تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهم بقتل شاب طعنًا بـ«سكين»، لخلافات مالية بينهما في الشرقية، وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقى مركز شرطة ههيا بمديرية أمن الشرقية إخطارا من إحدى المستشفيات يفيد باستقبالها جثة عامل بمطعم، مقيم بدائرة المركز، مُصاب بجرح طعني وتوفى عقب وصوله.

بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو سائق، مقيم بذات العنوان، لقيامه بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض «سكين»، كانت بحوزته لخلافات مالية بينهما.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه والأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلافات.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًاختناق من المكيف.. لغز العثور على جثة سيدة وأطفالها الأربعة بأسيوط

النيابة تحقق لكشف لغز مقتل شاب في شقة بالعمرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طعن الشرقية جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع كواليس حوادث جثة شاب خلاف مالي كواليس مقتل شاب

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • مدرب فولهام: انتهى وقت البكاء والرد أمام آرسنال
  • طعناً بالسكين.. عشريني يفقد حياته بسبب مشاجرة في سوق كلار
  • مصرع شاب طعناً في سوق كلار وإصابات بحادث سير بدربنديخان
  • غاسبريني: حلم التتويج بـ"الكالتشيو" انتهى
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • مقتل شاب داخل مزرعة دواجن بالشرقية بدافع السرقة
  • هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان
  • الجيش الإسرائيلي: العثور على أدلة مرتبطة بجثة رهينة في غزة
  • سيدة تلقى بنفسها من الطابق الثالث هربا من زوجها بعد رفعها قضية خلع
  • هولندا تشتبه في أوكراني نفذ طعنا بأمستردام