فيديو .. الداخلية تنفذ خططا لتأمين المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قامت أجهزة وزارة الداخلية بتنفيذ خطط أمنية لتأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها وذلك بمشاركة فاعلة من عناصر الشرطة النسائية للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة بما يضمن سلامة الطلبة والطالبات، فضلاً عن تكثيف المرورات وتعيين الإرتكازات الأمنية للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل أثناء دخول الطلاب وخروجهم من المدارس والجامعات.
كما تواصل أجهزة الوزارة تكثيف سيارات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق السريعة والمحاور لتسيير حركة المرور ، وذلك لمساعدة الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات فى سهولة ويسر، فضلاً عن الربط الكامل بغرف العمليات وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة ، وكذا التأكيد على سلامة حافلات المدارس والجامعات والسائقين.
وقامت القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بجولات تفقدية تابعوا خلالها الحالة الأمنية لاسيما بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات لتذليل كافة العقبات أمام الطلاب والقائمين على العملية التعليمية.
يأتي ذلك فى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى بذل كافة الجهود الأمنية لتأمين سير العملية التعليمية وتوفير المناخ الآمن للطلبة وللقائمين على العملية التعليمية وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسى الجديد 2023/2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديريات الأمن المدارس المدارس والجامعات
إقرأ أيضاً:
مدارس سوريا تستأنف الدراسة وآمال بتطوير العملية التعليمية
حلب– استأنفت، اليوم الأحد، المدارس في سوريا مسيرة التعليم للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، بعد توقف استمر نحو أسبوعين نتيجة التطورات العسكرية التي شهدتها المدن والبلدات السورية، والتي قادت إلى تحول كبير في البلاد.
وفي حلب ثاني أكبر مدن البلاد والعاصمة الاقتصادية لها، أزالت الكوادر التدريسية صور الرئيس المخلوع بشار الأسد وأبيه حافظ من على جدران الصفوف المدرسية وممرات المدارس، ونزعوا علم النظام وحزب البعث، قبل يوم واحد من بدء الدوام، ورفعوا علم الثورة، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة.
وللمرة الأولى يشارك عبر الجزيرة نت مدرسون في حلب للإدلاء برأيهم بكل حرية، دون خوف من سلطات النظام، بعد أن كان الصمت والخوف يمنع العديد منهم من الإدلاء بالحديث لوسائل الإعلام أو توجيه النقد.
ويأمل القائمون على التعليم في حلب أن تمثل المرحلة الجديدة في سوريا نهضة في ملف التربية والتعليم، إذ يعول المدرسون والمديرون على تحسين جودة المناهج ودعم وسائط التعليم، فضلا عن زيادة الأجور والخدمات النقابية للمدرسين.
واجهة مدرسة في حماة وسط سوريا تتزين بعلم الثورة السورية مع عودة الطلاب (مواقع التواصل) تطوير التعليموقال مدرس اللغة العربية العامل في حلب نور الله جركس إن "أكثر ما كان يؤرق المدرسين الشرفاء في سوريا هي رؤية صورة بشار الأسد ملاصقة لوجهنا طوال اليوم، ففي كل قاعة صفية نراه ونردد شعاراته ونهتف له، أما اليوم نجد أنفسنا بحرية ممزوجة بالألم لما كنا نعيشه".
إعلانوأضاف جركس، في حديث للجزيرة نت، أن واجب كل معلم اليوم هو واجب تنويري، لا سيما أن الطلاب حديثو العهد بما جرى، وهم مصدمون مما رؤوا في سجن صيدنايا وغيره، مشيرا إلى أنه خصص حصة كاملة اليوم للاحتفال بالنصر، وتذكير الطلاب بحقبة البعث الكريهة.
ورأى مدرس اللغة العربية أن التعليم كان بعيدا عن أي تطوير، وكان ضمن بوتقة منغلقة عن أي تطوير منهجي أو أدواتي "عداك عن الأجور الضئيلة التي تعادل 25 دولارا، الأمر الذي يجعل المدرس يفكر فقط في انتهاء الدوام والخروج من المدرسة للعمل الإضافي والدروس الخصوصية".
ووفق جركس، فإن أغلب مناهج اللغة العربية تقوم على تمجيد انتصارات حزب البعث ونظامه البائد، مطالبا بتقديم رؤية أدبية بعيدة عن المؤثرات السياسية التي مرت في سوريا، تدعو إلى حب الوطن لا الأشخاص.
رفع علم الثورة السورية في إحدى مدارس دمشق عقب سقوط الأسد (رويترز) تعديل المناهجوقال مدرس مادة التاريخ عماد الدروبي إن "المناهج كانت تمجد انتصارات الجيش السوري وحزب البعث البائد، وكنا مجبرين على تلقينها للطلاب، رغم يقيننا بزيفها وكذبها، وهو الأمر الذي كنا نتحدث به سرا كمدرسين رافضين لها".
وأضاف الدروبي، في حديث للجزيرة نت، نأمل أن تتم إعادة كتابة مناهج التاريخ من قبل مختصين وأكاديميين يقدمون للأجيال الحقيقة كما هي، مع التركيز على حقبة أسرة الأسد التي اتخذت البلاد رهينة لديها على مدار نصف قرن من الزمن.
وعن رسالته إلى الحكومة الجديدة، يأمل الدروبي أن يتم النظر بشكل أساسي في أجور المدرسين التي لا تكفي لأكثر من أسبوع، مع ضرورة الاهتمام بنقابة المعلمين ودعمها لتكون ذات جدوى وداعمة للكوادر التدريسية.
وكانت أصدرت وزارة التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة قرارا باستبعاد مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية بالتعليم الأساسي والثانوي، في خطوة تؤكد استبعاد أفكار حزب البعث بسوريا، الذي كان يصف نفسه بأنه قائد للدولة والمجتمع.
إعلانوتحدث أحد المدرسين لمادة التربية الوطنية، رافضا الكشف عن اسمه، عن أمله في أن تنظر الحكومة السورية الجديدة في شأن مدرسي المادة كي لا يبقوا بلا مصدر رزق وعمل، لافتا إلى إمكانية أن يتم تكليفهم بتدريس مناهج التاريخ والجغرافية.