ألمانيا.. الحرارة الشديدة تقتل 3100 شخص هذا العام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن معهد روبرت كوخ للصحة العامة في ألمانيا، أن الحرارة الشديدة أودت بحياة نحو 3100 شخص في ألمانيا في هذا العام حتى الآن.
جاء ذلك في أحدث تقرير أسبوعي للمعهد عن الوفيات الناجمة عن الحرارة الشديدة والذي غطت بياناته الوضع حتى السابع عشر من سبتمبر الجاري.
أخبار متعلقة أرمينيا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لاستقبال لاجئين من قرة باغانتخابات سلوفاكيا تهدد بوقف المساعدات عن أوكرانياالشريحة العمريةوذكرت متحدثة باسم المعهد، أن المعهد سينشر في الأسبوع المقبل التقرير الأسبوعي الأخير لعام 2023 عن حالات الوفيات المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وقالت إنه من المحتمل أن يتم طرح محصلة عامة عن صيف 2023 في الخريف.
وأوضح التقرير أن أكبر نسبة بين وفيات الحرارة الشديدة كانت في الشريحة العمرية التي تزيد عن 75 عاما.
ارتفعت إلى مستوى لم يتم الوصول إليه من قبل منذ بدء القياسات في عام 1881.. السلطات الألمانية تعلن أن سبتمبر الجاري هو الأعلى حرارة في تاريخ البلاد.. فكم بلغ متوسط درجات الحرارة؟
للتفاصيل | https://t.co/0oq2aXha4w#اليوم pic.twitter.com/BKAaqTEtTP— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2023ارتفاع نسبة النساء
وذكر التقرير أن الوفيات من النساء بسبب الحرارة تزيد عن وفيات الرجال بوجه عام وبالأرقام المطلقة.
وذكر المعهد أن هذا يرجع إلى ارتفاع نسبة النساء في الشرائح العمرية الأكبر.
تاريخ مرضيووفقًا لمعهد روبرت كوخ، فإن العدد التقديري لحالات الوفيات المرتبطة بحرارة الجو في ألمانيا زاد عن 6000 حالة في كل عام من أعوام 2018 و2019 و2015، وتراوح هذا العدد بين نحو 1000 ونحو 1700 في أعوام 2014 و2016 و2017 و2021.
وأشار المعهد إلى أن غالبية حالات الوفيات كان بها ارتباط بين ارتفاع درجة الحرارة ووجود تاريخ مرضي للمتوفين "ولهذا السبب لا يتم ذكر الحرارة في شهادة الوفاة في العادة على أنها سبب الوفاة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات برلين ألمانيا درجة الحرارة في أوروبا أوروبا الحرارة الشدیدة
إقرأ أيضاً:
معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
أعلنت وكالة الصحة الإفريقية، عن تسع وفيات بسبب “فيروس ماربورغ”، في دولة تنزانيا، منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة الصحة الإفريقية، “تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة “كاجيرا” في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وأعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر”.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا صن”، قال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي. وقد حددت السلطات “نحو 281 شخصا” كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو: “تم إجراء 31 اختبارا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية”. ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى. وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
هذا وأصاب “فيروس ماربورغ”، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
و”فيروس ماربورغ”، هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، “فإن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم، وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا”.
وفي مارس 2023، “شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا”، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض”.