تكررت مرتين بـ 3 سنوات وأثارت ريبة الشرطة.. ما قصة اغتيال عالمة فضاء في ديالى؟ - عاجل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
للمرة الثانية على التوالي وفي وقت مقارب لما تم نشره من العام 2020، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بـ"شائعة" اغتيال عالمة فلك وتدريسية في جامعة ديالى باسم نور العزاوي.
واستمر تداول هذه المنشورات لاكثر من 10 ساعات متواصلة، قبل ان يحسم بيان رسمي لقيادة الشرطة جميع التكنهات والفرضيات والاتهامات بنفي الخبر من اساسه وتعيد التذكير بذات الخبر الذي انتشر قبل 3 سنوات.
مصدر امني أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "طريقة نشر الخبر وغزارة المواقع التي تناقلته تؤكد بأنه تم من قبل جهات لاتريد الاستقرار للمحافظة"، لافتا الى "فتح تحقيق للوقوف على من يحاول اثارة الاوضاع في ديالى".
واضاف، ان "المفاجأة أنه لاتوجد في جامعة ديالى اي تدريسية باسم نور محمد العزاوي والصورة التي انتشرت للخبر هي لأمراة ليست عراقية بالاساس".
صادق محمد خبير امني اكد لـ"بغداد اليوم"، ان "حرب الشائعات مضرة وتهدد الامن خاصة مع وجود فضاء واسع لمنصات التواصل التي تنقل الخبر في ثوان لالاف القراء".
واضاف، أن "هناك جهات مغرضة هي من تبلور وتدعم نشر اخبار مظللة عن مشهد ديالى وماحصل في فبركة خبر اغتيال نور محمد العزاوي مثال حي".
وبين ان "بيان شرطة ديالى اشار الى موضوع في غاية لاهمية وهي اعادة نشر كذبة انتشرت قبل 3 سنوات مرة اخرى وهذا دليل بان هناك من لايريد الاستقرار في المحافظة.
وفي 30 اغسطس من العام 2020، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانباء اغتيال عالمة الفضاء والتدريسية في جامعة ديالى نور محمد العزاوي، قبل ان تنفي شرطة ديالى هذه الانباء.
ودفع تكرار نشر هذه الشائعة بعد 3 سنوات من تداولها اول مرة، دفع شرطة ديالى لتشكيل علامات استفهام عن ماوراء نشر هذه الشائعات، معتقدة ان هنالك خطة تستهدف امن المحافظة.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى جرائمهم.. 10 سنوات من الأمان بعد هزيمة إرهاب الإخوان
"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيو من خلال ثورة شعبية أزاحت جماعة الإخوان من الحكم.
هذا المشهد الفوضوى، لم يتحول بسهولة لمشهد مبهج ومشروعات اقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح فى القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية فى هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاستبسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن.
لا أحد ينسى عنف جماعة الإخوان الإرهابية، واستهدافهم لمؤسسات الدولة ورجال الأمن والشعب المصرى، وارتكابهم العديد من الجرائم، أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى التى خلفت "7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التى خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية واراقة الدماء، تحت شعار "اما نحكمكم أو نموتكم".
جهود ضخمة بذلها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن، حيث نجحوا عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية، وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسئولى التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوى، وسقوط منفذى حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الاسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة".
هذه الجهود الرائعة للدولة المصرية ساهمت بشكل كبير فى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017 وتلاشيها حتى عام 2024، وعودة الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة.