منظمة مقرها "البحرين" تدعو مجلس حقوق الإنسان للعمل على استبدال القرار 2216 في اليمن (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" في 27 سبتمبر الجاري إلى العمل على استبدال "القرار رقم 2216 الغير قابل للتطبيق في اليمن".
جاء ذلك خلال مداخلة للمنظمة في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إطار البند الرابع خلال المناقشة العامة، بحسب ما ترجمه "الموقع بوست" من موقع المنظمة.
وتابعت المنظمة المعروفة أيضا باسم "آي دي إتش آر بي": نلفت انتباهكم إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وتأثيره على حالة حقوق الإنسان في اليمن. فعلى الرغم من اعتماده بعد ثلاثة أسابيع من بدء الحرب، فقد تم استخدام القرار لدعم هذه الحرب الغير قانونية، والتي شنت دون تفويض من الأمم المتحدة، والتي تضمنت غارات جوية غير قانونية وحصار غير قانوني لم يكن له أي ميزة عسكرية محددة يمكن أن تبرر قتل أكثر من 500 ألف مدني، ومجاعة الملايين من الناس في البلاد.
وتضيف المنظمة في مداخلتها: إن انحياز القرار لحزب واحد لم يكن مفاجئا إذ تمت صياغته من قبل دول شنت الحرب الغير شرعية لدعم رئيس لا يحظى بشعبية، وصل إلى السلطة في انتخابات مرشح واحد غير دستورية، ثم فر من البلاد بعد أن تجاوز فترة ولايته، وكان في المنفى بحكم الأمر الواقع منذ ذلك الحين مع حلفائه غير الدستوريين في مجلس القيادة الرئاسي.
وتواصل القول إن "الأكثر إثارة للصدمة هو أن الدعم تم تقديمه لهذه الإدارة على الرغم من قيامها بتعيين إرهابيين عالميين في حكومتها ونشر أخطر الإرهابيين في العالم ومرتزقة أجانب".
واستطردت المنظمة، نحن نتساءل: أين تختبئ الشرعية من تلك الحقائق؟ ومن الواضح أن تحالف غير شرعي من الأنظمة الملكية يدعمه مجلس الأمن قد سعى إلى إعادة رئيس غير شرعي في حرب غير شرعية باستخدام إجراءات غير شرعية.
وطالبت في مجمل مداخلتها، وبناءً على ذلك، ندعو المجلس إلى العمل على استبدال القرار 2216 لأنه لم يكن قابلا للتطبيق مطلقا منذ البداية، وضره أكثر من نفعه، ولا يؤدي إلا إلى عرقلة الأجواء الإيجابية لمحادثات السلام الجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
سموتريتش يحذر من إسقط الحكومة الإسرائيليةوفي وقت سابق، حذّر وزير المالية الإسرائيلي من إسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، التي تتضمّن وقف الحرب.
ووصف سموتريتش، في تصريحات لإذاعة «كان» الإسرائيلية، صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس بـ«الخطأ الكبير»، واعتبر ما حصل بمثابة رسالة مفادها أنّ من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي.
سموتريتش يصوت ضد الصفقة مع حماسوذكر وزير المالية الإسرائيلي، الذي صوّت ضد الصفقة في «الكابينت»، أنّ الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت يوليو الماضي، مُعربًا عن مخاوفه من عودة قيادات حماس إلى شمال قطاع غزة، إذ قال: «لا شيء يمنع محمد السنوار من العودة»، موجها انتقادات لاذعة لهرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، واصفًا سياساته بأنها توجّه يساريّ تقدّميّ كما أن لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل.