سبب وفاة أحمد سامي العدل..عاش نفس سكرات الموت الأخيرة لوالده (تفاصيل مؤلمة)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفجع المخرج الشاب أحمد سامي العدل نجل النجم الراحل سامي العدل، الوسط الفني بخبر وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث رحل عن عالمنا بعد معاناته مع المرض خلال الفترة الماضية.
زادت معدلات البحث عن سبب وفاة أحمد سامي العدل المفاجئة، خاصًة وأنه لا يزال في ريعان شبابه، ليكشف عمه السيناريست مدحت العدل أنه توفى بشكل مفاجيء بعد معاناته من أزمة قلبية نتيجة إصابته بجلطة مفاجئة في الشريان الأورطي، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
في الوقت نفسه، كشفت المنتجة إسراء العدل إن أحمد سامي العدل، كان يعاني من تجلطات على الرئة، مشيرةً إلى أنه من الممكن أن يكون قد أُصيب بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، لافتة أنها لا تعلم سبب إصابته بتلك التجلطات حتى الآن، ولكنهم تفاجئوا بنقله للمستشفى أمس الجمعة بعدما اشتد عليه المرض.
أحمد سامي العدل يموت بنفس مرض والدهلعلنا نسترجع وفاة النجم الراحل سامي العدل والد المخرج الشاب الراحل أحمد سامي العدل، لنجد أن الفقيد توفى بنفس مرض والده، وهو ضعف عضلة القلب وتوقفه بشكل مفاجيء، ليرحل بعد مرور 8 سنوات على وفاة والده الذي فارق الحياة يوم 10 يوليو عام 2015، عن عمر ناهز 68 عامًا، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب.
وكانت أعلنت رشا العدل شقيقة أحمد سامي العدل خبر وفاته، خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيسبوك"، وعلقت: "إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا وروحي أحمد سامي العدل .. برجاء الدعاء له، اللهم اغفر له وارحمه وادخله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب وأجعل قبره روضة من رياض الجنة".
وكشفت رشا سامي العدل، عن موعد ومكان تشييع جنازة شقيقها أحمد سامي العدل، قائلة: "صلاة الجنازة على المغفور له أخي الغالي أحمد سامي العدل في مسجد الفاروق في المعادي بعد صلاة العصر أرجوا الدعاء".
ونعى خالد سامي العدل وفاة شقيقه أحمد، من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" قائلًا: "توفي إلى رحمة الله تعالى أخي أحمد سامي العدل .. نسألكم الدعاء له".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سامي العدل وفاة احمد سامي العدل سبب وفاة أحمد سامي العدل وفاة نجل سامي العدل سبب وفاة نجل سامي العدل وفاة سامي العدل سبب وفاة سامي العدل مدحت العدل كورونا جمال شعبان صور أحمد سامي العدل اخبار الفن العدل جروب جنازة أحمد سامي العدل موعد عزاء أحمد سامي العدل اخبار الفنانين جلطة الرئة ماجدة نور الدين وفاة أحمد سامی العدل
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.