روسيا تتعهد المضي بهجومها في اوكرانيا حتى فناء النظام في كييف
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعهدت روسيا السبت، بالمضي في عمليتها العسكرية في اوكرانيا حتى "فناء النظام النازي" في كييف، وذلك في الذكرى الاولى لضمها اربع مناطق في هذا البلد الى سيادتها.
اقرأ ايضاًوكتب ديمتري مدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي على تلغرام ان "العملية العسكرية الخاصة" في اوكرانيا، كما تطلق عليها موسكو، ستتواصل الى ان يتم "تحرير الاراضي الروسية اصلا" وحتى "فناء" النظام في كييف بصورة كاملة.
واكد ان روسيا ستضم مناطق جديدة اليها في اوكرانيا وسيكون النصر حليفها.
وبعد "استفتاءات" لم تحظ باعتراف دولي، أعلنت موسكو في ايلول/سبتمبر 2022 ضم مناطق زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك في شرق وجنوب اوكرانيا، والتي سيطرت عليها جزئيا خلال عمليتها العسكرية التي بدأت في شباط/فبراير من نفس العام.
واعتبرت اوكرانيا والغرب هذه الخطوة غير قانونية، وذلك في معرض ادانتها لها.
والسبت ايضا، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمة متلفزة بالعمل على احداث تنمية اقتصادية واجتماعية في المناطق الاربع.
واكد بوتين ان روسيا تدافع عن نفسها وتقاتل من اجل سيادتها ووحدتها وقيمها الروحية من خلال دفاعها عن مواطنيها في اقليم دونباس وروسيا الجديدة.
ويشير مصطلح "روسيا الجديدة" بحسب الفهم الغربي، الى مشروع الامبراطورية المتمثل بضم موسكو لجنوب وشرق أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي اعلن ان 30 ايلول/سبتمبر سيكون "يوم إعادة التوحيد" في اشارة الى المناطق المضمومة، رغم ان موسكو لا تسيطر عليها بشكل كامل، ولا تزال تواجه هجوما اوكرانيا مضادا يدعمه الغرب بصورة غير مسبوقة من اجل استعادة تلك المناطق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين فی اوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا