بالتفاصيل.. تسجيل 48 نوعًا من النباتات الغازية في المملكة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استعرضت دراسة علمية، أنجزتها باحثة سعودية في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية التابع لجامعة الملك خالد، آلية الاستفادة من مستخلصات "النباتات الغَازيَة" وهي النباتات الدخيلة على البيئة المحلية في علاج بعض الظواهر البيئية، والعمل على تقييم اتجاه وحجم التغيّرات التي تُحدِثُها النباتات وكيف يمكن تحقيق نتائج عكسية للأضرار المُتحققة من انتشارها، من خلال تطبيق الدراسة على مواقع مختلفة في منطقة عسير.
وعُرفت النباتات الغازية على أنها الأنواع التي يتم نشرها خارج نطاقها الجغرافي الأصلي فتتكاثر وتنتشر في نطاقها الجديد وتهدد التنوع البيولوجي وتؤثر سلبًا على الغطاء النباتي، إذ جرى تسجيل 48 نوعًا من النباتات الضارة، ومن أشهرها وأكثرها انتشارًا في جنوب غرب المملكة العربية السعودية 4 أنواع؛ الأرجمون الأصفر Argemone ochroleuca والتبغ الأزرق Nicotiana glauca والتين الشوكي Opuntia dillenii والبروسوبس "Prosopis juliflora.
أخبار متعلقة الدفاع المدني: تضرر 9 مركبات إثر حريق مبنى سكني بالرياض"المرور" يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني.. غدًابهدف تعزيز الانتماء وتنمية الوعي الاجتماعي والبيئي.. مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في #جدة ينظم ورشة تدريبية بعنوان ”رعاية النباتات الداخلية والخارجية وطرق العناية بها“#اليوم@MEWA_KSAhttps://t.co/tepz9eHhkI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023النباتات الغازية
أوضحت الباحثة ابتسام عوضة، أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة لهذه النباتات على الغطاء النباتي، مشيرة إلى أن ذلك يتعدى إلى تأثيرها على الأمن الغذائي والاقتصاد والزراعة بشكل عام بسبب اتساع نطاقها ومنافستها للأنواع المحلية، كما أن عملية انتشارها ستؤدي إلى إحداث تغيير في كثافة الأنواع النباتية المحلية وقد تتسبب في انقراض النباتات الأصلية وتقليل القاعدة الوراثية لأنواع المحلية والحد من التنوع البيولوجي، إذ أن الأنواع الغازية تُعد من أكبر مهددات التنوع الأحيائي وقد تسهم في نقص المياه وتعطيش النباتات الأخرى وزيادة الحرائق.
وأكدت الباحثة أن هدف دراستها استكشاف طرق جديدة للحد من انتشار النباتات الضارة وفي الوقت نفسه الاستفادة من بعض مستخلصاتها ومكوناتها الكيمائية في حل بعض المشكلات البيئية كونها تُعد مصدراً منخفض التكلفة ومتاحة بسهولة وغير مستغلة، وإيجاد حلول بديلة للمكافحة التقليدية الحالية والحد من انتشارها بمنهجية علمية مستدامة.
وخلصت الدراسة الميدانية لتأثير النباتات إلى عدة توصيات، أهمها وضع خطة استراتيجية من الجهات المختصة ومراكز الأبحاث لدعم وتنفيذ أبحاث علمية معمقة حول خصائص النباتات وكيفية الاستفادة منها في تصنيع منتجات مفيدة، وفي الوقت نفسه الحد من انتشارها في البيئة الطبيعية، ووضع خطة توعوية للمجتمع وتعزيز دوره في المكافحة وإعادة تأهيل واستزراع المناطق التي انتشرت بها النباتات الغازية بالنباتات المحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس أبها أخبار السعودية دراسة علمية جامعة الملك خالد
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة , بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة. كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وبيّن أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد منطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد أعلنت السودة للتطوير سابقاً عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.