للمرة الثانية.. توفيق عبدالحميد يعلن اعتزاله الفن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
للمرة الثانية، يعلن توفيق عبدالحميد اعتزاله الفن، بعد ما يقرب من عام من تراجعه عن القرار نفسه.
وكتب عبد الحميد، عبر حسابه على فيس بوك: "ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل ولذلك أعلن اعتزالي".
وكان توفيق عبد الحميد أعلن اعتزاله التمثيل لأول مرة في شهر أبريل (نيسان) عام 2022، وذلك بشكل نهائي بعد انتهائه من تصوير مسلسل "يوتيرن" مع النجمة ريهام حجاج، الذي شكل عودته للتمثيل بعد غياب سنوات.
وتراجع الفنان المصري عن قراره في وقت لاحق، قبل أن يلوح بالفكرة من جديد في يناير (كانون الثاني) الماضي، حينما كتب منشوراً مفاده: "بصراحة.. أنا مش هقدر أتصدى لمهنة التمثيل الشاقة إلا إذا عملت عملية جراحية في العمود الفقري ونجحت.. كل ما أتشجع ألاقي اللي يخوفني.. ربنا كريم يهديني للصواب".
وتعرض الفنان توفيق عبد الحميد، لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، حيث أصيب في الفترة الأخيرة بانزلاق غضروفي أدى إلى خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي.
وتوفيق عبدالحميد ممثل مصري، ولد في 18 سبتمبر (أيلول) 1956، وتخرج من كلية الحقوق، والتحق بمعهد الفنون المسرحية.
وجسد توفيق عبد الحميد أكتر من 75 عملاً فنياً، ما بين سينما، وتلفزيون، ومسرح، وسهرات تليفزيونية، ومن أبرز مسلسلاته التلفزيونية، "حديث الصباح والمساء"، و"أوان الورد"، و"أين قلبي"، و"قاسم أمين"، و"حضرة المتهم أبي"، و"بوابة الحلواني"، و"أميرة في عابدين"، وغيرها من المسلسلات، كما شارك في عدد من الأفلام والمسرحيات، أبرزها أفلام "مافيا"، و"أمير الظلام"، و"حلم العمر".. وعمل مديراً للمسرح القومي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبد الحمید توفیق عبد
إقرأ أيضاً:
إضراب المعلمين في موريتانيا يشل التعليم للمرة الثانية خلال شهر
دخل معلمو موريتانيا بمرحلتي الأساس والثانوي، الاثنين، إضرابا عن العمل يستمر 3 أيام بالمدارس الحكومية للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وذلك للمرة الثانية خلال شهر، حيث أضربوا عن العمل ليوم واحد خلال 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال نقابات التعليم أن الإضراب يأتي بعد استنفاد كل الوسائل المتاحة للتفاوض مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ومن جهة أخرى، عبر أولياء الأمور عن استيائهم من تأثير الإضراب على مستقبل الطلاب، خصوصًا مع اقتراب موعد الامتحانات، وطالبوا بإيجاد حلول فورية للأزمة.
والعام الماضي، نظمت نقابات التعليم في موريتانيا عدة إضرابات عن العمل كان آخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المرحلتين الأساسية والثانوية بموريتانيا نحو 11 ألفا و449، وشل العمل في المدارس الحكومية في مختلف مدن البلاد.
كما نظم آلاف المعلمين وقفات احتجاجية بالعاصمة نواكشوط وعدة مدن أخرى، مرددين هتافات تطالب بزيارة رواتبهم وعلاواتهم، وفق المراسل.
وجاءت هذه الوقفات الاحتجاجية والإضراب في إطار حراك دعت له نقابات التعليم بينها "النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين الموريتانيين" و"النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين"، للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين بزيادة رواتبهم وعلاواتهم.
وعام 2022، أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيادة رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين بما فيهم المعلمين بنسبة 20 بالمئة.
ورحبت معظم النقابات بهذه الزيادة، لكن شددت على أنها "غير كافية"، في ظل ما يصفونه بالارتفاع المستمر لأسعار المواد الأساسية بموريتانيا البالغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.