الرئيس السيسي: الدول لا تتقدم بدون الاستقرار والأمن.. ومن يرى عكس ذلك «جاهل وأحمق»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدول لا تتقدم بدون الاستقرار والأمن، وأن الجاهل والأحمق فقط من يرى أن الدول تتقدم بدونهما.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الدولة جمعت بشق الأنفس نحو 30 مليار دولار منذ عامي 1990 و1991 وحتى عام 2011 وهذا المبلغ تم انفاقه في عام ونصف العام لأنه كان يتم استيراد السلع الغذائية والمشتقات النفطية بالدولار ويتم بيعه في السوق المحلي بالجنيه المصري دون وجود مصادر لتوفير النقد الأجنبي وهو ما أدى تآكل رصيد الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بسبب حالة عدم الاستقرار التي استمرت منذ عام 2011 حتى 2013 «جابت البلد على الأرض».
ووجه الرئيس السيسي حديثه للمصريين، قائلا: «عينكم على استقرار بلدكم.. ومن يحكم ليس المشكلة طالما البلد مستقرة.. وطالما كانت مستقرة ممكن أن تتقدم وبدون الاستقرار لن تتقدم إلى الأمام»، مشيرا إلى العديد من الدول مازالت تعاني من حالة عدم الاستقرار حتى الآن رغم وفرة الموارد لديها.
وأوضح الرئيس السيسي أن حكاية وطن هدفه تقديم المشكلة والحلول التي نتحرك فيها التي لن تنجح الا بالمواطنين وبالاستقرار، مشيرا إلى أن الشغل الشاغل للآخرين حاليا هو فقط رغبتهم في تحريك الناس وخراب الدولة.
وأضاف أن هؤلاء من يرغبون في هدم الدولة لن يستطيعوا فعل أي شيء كما حدث في أعقاب 2011 حيث كانت الدولة تعاني من نقص شديد في توفير البنزين والقمح وكانوا يرددون أنها مؤامرة ولكن لم تكن كذلك بل كانت جهلهم وتخلفهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استقرار الدولة الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس
شارك الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ومساعد وزير الخارجية راجى الإتربي، نيابةً عن وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس الذي عقد بالبرازيل، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للتجمع.
وصرح السفير الإتربي بأنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ثوابت الموقف المصري فيما يتعلق بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وكذلك الانتهاكات الإسرائيلية الجارية ضد لبنان وسوريا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة، والرفض التام لأي سياسات أو ممارسات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، موضحاً أن الاجتماع شهد ترحيباً كبيراً بالجهود المضنية والمتواصلة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار، وحشد الدعم الدولي للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف الممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية أن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً حول التوترات الدولية الراهنة وسبل معالجتها، حيث أكدت مصر على مواقفها بشأن ضرورة دفع العمل الدولي المشترك، والعمل على إصلاح وتطوير منظومة الحوكمة الدولية لجعلها أكثر فعالية وقدرة على مواجهة الأزمات العالمية المتعاقبة، وأهمية زيادة وتعزيز صوت الدول النامية في مختلف آليات الحوكمة الدولية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف وبما يعكس النصيب المتزايد للدول النامية في الاقتصاد العالمي، كما توافقت دول البريكس على ضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه زيادة التمويل التنموي المقدم من كافة شركاء التنمية لدعم قدرة الدول النامية، وخاصةً الدول الإفريقية، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار السفير الإتربي إلى أن الاجتماع استعرض التحضيرات الجارية لقمة البريكس المقرر عقدها أوائل يوليو القادم بالبرازيل، حيث أجمعت كافة المناقشات على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، والبناء على المقررات المهمة التي صدرت بهذا الشأن في القمة السابقة للتجمع العام الماضي في روسيا، خاصةً فيما يتعلق بدفع التبادل التجاري والتعاون الصناعي وجذب الاستثمارات وتعزيز الروابط بين مجتمعات الأعمال في دول البريكس، وهي المجالات التي تمثل أولوية لمصر في إطار دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.