تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة العثور على جثة سيدة وأطفالها الأربعة داخل شقة سكنية كائنة بقرية نجع سبع في أسيوط، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

وكشفت التحريات الأولية، أن سبب الوفاة هو تعرض المتوفين لحالة اختناق حال استغراقهم بالنوم، وذلك نتيجة تشغيل مكييف هوائي وإغلاق منافذ الشقة.

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة و4 أطفال داخل شقة سكنية كائنة بقرية نجع سبع في أسيوط.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة و4 أطفال ولايوجد بهم ثمة إصابات ظاهرية، وتم التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة.

وتأتي أسماء المتوفيين على النحو التالي: نهاد.م. م صاحبة الـ 30 عاما، وشيماء. م. ع صاحبة الـ 11 عاما، و إسراء. م. ع صاحبة الـ 8 أعوام، و ع. م صاحبة الـ 7 أعوام، و محمد.م. ع صاحبة الـ 5 أعوام.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًالنيابة تحقق لكشف لغز مقتل شاب في شقة بالعمرانية

3 مصابين.. تحقيقات موسعة في حادث انهيار عقار بكرداسة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث النيابة العثور على جثة سيدة جهات التحقيق لغز صاحبة الـ

إقرأ أيضاً:

حكم تشقير الحواجب عند الفقهاء الأربعة

قالت دار الإفتاء المصرية إن تشقير الحواجب هو صبغ حافّتيه باللون الأشقر، وإن كان التشقير بالوخز "الوَشْم" فهو حرام قطعًا، وصاحبه ملعون، ومرتكب لكبيرة من الكبائر، ودليل التحريم ما في "الصحيحين" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالوَاشِمَةَ والمُسْتَوْشِمَةَ»، والوعيد باللعن علامة الكبيرة.

وأوضحت الإفتاء أن التقشير جائز إذا كان مبني على ضوابط شرعية سليمة ومحددة.

بيان حكم التشقير بأدوات الزينة

 

أمَّا إن كان التشقير بأدوات الزينة كالألوان الصناعية؛ فقد اختلف النظر الفقهي في تكييفها وبالتالي في الحكم عليها،

ونصَّ الجمهور عدا الحنابلة على أن النَّمص هو الإزالة التي يكون فيها ترقيق:

قال الكمال ابن الهمام في "فتح القدير" (6/ 426): [والنامصة: هي التي تنقش الحاجب لتُرِقَّه] اهـ.

وفي "المجموع" للإمام النووي (3/ 141): [والنامصة التي تأخذ من شعر الحاجب وترققه ليصير حسنًا] اهـ.

وفي "حاشية الجمل" (4/ 460): [التزجيج نهيت عنه المحدة؛ لأنه التنميص] اهـ، والتزجيج: هو ترقيق الحاجب وتطويله.

وقال العلامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 314): [والتنميص هو نتف شعر الحاجب؛ حتى يصير دقيقًا حسنًا] اهـ.

بيان أقوال العلماء في علة تحريم النمص
أمَّا القول بصحة قياس التشقير على النمص، فمبنيٌّ على إدراك علة تحريم النمص، وهي مختلف فيها، وباستقراء كتب المذاهب الأربعة نجد أنهم مختلفون في تحديد العلة.

فذكر فقهاء الحنفية أن العلة التبرج، وعليه: فلا يحرم إلا في حال الزينة.

وذكر بعض الشافعية والحنابلة أن العلة التدليس، ويرى بعض الحنفية أن الحرمة لما فيه من الأذى.

ويرى بعض الفقهاء أن العلة تغيير خلق الله، ويدل على ذلك سياق حديث ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ» متفق عليه.


وقال الطاهر بن عاشور في تفسيره المسمى "التحرير والتنوير" (5/ 205، ط. الدار التونسية للنشر): [وليس من تغيير خلق الله التصرف في المخلوقات بما أذن الله فيه، ولا ما يدخل في معنى الحسن؛ فإن الختان من تغيير خلق الله ولكنه لفوائد صحية، وكذلك حلق الشعر لفائدة دفع بعض الأضرار، وتقليمُ الأظفار لفائدة تيسير العمل بالأيدي، وكذلك ثقب الآذان للنساء لوضع الأقراط والتزين، وأمَّا ما ورد في السنة من لعن الواصلات والمتنمصات والمتفلجات للحسن فمما أشكل تأويله] اهـ. ثم خلص إلى أن الغرض من النهي؛ كون المنهي عنه من سمات العواهر في ذلك العهد، أو من سمات المشركات. وعلى ذلك فلا يظهر إلحاق التشقير بالنمص في المنع أيضًا.

فإن ذهب بعضهم إلى أن التشقير فيه معنى التبرج، ونوع تدليس، وبذلك يلحق بالنمص تحريمًا على قول الحنفية والشافعية، وقد استثنى كلا المذهبين من حرمة النمص ما إذا كان للزوج، ويقال مثله في التشقير. فالجواب: يعكِّر على هذا القياس تصريحُ الشافعية بمنع المحدة من تَصْفِير الحاجب؛ فقد جاء في "فتح الوهاب في شرح منهج الطلاب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (2/ 131، ط. دار الفكر): [(و) ترك (اسْفِيذَاج) بذال معجمة وهو ما يتخذ من رصاص يطلى به الوجه (ودُمام) بضم المهملة وكسرها وهي حمرة يورد بها الخد (وخِضَاب ما ظهر) من البدن كالوجه واليدين والرجلين لا ما تحت الثياب (بنحو حناء) كوَرْس وزعفران.. وفي معنى ما ذكر تطريف أصابعها، وتصفيف طرتها، وتجعيد شعر صدغيها، وتسويد الحاجب وتصفيره] اهـ.

قال في "حاشية البجيرمي على شرح المنهج" (4/ 88، ط. الحلبي): [(قوله: وتصفيره) التصفير بصاد مهملة وفاء جعل الشيء أصفر، ويحتمل أن يكون بالغين المعجمة؛ أي: يجعل صغيرًا بأن يقلل شعره ولعل الثاني أقرب. ع ش] اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • حكم تشقير الحواجب عند الفقهاء الأربعة
  • النيابة تطلب التحريات حول واقعة العثور على جثة مهشمة الرأس في فيصل
  • تفاصيل العثور علي جثة سيدة مخنوقة بالمعادي
  • وفاة سيدة اختناقًا بسبب تسرب الغاز في المعادي
  • «جثة في الحمام».. تحقيقات في مصرع سيدة بالمعادي
  • بعد ضبطها بمواد مخدرة.. قرارات من النيابة في واقعة سيدة النهضة
  • شاهد بالفيديو.. سيدة نازحة سودانية دخلت أحد المنازل لأداء الصلاة واكتشفت بالصدفة أن زوجها متزوج من صاحبة المنزل وطفله الصغير كشف لها الحقائق
  • كشف لغز جثمان سيدة الحمام في زهراء المعادي
  • العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها بقرية ساحل دجوى ببنها
  • النيابة تفرض كردونًا أمنيًا حول شقة في مصر الجديدة بعد العثور على جثتي زوجين