تحويل مصر مركزا إقليميا لتداول البترول .. الوزارة تكشف الاستراتيجية الكاملة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن لدينا البنية الأساسية لتكون مصر مركزا إقليميا حقيقيا لتداول البترول والغاز، موضحا أن لدينا 14 منطقة لوجستية والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس لم يكتب لها النهوض سوى في الـ 9 سنوات الماضية.
وبدأت وزارة البترول والثروة المعدنية، منذ سنوات استراتيجية تطوير شاملة، شملت البنود التالية:جذب الاستثمارات
الإصلاح الهيكلي
التنمية البشرية
تحسين أداء أنشطة التكرير
تحسين أداء أنشطة الإنتاج
تحويل مصر الى مركز إقليمي
دعم اتخاذ القرار
وفيما يخص البرنامج السادس لتحويل مصر الى مركز إقليمي لتجارة وتداول البتـرول والغاز، وبحسب الموقع الرسمي للوزارة فإن البرنامج كان كالأتي:
65 تريليون قدم مكعب في 8 آبار
وضع استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر والأصول والبنية التحتية وسيسهم هذا البرنامج في زيادة التنمية الاقتصادية للبلاد وتطوير سوق البترول والغاز من خلال تشجيع مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص.
أهم ما تم تحقيقه حتى الآن:• إصدار قانون تنظيم سوق الغاز ولائحته التنفيذية وإنشاء جهاز مستقل لتنظيم سوق الغاز واعتماد استراتيجية تحويل مصر الي مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز.
• توقيع مذكرات تفاهم للدعم والتعاون في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
• تم توقيع اتفاقية حكومية بين حكومتي مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين لإنشاء خط غاز بحري بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصي لمصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره.
• تطوير البنية الأساسية للقطاع من موانئ ومعامل تكرير.
• التوقيع النهائي لميثاق منتدى غاز شرق المتوسط وذلك لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط ليكون مقره في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مال واعمال اكتشافات البترول قناة السويس
إقرأ أيضاً:
احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
يمانيون../
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، حالة من الاحتقان الشعبي والغليان بسبب التدهور المتزايد في الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل غير مسبوق.
تواصلت المظاهرات الغاضبة لليوم الرابع على التوالي في مديرية قلنسية، حيث خرج المواطنون للتعبير عن رفضهم لارتفاع أسعار البترول والكهرباء. وذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين.
شعارات منددة بالإمارات والمجلس الانتقالي
رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها، متهمينهم بقمع الأصوات المعارضة وتجاهل الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنون. وازداد الوضع سوءًا مع استمرار انهيار الخدمات الأساسية وغياب الحلول الفعلية للأزمة.
شركة “أدنوك” الإماراتية، التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى، قامت برفع الأسعار بشكل مفاجئ، مما انعكس سلبًا على أسعار المواد الأساسية وزاد من معاناة الأهالي في الأرخبيل.
بيان مؤتمر سقطرى الوطني
في هذا السياق، أصدر مؤتمر سقطرى الوطني بيانًا حمل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الجزيرة. وأعرب البيان عن قلقه البالغ إزاء الانحدار المتواصل لأسعار المشتقات النفطية ورفعها دون مبررات منطقية.
وأشار البيان إلى أن سلطات الانتقالي لم تتخذ أي إجراءات لضمان عدم احتكار المستثمر الإماراتي الوحيد لسوق المشتقات النفطية، والذي يعمل دون الخضوع لأي قوانين محلية أو دفع الضرائب والجمارك المستحقة.
وفقًا للبيان، وصل سعر صفيحة البنزين والديزل (20 لترًا) إلى 44 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 27,500 ريال، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في الأرخبيل وزيادة الضغوط على الأهالي.
امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى
لم تقتصر الاحتجاجات على سقطرى فقط، بل شهدت مدن عدن ولحج وأبين وغيرها موجة احتجاجات شعبية غاضبة في الفترة الأخيرة. أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع تعبيرًا عن غضبهم من انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
ردًا على ذلك، شنت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن حملات اعتقالات استهدفت عددًا من النشطاء والمحتجين الذين شاركوا في المظاهرات المنددة بالتدهور المستمر في الخدمات والحياة اليومية.
دعوات لإنهاء الاحتكار وتخفيف المعاناة
يطالب المواطنون في سقطرى وباقي المحافظات الجنوبية بوضع حد لاحتكار الإمارات لسوق المشتقات النفطية، وضرورة تدخل السلطات المعنية لإيجاد حلول جذرية تُعيد الاستقرار للأسواق وتخفف من معاناة المواطنين.