أهمها الأسماك .. أطعمة تحميك من الإصابة بنزلات البرد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية الصحية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،معلومات عن انواع اطعمة لحماية الجسم من الزكام …
· الأسماك الدهنية: تحتوي أسماك التونة، والسردين، والماكريل على كميات كبيرة من الأوميغا3، حيث يساعد هذا الحمض الدهني على تقليل الالتهابات، حيث تسبب الالتهابات انخفاض كفاءة جهاز المناعة وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالزكام.
· المحار: يحتوي المحار على الزنك الذي يساعد على مكافحة الزكام.
· الخضروات الورقية: تعتبر الخضروات الورقية الداكنة من أفضل الأنواع للوقاية من الزكام، ومثال ذلك الجرجير الذي يساعد على علاج احتقان الصدر والسُعال.
·الجوز البرازيلي: يحتوي الجوز البرازيلي على السيلينيوم الذي يعمل على تحسين عمل جهاز المناعة، والوقاية من العدوى.
·الجزر والبطاطا الحلوة: يحتوي هذان النوعان من الأطعمة على البيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، ويلعب فيتامين أ دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى حماية الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق وهي أحد خطوط الحماية من الزكام.
· حساء الدجاج: يساعد حساء الدجاج على تنظيف ممر الأنف، وتخفيف الاحتقان، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الالتهاب التي تعمل على تخفيف أعراض الزكام.
· الحمضيات: لا تمنع الحمضيات الشخص من الإصابة بنزلات البرد، لكنها تقي الجسم من العدوى في حال وجود أشخاص مصابين بالزكام في المحيط الذي يعيشون به، كما أنّ تناول مصادر الحمضيات قبل ظهور الأعراض يُشعر الشخص بالتحسن ويساعد على التخلص من الزكام بشكل سريع.
·الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة: يحتوي كل من البروكلي، والتوت البريّ، والشاي الأخضر، والبصل الأحمر، والتوت الأزرق .
· الزنجبيل: يساعد شرب الزنجبيل على تخفيف الاحتقان، وتهدئة آلام الحلق، والوقاية من الزكام من خلال محاربة الفيروسات المسببة له.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
الجديد برس|
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم.
ويرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى.
ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى “السموم الداخلية”.
واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها.
وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى.
ويوضح كراماتي قائلا: “منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى”.
وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق “إنترفيرون بيتا”، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.
ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
وكان لـ”إنترفيرون بيتا” تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.
ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.
وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير “إنترفيرون بيتا” على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة.
كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة “إنترفيرون بيتا” على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology.