بيت ثقافة الطفل بالخارجة ينظم حفلة للأطفال بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تم تنظيم حفلة سمر للأطفال في
نظم قصر ثقافة الطفل بالخارجة، ضمن خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع، حفلة للأطفال، لانتهاء الإجازة الصيفية وتقديم أوقات ممتعة وترفيهية للأطفال في المنطقة.
وتضمنت الحفلة العديد من الأنشطة المتنوعة التي استهدفت تنمية قدرات الأطفال الثقافية والترفيهية.
وبدأت الفعاليات بمسابقة ثقافية، حيث تم تحضير أسئلة في مجالات مختلفة من الثقافة العامة والتاريخ والعلوم.
بعد ذلك، تم تنظيم مجموعة من الألعاب الترفيهية للأطفال، حيث تم تقديم مساحة مفتوحة للاستمتاع واللعب. تضمنت الألعاب ألعاب جماعية وفردية تساعد على تنمية مهارات التواصل والتعاون بين الأطفال. كانت هذه الألعاب ممتعة ومليئة بالتحديات الصغيرة التي تشجع الأطفال على تطوير مهاراتهم وقدراتهم الحركية.
وفي جانب الترفيه والتسلية، تم عرض فيلم الكارتون المحبوب "الحظ" (luck) في قاعة السينما. استمتع الأطفال بمغامرات الشخصيات وقصة الفيلم، وتفاعلوا مع الأحداث بحماس وسعادة.
كانت حفلة سمر الأطفال في قصر ثقافة الطفل بالخارجة تجربة رائعة وناجحة، حيث تمكنت من توفير الفرحة والبهجة للأطفال ومساهمة في تنمية مهاراتهم ونموهم الشخصي. تعد هذه الأنشطة والفعاليات جزءًا من جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة في تعزيز الثقافة والفنون بين الشباب والأطفال في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي هذه الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة في إطار تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الجماهير، خاصة الشباب والأطفال، وتعريفهم بمختلف المجالات الفنية والأدبية. كما تساهم هذه الفعاليات في تقريب المسافات بين المواطنين والمؤسسات الثقافية، وتفعيل الحياة الثقافية والفنية في البلاد. ويعكس الإقبال الكبير على هذه الفعاليات النجاح الكبير الذي تحققه الهيئة العامة لقصور الثقافة في تفعيل الثقافة والفن في مصر.
حفلة سمر للاطفال بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية ينظمها بيت ثقافة الطفل بالخارجة حفلة سمر للاطفال بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية ينظمها بيت ثقافة الطفل بالخارجة حفلة سمر للاطفال بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية ينظمها بيت ثقافة الطفل بالخارجة حفلة سمر للاطفال بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية ينظمها بيت ثقافة الطفل بالخارجةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.