الأسبوع:
2024-06-27@13:56:15 GMT

وزير المالية: نستهدف خفض عجز الموازنة إلى 4.7% بحلول 2027

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

وزير المالية: نستهدف خفض عجز الموازنة إلى 4.7% بحلول 2027

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن زيادة الدين المستمرة سببها ارتفاع المصروفات عن الإيرادات، وهو ممتد منذ عام 1982 وحتى 2023.

وأفاد وزير المالية في جلسة حوارية بمؤتمر حكاية وطن رؤية وإنجاز، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه خلال 43 عاما أقل عجز للموازنة كان من 7.5% إلى 8.1% مع استبعاد فترة حرب الخليج، وأعلى قيمة عجز 13%، ثم 12% قبل الإصلاح الاقتصادي، ثم تراجع إلى 6% في الوقت الحالي، ونستهدف 4.

7% فى 2027، مشيرا إلى أن المالية تحقق فائضا أوليا رغم الأزمة وصل إلى.1.6% ونستهدف 2.5% فى الموازنة الحالية ونستمر على هذا.

الاقتصاد المصري مر بـ 4 مراحل

وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الفترة من 2011 إلى 2023، يمكن تقسيمها الى 4 مراحل للاقتصاد المصري شهدت العديد من الأحداث، خاصة أن الاقتصاد مر بمراحل دعم بمنح من الدول العربية لكن كان لابد من تحقيق اصلاح اقتصادي.

وفي جلسة حوارية بمؤتمر حكاية وطن رؤية وإنجاز بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال وزير المالية: في نوفمبر 2016 بدأنا الإصلاح الاقتصادي للخروج من الأزمة ومن ثم بدأنا نتحرك ونشهد انخفاض بطالة وتضخم واستقرار في أسعار السلع، وأسعار الصرف وحظينا بإشادة من صندوق النقد الدولى وذلك حتى حدوث أزمة كورونا وخسارة نحو 400 مليار جنيه.

كورونا أثرت على القمح والبترول والتضخم والفائدة

وبين أن وجود سيولة بعد أثار كورونا أثر بالسلب على اقتصاديات الدول الناشئة من ارتفاع أسعار البترول ليصل سعر البرميل إلى 144 دولارا والقمح إلى 550 دولارا للطن، وارتفاع مستويات الفائدة والتضخم.

مدبولي: انجازات لم تحدث منذ قرون في مصر

إلى ذلك، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في كلمة ألقاها اليوم، خلال فعاليات افتتاح مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقريراً حول حصاد تسع سنوات من إنجازات الدولة المصرية في ستة محاور رئيسية لتنفيذ الرؤية التنموية، مؤكدًا أنها تعدُ إنجازاتٍ حقيقية غير مسبوقة بكل المقاييس، ولم تحدث منذ عقود طويلة، وقال: "لا أبَالغ إذا قلت إنها لم تحدث منذ عدة قرون في هذه الدولة".

وفي هذا الإطار، اختار رئيس مجلس الوزراء أن يبدأ عرضه بالحديث عن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يمرُ بها العالم حاليًا، والتي خلفت وراءها تحدياتٍ كبيرة من تضخم، وارتفاع في أسعار السلع، وأدت إلى معاناة مُختلف دول العالم، وبالأخص الدول النامية ومنها مصر، من قضايا التضخم وارتفاع الأسعار وقال: "أصبح لسان حال المواطن المصري اليوم رغم كل ما يراه من إنجازات متسائلًا: كيف سنخرج من هذه الأزمة؟ بل يتساءل متى ستصبح مصر مثل دولٍ كثيرة ناجحة على مستوى العالم ونموذجاً يُحتذي به، ومن هذه الدول من كانت تعاني من ظروف مماثلة تمر بها الدولة المصرية وتغير حالها".

وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أننا نسعى جاهدين للوصول إلى التقدم الذي وصلت إليه دول مثل: اليابان وكوريا والصين والهند وألمانيا وماليزيا، التي لم تصل إلى هذا التقدم والنجاح بين يوم وليلة، ضاربًا مثالاً على ذلك بدولة مثل ماليزيا التي كانت تعاني من عدة تحديات في عام ١٩٨٠، مستعرضًا عده لقطات مصورة توضح الحالة التي كانت عليها في هذا التوقيت، ودولة سنغافورة والتي تعد من أفضل دول العالم المتقدمة التي بدأت تجربتها عام ١٩٥٩، ودولة ثالثة مثل ألمانيا التي بدأت تجربتها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم وأكبر اقتصاد في أوروبا، مقارنًا الأوضاع في هذه الدول بين الأمس واليوم بلقطات مصورة، متطرقاً في هذا الصدد للتجربة الصينية التي وصفها بأنها نموذج قوي وعملاق، مستعرضًا أحوالها في عام ١٩٧٨ مقارنة بالحاضر.

الشيوعية والاشتراكية والرأسمالية

وقال مدبولي: هذه التجارب الناجحة التي تم استعراضها لم تكن وليدة اللحظة بل كانت نتاجًا لسنوات طويلة من الجهد والتعب، حتى تصل إلي هذا النجاح المُستدام، مضيفًا أن سنغافورة التي يبلغ عدد سكانها ٥ ملايين نسمة لم تصل إلي النجاح إلا من خلال جهود متواصلة استمرت عشرين عامًا، مضيفًا أنه رغم اختلاف هذه التجارب في اتجاهاتها ما بين الشيوعية والاشتراكية والرأسمالية، ولكنها اجتمعت على خمسة ثوابت رئيسة وهي: أن التنمية ركيزة أساسية ولها الأولوية ومفتاح حل المشكلات، وذلك من خلال برنامج وطني طموح يتضمن تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، علي أن يصاغ هذا البرنامج بسواعد أبنائها وليس من خلال مكاتب استشارية عالمية، كما تتضمن هذه الثوابت التوسع في الإنفاق حتي تكون دولة جاذبة للاستثمار، فهذه الدول قد استثمرت ما بين ٢٠٪ إلى ٤٠٪ للناتج المحلي الإجمالي لها على مدى عقود في البنية التحتية، وكانت الصين تستغل ٤٠٪، وأقل دولة كانت تستغل من ٢٠٪ إلي ٢٥٪ لمدة لا تقل عن عقدين من الزمان حتي تنهض وتحقق التقدم المنشود.

متى تؤتي هذه التجارب ثمارها؟

وأضاف مدبولي أن هذه التجارب الناجحة في تلك الدول كانت تديرها قيادة لديها رؤية وإصرار على التنفيذ، وأن هذه القيادات أرست قاعدة باستمرار هذه التجارب على نفس المنوال بعد ترك القيادات مواقعها، ولم تتوقف عن السعي، متطرقاً لما يدور في أذهان بعض المفكرين من استفسارات حول متى تؤتي هذه التجارب ثمارها؟ فنحن نتحدث عن تسع سنوات من التنمية والتطوير ولكن تظل التساؤلات قائمة متي نصل لما وصلت إليه الدول المتقدمة من ازدهار ونجاح رغم اتفاقنا أنها استغرقت أكثر من عقدين من الزمن، فالصين مثلًا انخفضت معدلات الفقر بها بعد عشرين عاماً من الجهد المتواصل بها من برنامج التنمية الشامل لها، ورغم ذلك فنسب الفقر بها تظل قائمة.

«مدبولي» عن الإصلاح الهيكلي والاقتصادي: الدولة هيأت مناخ الاستثمار بصورة غير مسبوقة

مدبولي: الدولة شغالة في كل قطاعات الصناعة ولديها رؤية واضحة لتطويرها

مدبولي يسلط الضوء على مشروع شق القنوات والترع ضد الانحدار الطبيعي لنقل المياه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي وزير المالية الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عجز الموازنة العامة للدولة التضخم سعر الفائدة انتشار جائحة كورونا الدكتور محمد معيط وزير المالية عجز الموازنة تصريحات وزير المالية حرب الخليج وزیر المالیة هذه التجارب هذه الدول

إقرأ أيضاً:

نداء عالمي لحماية المجتمعات من خطر المخدرات

رغم الجهود العالمية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إلا أن هذه الآفة ما زالت تنتشر وتتزايد في العالم وتنهدم بسببها مجتمعات لا أسر. ورغم الوعي العالمي بخطر المخدرات إلا أن تحويلها إلى تجارة مربحة وسلاح من أسلحة السياسة في العالم يعقد الجهود العالمية لمكافحتها.

ويحتفل العالم غداً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وهذا اليوم يذكر العالم أجمع بالمعركة الكبيرة التي تخوضها المجتمعات في مختلف بقاع العالم مع المخدرات، كما أنه يذكر الجميع بأهمية التعاون والتكاتف من أجل القضاء على هذه الآفة التي تتسبب في تعطيل عقول كان يمكن أن يكون لها دور أساسي في بناء المجتمعات وتطوير الإنسانية.

لا يزال إدمان المخدرات أحد أكبر التحديات التي تواجه الدول في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر بشكل عشوائي على الأفراد بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ونشر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) أن ما يقرب من 269 مليون شخص في جميع أنحاء العالم تعاطوا المخدرات في العام الماضي، وأن أكثر من 35 مليونًا يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات. وهذه الأرقام خطيرة جدا وتكشف عن المساحة الكبيرة التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات في العالم وتأثيرها الكبير على الصحة والأمن في العالم.

يركز موضوع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لهذا العام على «الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية»

وتعكس دلالة شعار «الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية» رؤية عميقة تركز على أهمية الاستثمار في تدابير الوقاية لمواجهة مشكلة المخدرات بشكل فعال. ويظهر الشعار أن الجهود المبذولة في التعليم والتوعية العامة والبرامج الوقائية يمكن أن تكون أدوات قوية للحد من الانتشار المستمر لتعاطي المخدرات والآثار المدمرة المرتبطة به.

وتُعتبر الوقاية أكثر فعالية وأقل تكلفة مقارنة بالعلاج. من خلال التركيز على الوقاية، تُظهر الدول التزامها بالتصدي لجذور المشكلة قبل تفاقمها. الاستثمار في التعليم والبرامج التوعوية يمكن أن يساعد في تشكيل سلوكيات واتجاهات الأفراد تجاه المخدرات، مما يقلل من احتمالية الإدمان والتعاطي في المستقبل.

إن الاستثمار في الوقاية يُعتبر استثماراً في المستقبل. ومن خلال بناء مجتمعات مُحصنة ضد التأثيرات السلبية للمخدرات، تسهم في تعزيز الصحة العامة والأمن الاجتماعي. وهذا يُعطي الأولوية للعمل على الأجيال الجديدة، مما يُعزز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.

إن الصرخات التي تطلقها أمهات المدمنين تستحق أن تُسمع وأن تدرس، ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لا تقتصر على إنفاذ القانون فحسب؛ يتعلق الأمر بإنشاء مجتمع داعم لعملية تأهيل المدمنين وقادر على الأخذ بيدهم. ويتعين على الدول في كل مكان أن تعمل على تشكيل تحالفات أقوى لحماية مجتمعاتنا وتعزيز إمكانات الأجيال القادمة من التأثير المدمر لهذه الآفات الخطيرة الآخذة في الانتشار.

إن هذا اليوم يستحق أن يكون منارة أمل ودعوة الجميع للعمل والمساهمة في بناء عالم خالٍ من المخدرات. معًا، يمكننا حماية مجتمعاتنا وضمان رفاهية جميع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • الجدعان يختتم مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية
  • وزير المالية: المملكة امتلكت وضعاً جيداً يسمح لها بمتابعة إستراتيجية تنموية حكيمة
  • نداء عالمي لحماية المجتمعات من خطر المخدرات
  • ما سبب اهتمام العالم الكبير بـ«غزة» مقارنة بـ«شينجيانج»؟
  • استطلاع أوروبا.. فرنسا الأكثر تشاؤما والدنمارك تفاؤلا
  • مدبولي: لدينا خطة طموحة لزيادة صادرات مصر إلى أسواق العالم
  • مدبولي: وصول 300 ألف طن مازوت بداية الأسبوع المقبل (فيديو)
  • المالية النيابية توصي بإطلاق تعليمات تنفيذ موازنة 2024
  • استطلاع مواطني 7 دول أوروبية حول مستقبلها.. فرنسا الأكثر تشاؤما والدنمارك تفاؤلا
  • لجنة نيابية توصي وزارتي المالية والتخطيط بإطلاق تعليمات تنفيذ جداول موازنة 2024