أحلامي الوردية أفل بريقها من أولى سنة زواج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أحلامي الوردية أفل بريقها من أولى سنة زواج… بسبب تأخر نصيبها أخت زوجي تهدد استقراري
سيدتي، ليس لي بعد الله إلا أنت فقد ترددت كثيرا قبل أن أتواصل معك وأحاكي ما يخالج صدري من هم أطبق على أنفاسي.
سعدت كثيرا للزواج من الرجل الذي همت به، إنسان لم يخلف وعده لي حيث أنه رفع هامتي. بين أهلي وعشيرتي وتوجني أميرة على عرش قلبه وبيته.
تتساءلين عن السبب سيدتي، فأخبرك أن الأمر متعلق بأخت زوجي الكبرى التي تعانق خريفها الخامس والتي لم يكتب لها الزواج. إنسانة لطالما غمرتني بنظرات غريبة لم أتمكن من إيجاد تفسير لها، أجدها تتربص بي في كل أرجاء البيت. وتترصد خطواتي كمن يريد أن يمسك عليّ شيئا. في البدء فسرت الأمر على أنني وافدة جديدة على المنزل الكبير الذي يحتضن كل الإخوة بزوجاتهم. إلا أنني سرعان ما إقتنعت بأنها تقصد تصيّد أي عثرة لي ومنحها بعدا أكبر مع حماي وحماتي.
تصوري سيدتي أنني تفاجأت بها ذات يوم تحدث حماتي عن أنني لا أؤدي واجباتي المنزلية على أحسن وجه. ناهيك عن مرة تفاجأت بها تدخل غرفتي وأنا في المطبخ لتفتح دولاب ملابسي وتعبث فيه. واجهتها بالأمر فتفاجأت بها تخبرني أنها في بيت أهلها ومن أنها حرة تتصرف كيفما تشاء وبالطريقة التي تحلو لها. أنا طيبة ولا أمثل دور الصالحة
الأمر إنقلب ضدي لما وجدت أخت زوجي تشير إلى زوجي ووالديها من أنني أبيت سيء النوايا لأهل البيت. ومن أنني لست بقدر مستواهم في الطيبة والتعامل. حيث أكدت للجميع من أنها تعرف سجيتي وتركيبتي. ومن أنني أمثل دور الصالحة بينما أنا لست كذلك.
صحيح أن والدا زوجي وحتى زوجي خجلوا من تصرفها وأعربوا عن أسفهم تجاه ما تقدم عليه إبنتهم. معللين أن الأمر لا يعدوا إلا أن يكون غيرة منها بسبب تأخر نصيبها. إلا انني سيدتي لم أتمكن من إستيعاب ضغط سيخيم على حياتي في أولى بداياتها. فلا هو بمقدوري أن أحيا في بيت أخر بسبب التقاليد وأعراف أهل زوجي التي تملي علينا البقاء نحن الكنات تحت سقف واحد. ولا هو بمقدوري كبح جماح غيرة مرضية وحالة نفسية لم أحسب لها أي حساب.
أنا في حيرة من أمري سيدتي، فكيف لي أن أصبر وأنا في أولى سنة زواج. خاصة وأنني أرى أن أحلامي الوردية تأفل يوما بعد يوم؟
ل.شيماء من الوسط الجزائري.
الرد:هوّني عليك بنيتي، وتيقني من أن في غياهب كل ظلمة نور سينبلج وينجلي بعده فرج من الله وفتح قريب. من المؤكد أن تجد الفتاة حديثة العهد بالزواج نفسها أمام العديد من المشاكل والعقبات. التي تعترضها في السنوات الأولى من الزواج، حيث انه عليها أن تتسم بالنفس الطويل. لتتمكن من معالجة أمورها والتأقلم مع ظروفها المعيشية الجديدة. ومن جهتك أنت وبعد أن حباك الله بزوج صالح وحماة وحما عوضا والديك في عش الزوجية. وجدت أخت زوجة أقل ما يقال عنها أنها تحيا فراغا لا يعلم به إلا الله ما جعلها تنصرف عن الجميع وتصبّ إهتمامها عليك أنت الوافد الجديد.
حب واحتواء والديها زاد الامر تعقيداثقي بنيتي أن أي فتاة على وجه الأرض تتمنى أن يكون لها حظ ونصيب لتحيا مع شخص تحبه ويقدرها تحت سقف واحد. تمارس الأمومة وتكون سيدة متربعة على قلب زوجها، وهذا للأسف ما حدث مع أخت زوجك. التي لم يكفها أنها لم تحظى بهذه الحضوة بمشيئة من الله، إلا أن الأمر زاد تعقيدا وهي ترى أن حتى والديها. إلتفا حولك ومنحاك من الحب والإحتواء الكثير، كل هذا دفعها لأن تحاول شد الإنتباه. إليها بتشويه سمعتك نوعا ما، ولفت الإنتباه إليها .وحتى تسلمي من أذى هذه الإنسانة التي أحس بأنها تحيا عقدة نفسية صعبة. عليك أختاه أن تتقربي منها وتصادقيها وتجعليها محور إهتمامك حتى تمتصي. كل تجهم منها وكل غطرسة بإمكانها أن تعكّر صفو حياتك الزوجية في أولى أيامها.
إحمدي الله أختاه أنك وجدت الحنو والدنو من والدا زوجك ورفيق دربك. حيث أنه كان بمقدور الجميع أن يقفوا ضدك ويصنعوا من الحبة قبة ويجعلوك في موقف المنهزمة. هي الظروف التي حتمت عليك هذا الأمر فلا تقفي حيالها بطريقة إنهزامية وليكن لديك. من الأفكار في التعامل الطيب ما يجعلك تخرجين من هذا المشكل بأقل الأضرار.
هذا ما يمكنني قوله بنيتي،ولتنعمي بما لديك من جميل ولتركني المشين منه. على رف الأمور التي تستهجنينها وفقك الله إلى ما هو خير لك.
ردت “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلا أن
إقرأ أيضاً:
حصاد الذهب الأصفر.. موسم زواج الفتيات في قرى قنا| شاهد
"الذهب الأصفر" من أهم المواسم للكثير من المزارعين بقرى محافظة قنا، حيث ينتظرونه بعد عدة شهور من العناء والاهتمام بالمحصول، لجنى الثمار والأموال عقب بيع المحصول للأهالى أو التوريد للشون والصوامع المنتشرة بكافة مراكز المحافظة، والتي يعتمدون عليها بشكل رئيس في زواج فتياتهم، مع قدوم فصل الصيف، الذى يعد الموسم الرسمي للزواج في القرى.
حصاد القمح الموسم الأهم بقناموسم حصاد القمح لا يقل أهمية في محافظة قنا، عن موسم حصاد محصول قصب السكر، وإن كانت مساحة القصب الأكثر حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالقصب حوالى 120 ألف فدان، فيما تبلغ المساحة المنزرعة بمحصول القمح للعام الحالى 88 ألفًا و262 فدانًا، لكن مجىء حصاد القمح في فصل الصيف يعطى أهمية أكبر للذهب الأصفر، فضلاً عن ارتفاع عدد المزارعين المستفيدين من حصاد القمح مقارنة بالقصب، حيث يحتاج القصب لزراعته في مساحات كبيرة، في حين أن القمح يمكن زراعته في مساحات صغيرة.
مع بدء تحول سنابل القمح من اللون الأخضر إلى الأصفر، يبدأ الكثير من المزارعين وأصحاب الأراضى، في تجهيز فتياتهم بما يحتاجونه من أجهزة ومستلزمات، والبدء في تحديد موعد الزفاف، حيث تمر مرحلة الخطر التي قد يتعرض فيها المحصول للتلف، وتبدأ بعدها عملية الحصاد، إما بالإستعانة بعمال اليومية في حالة المساحات الصغيرة، أو الاستعانة بالآلات والمعدات الحديثة فى المساحات الكبيرة.
قال محمد عبدالناصر" مزارع"، حصاد القمح هو موسم خير للجميع، فالمزارع يجنى ثمار تعب وجهد ما زرع وأنفق من أسمدة ومياه حتى يصل المحصول إلى بر الأمان، كما يستفاد الكثير من عمال اليومية من حصاد المحصول، نتيجة عملهم بالحصاد والحصول يومية مناسبة وكمية من القمح، إضافة لأصحاب التروسيكلات أو السيارات التي تنقل المحصول.
وأضاف عبدالناصر، زراعة محصول القمح تبدأ مع بداية شهر نوفمبر من كل عام، ويستمر في الأرض لمدة 5 أشهر، يحصل خلالها على كمية من المياه التي يروى بها على مراحل، وكميات من الأسمدة، فضلاً عن الاهتمام والرعاية الدائمة من الطيور والعصافير، حتى يصل إلى موسم الحصاد، بكميات جيدة تحقق ربح مناسب للمزارع.
88 ألف فدان قمح بقنافيما قال حسن القط، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بـ قنا، إن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا العام بلغت ٨٨.٢٦٢ فدانًا، ومن المستهدف توريد نحو ٢٢٧ ألف طن من القمح المحلي، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية مقارنة بالعام الماضي بفضل انتظام عملية التوريد وارتفاع الإنتاجية.
وأشار وكيل وزارة التموين بـ قنا، لى أن معدل التوريد اليومي يبلغ ١٢٠٠ طن، يتم استقبالها من خلال ١٢ نقطة استلام موزعة جغرافيًا على مستوى المحافظة ما بين صوامع، وبناكر، وشون مطورة، لضمان مرونة عملية التوريد وسهولتها، ومنع التكدس، لافتاً إلى أن محافظة قنا تضم ٤ صوامع رئيسية، مجهزة بأحدث التقنيات التخزينية التي تضمن الحفاظ على جودة المحصول، وأن هناك متابعة مستمرة من قبل مديرية التموين بقنا لتذليل أي عقبات قد تواجه الموردين، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وشدد القط، علي ضرورة مواصلة عمل غرف العمليات المركزية بديوان عام المديرية، وأخرى فرعية في جميع الإدارات التموينية على مستوى المحافظة، لمتابعة منظومة استلام وتوريد الأقماح أولًا بأول، وتذليل أي عقبات قد تواجه المزارعين والموردين على أرض الواقع، بما يضمن انتظام واستقرار عمليات التوريد وتحقيق المستهدف بكفاءة عالية.
2200 جنيه لأردب القمح
وأوضح وكيل وزارة التموين بـ قنا ، بأن أسعار توريد القمح لهذا الموسم جاءت على النحو التالي 2200 جنيه للأردب زنة 150 كجم بدرجة نظافة 23.5 قيراط، و 2150 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23 قيراط، و 2100 جنيه للأردب بدرجة نظافة 22.5 قيراط.
وكان الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، أطلق صباح اليوم الثلاثاء، إشارة بدء موسم حصاد القمح المحلي، من داخل مزرعة بطريق معبد دندرة، بنطاق مركز قنا، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية، كما تابع أعمال استلام القمح، والاطمئنان على انتظام عملية التوريد، صومعة الترامسة المعدنية، ضمن خطة المحافظة لاستقبال محصول القمح هذا الموسم، باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي توليها الدولة اهتمامًا خاصًا.
وشدد محافظ قنا، على أهمية تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين وموردي الأقماح، وتذليل أي معوقات قد تواجههم، مع الإسراع في إجراءات صرف مستحقاتهم المالية، بما يشجعهم على توريد أكبر كميات ممكنة من المحصول، كما أكد أن القمح يُعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية.
القمح موسم استثنائىوأضاف عبدالحليم، بأن موسم حصاد القمح لهذا العام يُعد موسمًا استثنائيًا يتطلب تضافر جميع الجهود لضمان تحقيق أهداف الدولة في مجال الأمن الغذائي، موجهاً بضرورة الالتزام بكافة إجراءات السلامة أثناء عمليات الحصاد والنقل والتخزين، مؤكدًا على جاهزية الصوامع والشون بالمحافظة لاستقبال المحصول بما يضمن الحفاظ عليه وتقليل نسبة الفاقد طوال العام.
وأشار محافظ قنا، إلى أن المحافظة بالتنسيق مع مديريتَي الزراعة والتموين، اتخذت كافة التدابير التي تضمن نجاح موسم الحصاد والتخزين، حيث تضم المحافظة 5 صوامع معدنية، و6 شون، وبنكر واحد، بإجمالي 12 موقعًا تخزينيًا، بطاقة استيعابية تبلغ نحو 227 ألفًا و55 طنًا من القمح.