جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-30@03:39:08 GMT

معاناة العامرات

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

معاناة العامرات

 

د. سليمان المحذوري

abualazher@gmail.com

لا جديد يذكر وإنما قديم يُعاد عند الحديث عن الأزمة المرورية الخانقة التي تشهدها ولاية العامرات منذ غلق طريق عقبة العامرات للمتجهين لولاية بوشر في منتصف شهر سبتمبر، فقد ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بنقل الصور المعبرة عن المعاناة اليومية لكل مرتادي الشوارع الرئيسية المؤدية إلى بوشر أو وادي عدي، وشلل الحركة المرورية صباحًا بسبب كثافة المركبات سواء لسكان العامرات أو مرتادي الطريق يوميًا من ولايتي قريات وصور.

هذه نتيجة طبيعية في ظل تأثر أحد المخارج الرئيسية لولاية العامرات وهو طريق العقبة وبشكل متكرر لأعمال الصيانة أو هطول الأمطار، وما ينجم عنه من تساقط الحصى الذي يشكل خطورة بالغة لمرتادي هذا الطريق، ناهيكم عن معاناة السيارات والأعطال المتكررة جراء ارتياد هذ الشارع الخطر.

ولا يخفى على أحد حجم الخسائر الاقتصادية التي قد تنجم سواء المباشرة أو غير المباشرة نتيجة للزحام الشديد في شوارع مسقط، وامتداد الأزمة إلى شوارع أخرى الأمر الذي يدعو إلى إيجاد حلول جذرية لهذا المعضلة.   

ووفقًا لآخر إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تحتل ولاية العامرات المركز الثالث في إجمالي عدد السكان بمحافظة مسقط بعد ولايتي السيب وبوشر على التوالي إذا يبلغ عدد سكانها 139753 نسمة، ويشكل العُمانيون 66.9% من إجمالي السكان، ويعمل منهم 11577 في القطاع الحكومي و8818 في القطاع العائلي، وأغلبهم في القطاع الخاص بإجمالي عدد 49235 مواطنًا.

وبالنظر إلى هذه الإحصائيات يتّضح لنا جليًا أنّ ولاية العامرات بها كثافة سكانية عالية علاوة على أنها قابلة للزيادة بشكل متسارع بسبب وجود أراضٍ شاسعة تستوعب مزيدًا من سكان محافظة مسقط.

كما أنّ جلّ العاملين يعملون خارج الولاية فضلًا عن الطلبة الأمر الذي يستلزم تنقلهم بشكل يومي من وإلى العامرات، إلى جانب مرتادي الطريق من الولايات الأخرى. كل هذا يدعو إلى تبني فكرة النفق الذي يربط بوشر بالعامرات بشكل جاد وتسخير كل الإمكانيات حتى يرى النور في أسرع وقت ممكن. وفي المقابل يُمكن استثمار طريق العقبة سياحيًا بإقامة فنادق ومطاعم مطلّة على الجهتين في بوشر والعامرات أو ممارسة بعض الرياضات كالدراجات الهوائية أو تسلق الجبال ونحوها.

 

 

 

 

 

 

 

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"الموج مسقط" يستضيف نهائيات "كأس عُمان للجولف" بمشاركة 46 لاعبا

 

مسقط- الرؤية

يستضيف الموج للجولف الجولة الختامية لكأس عُمان للجولف في نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، وهي عبارة عن مبادرة دولية تهدف إلى توظيف رياضة الجولف في توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية للسلطنة.

وبعد الفعالية الافتتاحية الرائعة التي استضافتها إيطاليا، استكملت نسخة عام 2024 من البطولة جولاتها في سبعة بلدان هي النمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند، لتختتم فعاليتها في جولة مليئة بالإثارة في سلطنة عمان.

وشهدت الجولات التأهيلية التي انطلقت في أبريل 2024 حضور نخبة من الدبلوماسيين وقادة الأعمال والإعلاميين من الدول السبع المشاركة في البطولة، بإجمالي 7400 مشارك، إلى جانب العديد من الشخصيات المرموقة، وهو ما يعتبر دليلاً واضحًا على الشعبية القوية التي تحظى بها البطولة على الساحة الدولية.

وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "تأتي بطولة كأس عمان للجولف في إطار رؤيتنا لترسيخ مكانة السلطنة كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية الدولية والسياحة والاستثمار، فهي تجسّد ما تمتلكه السلطنة من مزيج فريد من الأصالة والحداثة، ما يضمن للمشاركين تجربة لا تُنسى، إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية من خلال الرياضة، ونتطلع إلى رؤية العالم على أرض ملعبنا".

ويُتوقع أن يصل إلى أراضي السلطنة أكثر من 46 لاعبا وما يزيد عن 28 شخصية مرموقة قريبًا، وذلك للمشاركة في الجولات الختامية المقرر انعقادها من 8 إلى 12 ديسمبر 2024.

وستنطلق منافسات الجولة الختامية بمباراة بين  ناديي لافي وغلا للجولف، لتختتم البطولة يوم 12 ديسمبر على أرض الموج للجولف، حيث سيحظى المشاركون بفرصة فريدة للعب على واحد من أفضل 100 ملعب للجولف في العالم، بالإضافة إلى الاستمتاع بحسن الضيافة العمانية.

يشار إلى أن كأس عمان للجولف ليست بطولة عادية للجولف، لكنها مبادرة رياضية فريدة تهدف إلى توظيف رياضة الجولف من أجل تعزيز العلاقات بين السلطنة وشركائها الدوليين، إذ تستقطب البطولة مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما يضمن خلق فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط، كما أنها تساهم في ترسيخ مكانة السلطنة كوجهة رائدة للسياحة الاستثمار والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية.

وسوف تجسّد الجولات الختامية ما تتميّز به السلطنة من مقومات تجعلها وجهة رائدة لرياضة الجولف وما تشتهر به من حسن ضيافة، ما يساهم في الترويج للسلطنة كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار والفعاليات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق "ليالي مسقط" بحزمة متنوعة من الفعاليات المناسبة لكافة أفراد العائلة.. 23 ديسمبر
  • 191 سدًا مائيًا تحتجز 3 مليارات متر مكعب من مياه الفيضانات حتى يونيو
  • إعادة فتح الطريق الدولي بين معبر جديدة يابوس والحدود ‏اللبنانية بشكل مؤقت
  • السدود المائية في مسقط تساهم في حماية الموارد وتحقيق الاستدامة المائية
  • تسويق بورصة مسقط والاكتتابات
  • "الموج مسقط" يستضيف نهائيات "كأس عُمان للجولف" بمشاركة 46 لاعبا
  • "أمواج" تضفي لمساتها العطرية على تجربة ضيوف "ماندارين أورينتال- مسقط "
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (29)
  • انطلاق الملتقى التشاوري الأول بمدرسة أبو تمام
  • الوحدة يواجه السلام ونزوى يستضيف بوشر في الدرجة الأولى