في شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية.. هذه أبرز الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ينشأ سرطان الغدة في الغدة الدرقية، وهي عضو على شكل فراشة يقع في الرقبة، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم والوزن.
يعد شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية، الذي يتم الاحتفال به في سبتمبر من كل عام في الولايات المتحدة، بمثابة تذكير أساسي بأهمية الكشف المبكر، وفهم الأسباب، والتعرف على الأعراض، واستكشاف خيارات العلاج المتاحة لسرطان الغدة الدرقية.
-عوامل الخطر
في حين أن الأسباب الدقيقة لسرطان الغدة الدرقية ليست مفهومة تماما، فقد تم تحديد العديد من عوامل الخطر، يعد سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، حيث تبلغ نسبة الإناث إلى الذكور حوالي 3:1. يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية مع تقدم العمر، وغالبًا ما يتم تشخيصه لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا.
يزيد التعرض للإشعاعات المؤينة، خاصة أثناء الطفولة، من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. التاريخ العائلي لسرطان الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر إصابة الفرد، مما يشير إلى الاستعداد الوراثي، في المناطق التي تعاني من نقص اليود أو الإفراط في تناول اليود، قد يكون خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أعلى قليلاً.
-الأعراض الشائعة
يمكن أن يظهر سرطان الغدة الدرقية بطرق مختلفة وقد لا يسبب أي أعراض أولية، بعض الأعراض والعلامات الشائعة التي يجب الانتباه إليها تشمل وجود كتلة غير مؤلمة أو تورم في الرقبة؛ بحة في الصوت أو تغيرات في الصوت، صعوبة في البلع، آلام في الرقبة يمكن أن تنتشر إلى الأذنين. وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، استشر طبيبك للحصول على التشخيص المناسب إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، لا تقم بالتشخيص الذاتي.
-خيارات العلاج
وفقا لمايو كلينيك، يمكن علاج معظم سرطانات الغدة الدرقية بالعلاج، يعتمد علاج سرطان الغدة الدرقية على عوامل مختلفة، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلته، وعمر المريض وصحته العامة، والتفضيلات الشخصية، خيارات العلاج الأولية لسرطان الغدة الدرقية هي الجراحة، والعلاج باليود المشع، والعلاج الإشعاعي الخارجي، والعلاج الدوائي المستهدف، واستبدال هرمون الغدة الدرقية، ومن المهم استشارة طبيبك لمعرفة العلاج الذي يناسبك بشكل أفضل.
-التوعية والاختبارات الدورية
سرطان الغدة الدرقية هو نوع نادر نسبيا من السرطان ولكنه قابل للعلاج ويتطلب الكشف المبكر والعلاج المناسب، يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة والفحوصات الذاتية للغدة الدرقية في التعرف المبكر على المشكلات المحتملة، مما يؤدي إلى نتائج أفضل للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية، ومن خلال نشر الوعي والمعرفة حول هذه الحالة، يمكننا المساهمة في تحسين الرعاية والدعم للمصابين بسرطان الغدة الدرقية.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية ضربات القلب ضغط الدم هرمون الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقیة فی الرقبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال