سواليف:
2025-11-16@20:47:33 GMT

فقر التعلم..وجهة نظر

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

فقر التعلم..وجهة نظر

#فقر_التعلم..وجهة نظر
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة ضعف مهارات القراءة والفهم لدى شريحة كبيرة من الأطفال وبالذات من هم دون العاشرة وهو ما يسمى بفقر التعلم.
هذه الظاهرة كانت موجودة قبل جائحة كورونا ولكن بنسب أقل، ولكن مع ظهور وتفشي الفيروس ارتفعت النسبة إلى نسب أعلى في دول العالم العربي وشمال أفريقيا ووصلت حسب دراسة أعدها ونشرها البنك الدولي إلى ٥٩% للإناث وترتفع النسبة قليلا للذكور.


قد يستطيع بعض الأطفال قراءة النص باللغة العربية ولكن يعاني الكثيرون منهم من مشكلة فهم ما يقرأون، فكيف لمن يقرأ ولا يفهم ان يستطيع أن يقرأ العلوم الأخرى ويفهمها اذا فقد أساسيات التعلم وادواته وهي التعلم والفهم.
وهنالك أسباب كثيرة حسب اعتقادي أدت إلى ظهور هذه الظاهرة  أبرزها:
١. انتشار التعلم الإلكتروني واحلاله محل التعليم الوجاهي خلال الجائحة وبعد الجائحة من خلال اعتماده منهجا للتعليم بصدور نظام ادماج التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي وبنسب عالية.
٢. لعب التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت دورا سلبيا في إعاقة موضوع القراءة والفهم باللغة، لأن سهلة توفر وسائل الاتصال وتطبيقاته جعل من الأطفال صيدا سهلا لتلك التكنولوجيا ووسائل الترفيه المرتبطة بها، وجعل قلوبهم وعقولهم معلقة بها وبشكل مستمر.
٣. إن انشغال الأهالي وعدم تفرغهم لمتابعة تعليم أطفالهم، ألقى بظلالة على قدرات أبنائهم ومهارات القراءة والفهم لديهم.
٤. يعتبر اكتظاظ صفوف المدارس الحكومية وزيادة عدد الطلبة في الشعب من العوامل السلبية التي أثرت ومازالت تؤثر في مستوى تحصيل الأطفال وقدراتهم على الفهم والاستيعاب.
٥. قد يكون تدني مستوى الأجور لبعض المدرسين والمدربين في المدارس الخاصة  من أسباب هذه الظاهرة.
٦. عدم توفر القدوة وانشغال المدرسين بأعمال التدريس خارج اوقات الدوام المدرسي، قد يكون أحد أسباب تفشي هذه الظاهرة.
وفي الختام لابد من الاهتمام بالتعليم وتقليل الفاقد التعليمي ورفع كفاءة المدرسين ومراجعة المناهج المثقلة بالمعلومات الزائدة وزيادة أجور المدرسين،  للتقليل من هذه الظاهرة الخطيرة والتي تؤرق الجميع، لأن فشل نظام التعليم – لا سمح الله-  يعني فشل جميع الأنظمة الأخرى المرتبطة بمخرجات العملية التعليمية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

أطفال ملهمون في «الشارقة الدولي للكتاب 2025»

الشارقة (الاتحاد)
شارك أطفال إماراتيون مبدعون في لقاء بعنوان «الطفل الإماراتي: نماذج إبداعيّة»، واستعرضوا تجاربهم الملهمة في السعادة وتطوير الشخصيّة، وأكدوا أنّ الثقة بالنفس، وحب القراءة، والسعي إلى إسعاد الآخرين مفاتيح تصنع بها شخصية الطفل وتُبنى بها أحلامه.
ولفتوا إلى أهمية ممارسة الهوايات، وتنظيم الوقت، وتجربة ما هو جديد، وعدم التردد في طلب الدعم من الوالدين، باعتبارهم الداعمين الأساسيين لمسيرة الطفل.
وجاء اللقاء بتنظيم من مركز دراسات الأسرة والطفل في جامعة الشارقة، في اليوم الأخير من فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025. واستضاف الطفل ماجد عمر الزدجالي، والأختين شهد ونورة سعيد الكعبي، وأدارته الدكتورة إيمان النقبي.
صانع البهجة اليومية
وتحدث ماجد الزدجالي، صاحب مبادرة «شيخ السعادة»، عن شغفه بنشر السعادة بين الناس، مؤكدًا أنه يقوم بهذا النشاط بشكل يومي لأنه يشعر بأن إسعاد الآخرين ينعكس عليه هو أولاً، وذكر أن هواياته في ركوب الخيل والسباحة عززت ثقته واعتماده على نفسه.
وقال إنه يحرص على ترتيب أولوياته بالاهتمام بالدراسة أولاً، ثم ممارسة هواياته. وعن مبادرته «شيخ السعادة»، ذكر أن فكرتها بدأت من معرض «بوابة» عندما أعاد إصلاح سيارة قديمة في المنزل ليستخدمها في نشر السعادة لمدة 4 أيام، وبعد ما لاقت التجربة تفاعلاً كبيراً، قرر مواصلتها يومياً. وأشار إلى أهمية القراءة في بناء شخصية الطفل، داعياً الأطفال الذين يرغبون في نشر السعادة إلى القراءة اليومية والاستفادة من نصائح الكبار.
أجمل الرحلات
وقدمت شهد الكعبي تجربتها في هواياتها المتنوعة، بدءاً من السباحة والقراءة والطبخ، مؤكدة أن القراءة توسّع عقل الطفل وتمنحه مفردات ومهارات جديدة. وأشارت إلى أنها تتولى مسؤولية التخطيط للسفرات العائلية، وتبحث عن الوجهات والأنشطة، معتبرة أن هذا الدور أكسبها شخصية قيادية وشعوراً بالسعادة عند نجاح الرحلة كما خططت لها.
وأضافت أن الإخفاقات الصغيرة في بعض الرحلات دفعتها إلى تحسين مهاراتها في التخطيط، مشيرة إلى أن أجمل تجربة لها كانت في جنوب أفريقيا بين أحضان الطبيعة. ووجهت نصيحة للأطفال بعدم الاستسلام، والسعي الدائم لتحقيق أحلامهم، مع الاستعانة بالوالدين باعتبارهما الداعمين الحقيقيين لهم.
إدارة الميزانية 
وشاركت نورة الكعبي تجربتها في التمثيل والطبخ، ورغبتها في تعلّم الرسم مستقبلاً، مشيرة إلى أنها قدمت ورشة للأطفال خلال زيارتها لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. وأكدت أهمية القراءة للأطفال موضحة أنها تنظم وقتها بين الدراسة والهوايات، مع التأكيد على أن الدراسة تأتي في المقام الأول.
وتحدّثت عن دورها في إدارة الشؤون المالية للعائلة أثناء السفر، حيث تدون المصروفات وتساعد في التخطيط الأمثل، وهو دور منحه لها الوالدان بثقة كاملة. ووجهت نصيحة للأطفال بالاستمرار في التعلّم والابتسام، لأن الحياة جميلة، مؤكدة أن التحدث أمام الناس واكتساب المعرفة يعزّزان ثقة الطفل بنفسه.

أخبار ذات صلة «الشارقة الدولي للكتاب» يستضيف ورشة «الخرّاطة الخشبية» مشاركة هندية قياسية في «الشارقة الدولي للكتاب»

مقالات مشابهة

  • أطفال ملهمون في «الشارقة الدولي للكتاب 2025»
  • جامعة بني سويف تُدشن معامل ووحدات مطورة لدعم ذوي الهمم وتحتفي بتفوق طلاب الصيدلة
  • روسيا: لقاء بوتين وترامب تأجل لبعض الوقت ولكن الاتصالات حول اللقاء مستمرة
  • اعتراف أمريكي: سلاح مشاة البحرية يحتاج إلى التعلم من الدروس اليمنية
  • الأطفال يصمِّمون غواصاتهم في «الشارقة الدولي للكتاب 2025»
  • أحمد مالك لـصدى البلد: أحرص على التعلم من الانتقادات في عملي.. فيديو
  • لحظة إنسانية بالأقصر.. وزير التعليم العالي يلتقي أطفال الأورام ويوجه رسالة دعم مؤثرة
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة تعدي أب على ابنته بالضرب في الإسماعيلية
  • عالية المهدي: مؤشرات إيجابية في الاقتصاد المصري.. ولكن المواطن لا يشعر بالتحسن لهذه السبب
  • هيونداي باليسايد 2026… فخامة أكبر ولكن ماذا عن الأداء| صور