إشاعة اجتماع البرهان بقيادات الإسلاميين هدفها ابتزازه والضغط عليه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
إشاعة اجتماع البرهان بقيادات الإسلاميين هدفها ابتزاز البرهان والضغط عليه ووضعه في موقع الدفاع.
خيار سحق التمرد هو خيار الجيش ومن قبله خيار الشعب السوداني؛ سحق التمرد ومن ثم محاسبة كل من تورط في التآمر مع المليشيا على الدولة وعلى الشعب السوداني حساباً يتناسب مع الجرم. هذا اتجاه لا رجعة ولا حياد عنه.
الكيزان ككتلة ذات ثقل سياسي واجتماعي وعسكري مع هذا الاتجاه وهذا من حسن حظ الشعب السوداني وسوء حظ الخونة والعملاء وأسيادهم. شاء من شاء وأبى من أبى هناك خندق واحد فقط لا غير يقف فيه الوطنيون الشرفاء من ابناء الشعب السوداني يتقدمهم الكيزان ثم يأتي من بعدهم البقية من يسار ويمين وغيرهم، الكيزان قدام وهم رأس الرمح في هذه المعركة والبقية وراءهم، دي الحقيقة للعاجبه والماعاجبه. الخندق الآخر فيه الخونة والمرتزقة والعملاء ومعهم المحايدين وأشباه المحايدين.
والشعب السوداني منتصر بإذن الله بجيشه وكيزانه والذين اتبعوهم باحسان من بقية القوى الوطنية. والخونة والمرتزقة إلى انسحاق وزوال إن شاء الله.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.