مقاس الحذاء الصغير سر تألق «سوبوسلاي» مع ليفربول
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رغم انضمامه مؤخرًا إلى صفوف ليفربول الإنجليزي، إلا أنه أثبت تواجده داخل قلعة أنفيلد وخطف قلوب جماهير النادي مبكرًا بجهده وعرقه داخل أرضية الميدان، وجعلهم يؤمنون بأن الريدز تعاقد مع نجم كبير له مستقبل مشرق مع الفريق، بعد تألقه بشكل لافت للأنظار في الفترة الأخيرة.
نتحدث عن النجم المجري دومينيك سوبوسلاي، لاعب خط وسط ليفربول، وأحد صفقات النادي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من لايبزيج الألماني في صفقة قدرت بـ70 مليون يورو بعقد يمتد حتى عام 2028، وأصبح سريعًا أحد الأعمدة الأساسية في تشكيل المدرب الألماني يورجن كلوب، ليقدم مردودًا إيجابيًا منذ بداية الموسم الجاري، حيث تألق بشكل كبير من خلال نجاحه في فك شفرات المنافسين في المباريات بتسديداته الصاروخية من خارج منطقة الجزاء.
صاحب الـ22 عامًا، يتمتع بشخصية قيادية رغم صغر سنه، باعتباره قائدًا لمنتخب بلاده المجر بعد ارتدائه شارة القيادة في القترة الأخيرة، لينضم إلى نجوم الريدز قادة منتخبات بلادهم، بعد الهولندي فيرجيل فان دايك، الياباني واتارا إيندو، الإسكتلندي أندرو روبرتسون، والنجم المصري محمد صلاح.
النجم المجرى يسير على خطى جيرارد بعد امتلاك إرثهوحصل سوبوسلاي على جائزة أفضل لاعب في المجر عن عام 2022، وظهر مع ليفربول بالقميص رقم 8 مع الفريق، وهو الإرث الذي امتلكه من أسطورة النادي ستيفن جيرارد، ولكنه لم يكتف بذلك، بل يسير على خطاه من خلال طريقة تحركاته في الملعب وتصويباته القوية التي تهز أرجاء شباك الخصوم وشخصيته داخل المستطيل الأخضر. لاسيما أنه بعد التعاقد مع ليفربول، ظهر بوشم جيرارد قائلًا: «سأرتدي الرقم 8، فأنا أملك وشمًا من ستيفين جيرارد»، ليبدأ بعدها بزوغ نجمه مع حمر الميرسيسايد، إذ شارك في 8 مباريات سجل خلالها هدفين ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز وآخر ضد ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كاراباو».
ومن أسرار تألق سوبوسلاي مع ليفربول، هو ارتدائه لحذاء بمقاس صغير، رغم طوله الفارع الذي يصل إلى 1.86 سم، لكنه يرتدي حذاء مقاسه 40 وهو من الدرجات الأدنى بالنسبة لأرجل الرجال، وهو أيضًا ما يتميز به الذكور في المجر، خاصة الأسطورة فيرينتس بوشكاش الراحل، الذي يعد أحد نجوم ريال مدريد الإسباني عبر التاريخ، والذي استحدث «فيفا» جائزة خاصة باسمه لصاحب أفضل هدف في الموسم أو العام الميلادي.
كما يسير دومينيك سوبوسلاي على خطى أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي الحالي، في مقاس الحذاء الصغير، باعتبار الأخير يرتدي حذاء مقاسه 41.5 رغم أن طوله 1.87 سم، ليؤكد متوسط ميدان ليفربول أن التألق في الملاعب يصاحب اللاعبين أصحاب المقاسات الصغيرة في الحذاء الرياضي.
سوبوسلايالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول سوبوسلاي جيرارد مع لیفربول
إقرأ أيضاً:
الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.
وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".
حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".
ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".
ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".
وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".
كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".
وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".
وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".
وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.
وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".