السيسي: المجمعات الصناعية تسهل على المستثمر وتقدم مشروعا جاهزا للتشغيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة بحاجة دخول استثمارات فى قطاع الصناعة والموضوع شغالين فيه من 3 سنين ونصف أو 4، ومهما قدمنا من حوافز للناس لن يكافئ أبدا إننا نوفر الـ25 مليار دولار دول، وعلينا أن نتحرك ونكثف مخاطبتنا لرجال الأعمال وأى مستثمر مش هنقوله خد الأرض موضوع الأرض ده سهل جدا.
وأضاف “السيسي”خلال كلمته في مؤتمر “حكاية وطن”، اليوم السبت، أن :" كل ما كنا بنتكلم مع رجال أعمال ومستثمرين يقولولنا خصصولنا أراضى، وخصصنا ما يقرب من 30 مليون متر لرجال الأعمال، وفوجئنا أن المصانع أنشئت على 10% فقط من المساحات التي تم تخصيصها، ولذلك كانت فكرة المجمعات قولنا اننا مش هنخلى المستثمر يدور على تراخيص ففكرنا نعمل المشروعات والمجمعات ونقوله اتفضل المشروع مترخص وجاهز".
وأشار إلى أنه لا بد من تشغيل الناس وتعلية فاتورة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد، ولكن لا يصلح إننا نعمل ده والتعليم ما يكونش بيوفرلى الناس اللى تشتغل، التعليم أو التعليم الفني لا بد أن يوفر العمالة المدربة، ولما نقولك كمثتمر أو رجل عمال اتفضل مشروع هتلاقى الكهرباء اللى انت عاوزها والغاز اللى انت عاوزه وكل الإمكانيات اللى انت عاوزها.
ووصل صباح اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور انطلاق مؤتمر “حكاية وطن” بين الرؤية والإنجاز.
ووجه الرئيس السيسي، حديثه، للحضور قائلًا: “ انهاردة هنحكلكم حكاية مصر بداية من 2011 لحد الآن” ونعرفكم ايه التحديات اللى واجهتنا وازاي البلاد بتتبني.
وتابع: “أنا عارف اني بكرر الكلام دا كتير .. بس انا بكرره علشان قدام الله سبحانه وتعالي لما يسألني أقوله أنا قولت ورددت 100 مرة”.
ونطلقت فعاليات مؤتمر "حكاية وطن " اليوم السبت ويستمر حتى 2 أكتوبر المقبل بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلًا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.
فعاليات مؤتمر حكاية وطن
ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة التي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فضلًا عن التحديات التي تواجه الدولة.
المشاركة المجتمعية
ويأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسى السيسى حكاية وطن حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: «ربنا هو اللى بيكلمني.. ودعيته في العمرة ياخدلي حقي من المتنمرين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي شريف مدكور، إنني «أتحدث مع الله، وهو يستجيب لي كما أستجيب له، في إحدى المرات أثناء أدائي للعمرة وصليت داخل حجر إسماعيل، حيث كان الدخول صعبًا جدًا، دعوت الله قائلًا: (يا رب الناس يتنمرون عليّ ويطلقون الشائعات ويغتابونني، وأنا أتأذى.. أرجوك أنصفني)، وما إن خطوت خطوتين حتى جاء رجل مصري من خلفي أمسك بذراعي بقوة، وقال: (شريف، أرجوك سامحني، لقد اغتبتك كثيرًا، ثم قبّلني ومضى، شعرت بدهشة كبيرة وتساءلت: هل كان يسمعني وأنا أدعو؟ وأين كان يقف؟ أحسست في تلك اللحظة أن الرسالة قد وصلت)».
وأضاف «مدكور»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «في موقف آخر، أثناء أداء العمرة، قلت لله: (يا رب، أنا أحبك وأعلم أنك تحبني، ولكنني أريد إشارة)، وبعد شهرين، اكتشفت إصابتي بمرض السرطان، ورغم صعوبة المرض، شعرت بمحبة الناس وتعاطفهم معي، سواء من يحبونني أو حتى ممن كانوا لا يحبونني، تذكرت حينها دعائي، وفهمت أن هذه كانت الإشارة التي طلبتها، فالله دائمًا ما يعطيني إشارات، سواء عبر مواقف أو حتى من خلال آيات القرآن التي تتجلى معانيها لي تدريجيًا».
وأشار الإعلامي إلى أنه يرى أن الدين لا يتطلب دراسة متخصصة، بل يمكن لأي شخص أن يتدبره بنفسه وفقًا لما يراه صوابًا من دون أن يفرض أفكاره على الآخرين، وأنه يقرأ ويتفكر ويستفتي قلبه ليقرر ما يناسبه، قائلا: «أنا شيخ نفسي».
أما عن التنمر الذي يتعرض له، فقد ذكر «مدكور»، أنه لا يشعر بالغضب منه، ولكن أسرته تتأذى بسبب ذلك. "يتنمرون على أسلوبي في المشي وصوتي، لكن ما يزعجني حقًا هو الشائعات، في إحدى المرات، كنت أصلي في المسجد فسمعت مجموعة من الشباب يقولون عني كلامًا غير لائق، برغم ذلك، رددت عليهم بكل أدب».
وفيما يتعلق بالزواج، لفت إلى أنه يرى أن 90% من الرجال والنساء غير مناسبين للزواج بسبب تعقيدات العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن التربية مسئولية كبيرة وليست للجميع، وبين أنه يفضل البقاء عازبًا، حيث لم يجد شريكًا مناسبًا، نظرًا لطبيعته الدقيقة والمنظمة.
وعن المجتمع، عبر عن انزعاجه من العشوائية في مجالات مثل الفن والدين والأغاني، داعيًا إلى صحوة فكرية وتفكير مستقل، معربا عن أمله في القضاء على التنمر وتعزيز التسامح.
واختتم حديثه قائلًا: «رسالتي لله هي أن يحفظ الدين الإسلامي من المتأسلمين وتجار الدين، وتصرفاتي مع الآخرين تعكس القيم الحقيقية للإسلام، وقد قال لي الكثير من الناس فى أوروبا، إنهم يتمنون أن يكونوا مسلمين عندما يرون تصرفاتي».