرنانديز مدرب برشلونة عن هدف راموس وقال: هذه ظروف الحياة، يستحق أيضا سيرجيو التحية على أنه لا يزال يلعب.
وأضاف لاعب وسط برشلونة السابق: من المؤسف أنه سجل هدفا عكسيا، وهو ما صب في مصلحتنا، لكنه لاعب رائع ومحترف ولا يزال يلعب في أعلى المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رينارد: لم نأتِ إلى الكويت لـ «النزهة» «الأبيض» يبدأ مشوار «الحلم الخليجي» بـ«نقطة العنابي»وصف الجزائري نورالدين ولد علي، مدرب منتخب اليمن، مواجهة العراق بالقوية. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: «الاستعدادات للبطولة كانت متدرجة وعبر مراحل، ونأمل أن نظهر بشكل جيد في البطولة».
وأضاف: «نعم لدينا مشاكل مثل عدم انتظام الدوري وعدم القدرة على ضم بعض اللاعبين المحترفين، لكن عندما ندخل الملعب في مواجهة أي منافس نفكر فقط في المباراة وكيفية اللعب من أجل الظهور بشكل قوي».
وتابع: «جميع المنتخبات لها حق المنافسة على اللقب، ونحن حالنا حال هذه المنتخبات، لاسيما وأننا قادرون على الظهور بشكل قوي رغم الظروف الصعبة».
وقال مازحاً: «لماذا لا نكون مثل اليونان في كأس أمم أوروبا في 2004، وكانت كل الترشيحات وقتها تصب في صالح المنتخبات الكبرى».