ورش فنية وإنشاد ديني في احتفالات ثقافة الجيزة بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الجيزة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
احتفالات المولد النبوى الشريفوفي هذا السياق شهدت مكتبة إمبابة احتفالية بالتعاون مع مركز الشباب، بدأت فعالياتها بندوة بعنوان "السيرة النبوية دروس وأخلاقيات" تحدث خلالها الشيخ محمود شحاتة الباحث بدار الإفتاء المصرية، عن السيرة النبوية المحمدية موضحا أنها تشمل السرد والوصف لحياة الرسول الكريم وتفاصيل حياته الشخصية والتاريخية، وتعتبر من أهم المصادر التي توثق حياة النبي والرسالة التي نقلها للإنسانية.
من جانبه استعرض د.غلام مصطفى مشتاق نائب رئيس الرابطة المحمدية بباكستان والباحث بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بعض الأحداث والقصص من حياة النبي قبل النبوة، وفي مرحلة البعثة، ونقله لرسالة الإسلام، ثم الهجرة إلى المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية.
مضيفا أن السيرة النبوية تعتبر مصدرًا هامًا لفهم الإسلام وتعاليمه، وتوفر تفاصيل قيمة حول السيرة الشخصية للنبي وسماحته وقيمه الإنسانية.
كما تخلل الاحتفال الذي أقيم ضمن برنامج إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. نهى نبيل، ورشة فنون تشكيلية لتصميم لوحات تعبر عن مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، تدريب، د. دينا مغيث وولاء محمود من إدارة التمكين الثقافي بفرع الجيزة، تلاها فقرة إنشاد ديني قدمتها فرقة الرحاب، ليختتم الحفل بعرض فني للتنورة التراثية وسط تفاعل الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الجيزة المولد النبوي الشريف قصور الثقافة احتفال
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.