كتبت: مروة حسن

وسط كوكبة من نجوم الفن والثقافة والإعلام المتميزين، شهدت الدورة الـ ١٤ من مهرجان الفضائيات العربية الذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تكريم الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز كأفضل شاعر، بعد مشوار حافل بالعطاء وسلسلة من الإنجازات الثقافية، وسط حفاوة كبيرة من المكرمين والضيوف من مختلف الدول المشاركة .

ومُنحت جائزة أفضل شاعر سعودي غنائي لعام 2023 للأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز، في مهرجان الفضائيات العربية ، تقديرًا لجهوده في كافة المجالات الثقافية، ولإسهاماته في مجال الثقافة والفنون في الشرق الأوسط ، بوصفه شاعرًا وراعيًا للفنون، تاركا بصمته كواحد من الداعمين للحركة الفنية التي تساهم في تعزيز التواصل الثقافي والفني في العالم العربي، وتحقيقه العلامة الفارقة في عالم الشعر والفن والثقافة، وذلك نتاج سنوات من الجهد والبذل والعطاء في العديد من المجالات، وهو ما جعل مؤسسات عالمية تتسابق من أجل تكريمه .

مقالات ذات صلة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن عن أفلام برنامج “سينما السعودية الجديدة” ضمن فئة الأفلام القصيرة 2023/09/28

وكشف الأمير عبدالله عن سعادته وإمتنانه الشديد بهذا التكريم في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا حرصه الدائم على تقديم كل ما هو استثنائي في مجال الشعر والثقافة ، مشيرًا إلى ان هذا التكريم هو بمثابة التناغم الدائم بين مصر والسعودية، كما توجه بالشكر لإدارة المهرجان والتهنئة على هذا الحدث الهام ، مبديًا سعادته بالتكريم .

يذكر أن مهرجان الفضائيات العربية يُعد من أكبر المهرجانات في الوطن العربي، ويعتمد في جوائزه على تصويت الجمهور، ويُقام بشكل منتظم كل عام، لتحديد الأفضل على مستوى العديد من المجالات، ويقام برئاسة الإعلامي أحمد عليوة، وشهد حفل توزيع جوائز المهرجان هذا العام حضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مهرجان الفضائیات العربیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب: القمة العربية الطارئة اختبار حقيقي لوحدة الصف العربي
  • حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
  • مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
  • أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
  • “آل الشيخ” يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي
  • مصر تحصد 8 المراكز الأولى في احتفالية الأسبوع العربي للبرمجة 2024 بتونس
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • مصر تحقق إنجازًا استثنائيًا في احتفالية الأسبوع العربي للبرمجة 2024 بتونس
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم