اعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، إن شخصين أحدهما امرأة قُتلا، وأُصيب عشرات آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف جوي تعرضت له منطقة جنوب الحزام في العاصمة الخرطوم. وذكرت المصادر، أن "مستشفى بشائر الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود"، استقبل ما لا يقل عن 17 جريحًا بينهم 6 أطفال، بإصابات متفاوتة، جراء القصف الذي يعتقد أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش نفذته على مواقع قوات الدعم السريع".



وأفاد شهود عيان، بأن "الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تجددت، في محيط القيادة العامة للجيش؛ إذ سُمع دوي انفجارات نتيجة القصف المدفعي العنيف وسط تصاعد أعمدة الدخان".

ومنذ أسبوعين، ظلت القيادة العامة للجيش، وسط الخرطوم، مسرحًا للقتال بين طرفي النزاع، وسط تضارب المعلومات حول نتائج هذه المعارك العسكرية.

كذلك تعرضت مناطق التماس بين الجيش وقوات الدعم السريع في شمال مدينة أم درمان، اليوم السبت، إلى قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث سقطت عدة قذائف وسط الأحياء السكنية بمنطقة أمبدة، دون خسائر في الأرواح، وفق شهود عيان.

ودخلت الحرب، شهرها السادس، مع اتساع نطاقها وتأزم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، خاصة في العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور.

وتسببت، بنزوح حوالي 5.3 مليون شخص داخل السودان، والدول المجاورة، بحسب ما أكده مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، الجمعة الماضية.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس الماضي، عقوبات على القيادي الإخواني علي كرتي الذي يشغل منصب أمين عام الحركة الإسلامية السودانية، وهي جماعة إسلامية متشددة تعارض بشدة التحول الديمقراطي في السودان.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "علي كرتي وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين يعملون على عرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ويعارضون جهود المدنيين السودانيين لاستعادة التحول الديمقراطي في السودان".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان

فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.

يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.

وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.

وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.

وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.

واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.

المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء عدوان صهيوني على دمشق
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • لماذا تقوم الدول الأوروبية بحماية الدعــم الســريع؟
  • لماذا تحمي أوروبا الدعم السريع؟
  • مستقبل حميدتي وقوات الدعم السريع بعد الخسائر العسكرية الأخيرة
  • ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على "الهلالية" وسط السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • إصابة 5 أشخاص في هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة وسط السودان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان