استعرضت دراسة علمية، أنجزتها باحثة سعودية في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية التابع لجامعة الملك خالد، آلية الاستفادة من مستخلصات "النباتات الغَازيَة" وهي النباتات الدخيلة على البيئة المحلية في علاج بعض الظواهر البيئية، والعمل على تقييم اتجاه وحجم التغيّرات التي تُحدِثُها النباتات وكيف يمكن تحقيق نتائج عكسية للأضرار المُتحققة من انتشارها، من خلال تطبيق الدراسة على مواقع مختلفة في منطقة عسير.

وعُرفت النباتات الغازية على أنها الأنواع التي يتم نشرها خارج نطاقها الجغرافي الأصلي فتتكاثر وتنتشر في نطاقها الجديد وتهدد التنوع البيولوجي وتؤثر سلبًا على الغطاء النباتي، إذ جرى تسجيل 48 نوعًا من النباتات الضارة، ومن أشهرها وأكثرها انتشارًا في جنوب غرب المملكة العربية السعودية 4 أنواع؛ الأرجمون الأصفر Argemone ochroleuca والتبغ الأزرق Nicotiana glauca والتين الشوكي Opuntia dillenii والبروسوبس "Prosopis juliflora.

أخبار متعلقة الدفاع المدني: تضرر 9 مركبات إثر حريق مبنى سكني بالرياض"المرور" يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني.. غدًا

بهدف تعزيز الانتماء وتنمية الوعي الاجتماعي والبيئي.. مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في #جدة ينظم ورشة تدريبية بعنوان ”رعاية النباتات الداخلية والخارجية وطرق العناية بها“#اليوم@MEWA_KSAhttps://t.co/tepz9eHhkI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023النباتات الغازية

أوضحت الباحثة ابتسام عوضة، أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة لهذه النباتات على الغطاء النباتي، مشيرة إلى أن ذلك يتعدى إلى تأثيرها على الأمن الغذائي والاقتصاد والزراعة بشكل عام بسبب اتساع نطاقها ومنافستها للأنواع المحلية، كما أن عملية انتشارها ستؤدي إلى إحداث تغيير في كثافة الأنواع النباتية المحلية وقد تتسبب في انقراض النباتات الأصلية وتقليل القاعدة الوراثية لأنواع المحلية والحد من التنوع البيولوجي، إذ أن الأنواع الغازية تُعد من أكبر مهددات التنوع الأحيائي وقد تسهم في نقص المياه وتعطيش النباتات الأخرى وزيادة الحرائق.

وأكدت الباحثة أن هدف دراستها استكشاف طرق جديدة للحد من انتشار النباتات الضارة وفي الوقت نفسه الاستفادة من بعض مستخلصاتها ومكوناتها الكيمائية في حل بعض المشكلات البيئية كونها تُعد مصدراً منخفض التكلفة ومتاحة بسهولة وغير مستغلة، وإيجاد حلول بديلة للمكافحة التقليدية الحالية والحد من انتشارها بمنهجية علمية مستدامة.

وخلصت الدراسة الميدانية لتأثير النباتات إلى عدة توصيات، أهمها وضع خطة استراتيجية من الجهات المختصة ومراكز الأبحاث لدعم وتنفيذ أبحاث علمية معمقة حول خصائص النباتات وكيفية الاستفادة منها في تصنيع منتجات مفيدة، وفي الوقت نفسه الحد من انتشارها في البيئة الطبيعية، ووضع خطة توعوية للمجتمع وتعزيز دوره في المكافحة وإعادة تأهيل واستزراع المناطق التي انتشرت بها النباتات الغازية بالنباتات المحلية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس أبها أخبار السعودية دراسة علمية جامعة الملك خالد

إقرأ أيضاً:

انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي

ضاعفت الانتخابات الأميركية التي جرت الثلاثاء، نسبة التنوع في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد وصول امرأتين سوداوين، ومتحول جنسي، وأول أميركي من أصل كوري، إلى المجلس.

وفازت ليزا بلانت روتشستر من ديلاوير، وأنجيلا ألسبروكس من ماريلاند، ليتضاعف عدد النساء السود في مجلس الشيوخ إلى أربع، بعدما كانتا اثنتين.

وتشير المعلومات، إلى أنه لم يسبق أن خدمت امرأتان سوداوان في مجلس الشيوخ في وقت واحد.

وقبلهما فاز آندي كيم، المرشح عن الحزب الديموقراطي، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.

وانتخب كيم لمجلس الشيوخ الأميركي بعد تغلبه على المرشح الجمهوري رجل الأعمال، كيرتس باشو في نيوجيرسي، عن المقعد الذي أصبح شاغرا عندما استقال بوب مينينديز بعد إدانته بالرشوة

آندي كيم.. أول أميركي من أصل كوري في مجلس الشيوخ فاز آندي كيم المرشح عن الحزب الديموقراطي، الثلاثاء، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.

وكانت نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كاميلا هارس، ثاني امرأة سوداء في مجلس الشيوخ قبل انتخابها نائبة للرئيس.

وأصبحت بلانت روتشستر، وهي ديمقراطية تمثل حاليًا الدائرة الانتخابية العامة لولاية ديلاوير، أول امرأة وأول شخص أسود يمثل ديلاوير في مجلس الشيوخ. ألسبروكس، وهي ديمقراطية ومديرة تنفيذية سابقة لمقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند، هي أيضًا أول امرأة سوداء تمثل ولايتها في مجلس الشيوخ.

قالت ألسبروكس خلال خطاب بعد فوزها الثلاثاء: "من المدهش أن نفكر في أنه بغضون عامين، ستحتفل أميركا بعيد ميلادها الـ 250. وفي كل تلك السنوات، كان هناك أكثر من 2000 شخص خدموا في مجلس الشيوخ الأميركي. ثلاثة فقط يشبهونني".

وقبلهم أصبحت سارة ماكبرايد أول شخص متحول جنسيا يُنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي عن ولاية ديلاوير.

سارة ماكبرايد أول متحولة جنسيا تفوز بمقعد في الكونغرس الأميركي عبرت الديموقراطية سارة ماكبرايد عن شكرها لناخبيها بعد أن أصبحت الثلاثاء أول شخص متحول جنسيا يُنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي لتمثّل ولايتها ديلاوير.

ونجح الجمهوريون في السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، بعد أن انتزعوا مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، بحسب وكالة أسوشيتد برس، بعد فرز معظم الأصوات.

وتشير النتائج وفق وكالة أسوشيتد برس إلى أن الجمهوريين أصبحوا يمتلكون 51 مقعدا في حين حصد الديمقراطيون حتى الآن 42 مقعدا، بينما لا تزال نتائج سبعة مقاعد غير مؤكدة حتى الآن.

وكان الديموقراطيون يحظون قبل انتخابات الثلاثاء بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49).

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 نوفمبر: اهتم بالتفاصيل
  • عاجل بالتفاصيل.. هيئة مكافحة الفساد تباشر 4 قضايا جنائية
  • "الزراعة" تستعرض حصاد الأنشطة الإرشادية خلال شهر أكتوبر
  • مخاطر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بعد انتشارها بين الشباب
  • انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي
  • شؤون البلاط السلطاني يعزز جهود التثقيف العلمي بمهرجان عُمان للعلوم
  • حالة نادرة.. ولادة توأم لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
  • ضبط كميات من التقاوي المغشوشة بالبحيرة.. وخبراء: ضعف الرقابة على الأسواق وتزايد الطلب سبب رئيسي في انتشارها .. ويجب إجراء عمليات تفتيش مفاجئة
  • تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
  • المملكة تؤكد دعمها للجهود العالمية للتنوع الأحيائي وتدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض