تبدأ في بريطانيا -اليوم السبت- مناورات عسكرية تحمل اسم "جوينت وورير" (Joint Warrior) تُجرى شمال البلاد وشرقها تعدّ الأكبر في أوروبا.

وتُجرى المناورات بمشاركة 11 ألف جندي من القوات البرية والبحرية والجوية، و20 سفينة حربية وغواصات و30 طائرة حربية.

ويشارك في المناورات قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أبرزها: الولايات المتحدة وبولندا والدانمارك والنرويج وألمانيا وهولندا وكندا وفرنسا ولاتفيا.

وتجرى هذه المناورات مرتين كل عام، مرة في الربيع وأخرى في الخريف، وعقدت في نسختها الأخيرة قبالة سواحل النرويج، وشارك فيها أكثر من 20 ألف جندي من بريطانيا والنرويج ودول عدة من حلف الناتو،

وتركز المناورات الحالية، في نسختها بشمال بريطانيا وشرقها، على مسألة مكافحة الغواصات وعمليات التهريب، بالإضافة إلى التنسيق بين الأطراف المختلفة في حلف الناتو، لمكافحة عمليات تسلل الغواصات والتخريب تحت البحر، وكذلك التنسيق بين القوات الجوية والقوات على البر، سواء أكانت قوات بحرية أم جوية على الأرض.

وتسعى دول مثل السويد -التي تطمح للحصول على عضوية كاملة في الناتو- لحماية خطوط وآبار النفط في بحر الشمال، وقبالة سواحل النرويج وسواحل بريطانيا، وحماية كابلات الإنترنت والكهرباء تحت البحر.

وقد اشتكت السويد أكثر من مرة بأنها تشتبه بوجود غواصات روسية تتسلل إلى المياه العميقة بين الجزر السويدية المختلفة.

وتسعى بريطانيا من خلال هذه المناورات إلى رفع جاهزية قواتها في مواجهة أي تهديدات، في حين ينظر كثيرون إليها على أنها استعراض قوة، في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد

صادق البرلمان الياباني اليوم الثلاثاء، على تعيين شيغيرو إيشيبا رئيسا للوزراء، والذي سيسعى لإعادة بناء شعبية الحزب الحاكم، ومعالجة الأزمة الديموغرافية والتراجع الاقتصادي والمخاوف من التحركات العسكرية الصينية.

وصوّت البرلمان حيث يشغل الحزب الحاكم، الحزب الليبرالي الديموقراطي غالبية المقاعد، على تعيين إيشيبا (67 عاما) في اقتراع بث على التلفزيون، فيما سيعلن إيشيبا تشكيلة حكومته في وقت لاحق.

وكان إيشيبا، وزير الدفاع الياباني السابق، فاز الجمعة برئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم التي تخوله تولي رئاسة الوزراء خلفا لفوميو كيشيدا.

سيكون على إيشيبا أن يدير ملفات التوترات الدولية مع الصين وكوريا الشمالية المجاورتين، وأن يواجه سلسلة تحديات داخلية في بلد يحاول جاهدا إنعاش اقتصاده.



وتشهد العلاقات بين اليابان، حليفة الولايات المتحدة، والصين فترات من التوتر بشكل منتظم، على خلفية الطموحات الجيوسياسية المتنافسة ونزاعات إقليمية في بحر الصين الشرقي وعداوات تاريخية شديدة.

وأدت حوادث عسكرية عدة في الأشهر الماضية إلى توتر إضافي في العلاقات بين البلدين.

وأعلن الجيش الصيني، قبل يومين، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني  وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية وأمريكا تنهيان مناورات مشتركة في البحر الشرقي
  • هدفان بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يفوز على بولونيا بدوري أبطال أوروبا
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • وزير الدفاع البريطاني: قوات بريطانيا دعمت إسرائيل خلال هجوم إيران
  • قوات صنعاء تستهدف بثلاث عمليات عسكرية سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي (فيديو)
  • اكتشاف أكبر حروب ما قبل التاريخ .. أجزاء منها وقعت في مصر والعراق
  • أكبر عملية استحواذ لشركة شرق أوسطية في أوروبا
  • البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟