نيوزيمن:
2025-01-31@09:59:52 GMT

فرنسا تحذّر من انهيار دول الساحل الإفريقي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

حذّرت فرنسا السبت، من "انهيار" منطقة الساحل الإفريقية، في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض دولها، وتزايد نشاط الجماعات الإرهابية.

واعتبر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أن انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو وقريبا من النيجر، لا يعد إخفاقا للسياسة الفرنسية بقدر ما هو "فشل" للدول الثلاث التي شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام الأخيرة.

وقال في حديث نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن "النظام العسكري في مالي فضّل فاغنر (المجموعة الروسية المسلّحة) على الجيش الفرنسي، ورأينا النتيجة: منطقة باماكو باتت منذ ذلك الحين مطوّقة من قبل الإرهابيين".

وشدد على أن دول الساحل الإفريقي مهددة بالانهيار، قائلاً "كل ذلك سينتهي بشكل سيئ للمجالس العسكرية" الحاكمة في الدول الثلاث.

وتابع: "يقولون لنا إن المشكلة هي فرنسا! لقد كنا الحل بالنسبة إلى الأمن في منطقة الساحل"، مشيرا إلى أن بلاده تمكنت من القضاء على العديد من الخلايا المتطرفة في المنطقة وتوفير الأمن لآلاف من المدنيين قبل أن تضطر إلى سحب قواتها العسكرية.

 ورأى لوكورنو أن "الطلب من بلاده الرحيل كان كافيا ليستأنف الإرهاب نشاطه"، مشيرا الى "تسجيل 2500 حالة قتل في بوركينا فاسو على صلة بالإرهاب" منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر 2022.

وحذّر الوزير الفرنسي من أن "مالي باتت على شفير التقسيم، والنيجر للأسف ستتبعها على المسار ذاته"، متسائلا "هل يتمّ تحميلنا المسؤولية إذا كان بعض الأطراف المحليين يفضّلون الصراعات العشائرية وازدراء الديموقراطية، بدلا من مكافحة الإرهاب؟ لا أعتقد ذلك".

وأتت هذه التصريحات بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع سحب سفير بلاده من نيامي ومغادرة الجنود الفرنسيين الـ1500 المتمركزين في النيجر بحلول نهاية العام، وذلك بعد توتر استمر شهرين مع الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم أواخر يوليو.

ويعد هذا الانسحاب أحدث انتكاسة لباريس التي سبق انسحابها من مالي وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التواجد العسكري الفرنسي لمكافحة الإرهابيين المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة في المنطقة التي تضم بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي

زنقة 20 | متابعة

تم أمس الأربعاء، تعيين هيلين لابورت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ، عن حزب التجمع الوطني ، رئيسة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية.

و قالت لابورت في أول تعليق بعد تعيينها في المنصب الجديد : “يشرفني جدًا تعييني رئيسًا لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية والمشاركة في تعزيز علاقاتنا مع مجلس النواب المغربي”.

???????????????? Très honorée d’avoir été nommée Présidente du groupe d’amitié France-Maroc à l’Assemblée nationale et de participer au renforcement de nos liens avec les membres de la Chambre des Représentants marocaine. pic.twitter.com/sGO5Bj3Vb2

— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 29, 2025

وكان حزب التجمع الوطني، قد فاز برئاسة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية – المغربية.

ولم يسبق أن ترأس عضوا من اليمين المتطرف مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية منذ تأسيسها لأكثر من نصف قرن، خصوصا مع تبني التجمع الوطني الفرنسي سياسات صارمة تجاه الهجرة.

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تفنّد حملات التضليل في العجيلات
  • خالٍ من السكان.. انهيار جزئي بعقار في الساحل بالقاهرة
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • لليوم الثاني.. المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تواصل عملياتها في العجيلات
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
  • تحالف دول الساحل.. قوة عسكرية موحدة وجواز سفر موحد لإعادة رسم خريطة الساحل الإفريقي
  • النائب العام يلتقي آمر المنطقة العسكرية «الساحل الغربي»