ميزات ومكاسب حصول العراق على المرتبة 37 في تصنيف التايمز
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أوضحت وزارة التعليم، اليوم السبت، المميزات والمكاسب المتحققة من حصول العراق على المرتبة 37 في تصنيف التايمز، فيما أشارت إلى أن عملية تحديث وتطوير المناهج في الجامعات العراقية مستمرة سنويا.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي، أن حلول العراق في المرتبة 37 في نتائج تصنيف التايمز يؤدي لنجاح برنامج طموح عملت عليه وزارة التعليم العالي على مستوى معطياتها العاملة عليها في أولويات البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري والاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، مبينا، أن المعطيات المتضافرة أدّت إلى هذه النتائج.
وأضاف، أن الانفتاح الدولي على بيئة التعليم العالي واستقطاب الطلبة الدوليين وفتح آفاق في مجال التعاون انعكس إيجابا على بيئة التدريس وجودة البحث العلمي والرؤية الدولية، مشيرا إلى أن المعايير التي تم اعتمادها في التنافس بتصنيف التايمز، حقق فيها العراق نتائج إيجابية من خلال 13 جامعة متنافسة، وحصوله على المرتبة 37 في هذا التصنيف.
وذكر، أن جميع التصانيف في العالم تقدم قراءات للحكومات والشركات وللطلبة وعوائلهم عن جودة التعليم في المؤسسات المشاركة”، موضحا، أنه” كلما يرتفع مؤشر الجودة كلما ارتقت الجامعات وتكون مؤهلة لسوق العمل من خلال تخريج الطلبة المؤهلين إلى العمل بهذه التخصصات.
وبين، أن مؤشر تصنيف التايمز صنف أكثر من 1900 جامعة من 108 دولة عالمية، لافتا إلى أن جامعة بغداد هي أول جامعة عراقية حجزت كذلك موقعها في تصنيف شنغهاي للموضوعات الذي يعتبر الأول في العالم.
وبشأن تطوير المناهج، ذكر العبودي، أن العراق اتخذ قرارا واضحا وصريحا تجاه التحول التعليمي من البيئة النمطية المعتادة إلى مسار بولونيا، لافتا إلى أن ذلك يجعل من الجامعات العراقية جزءا متفاعلا مع بيئة عالمية، أي أن ما يطبق على الجامعات العالمية ستخضع له الجامعات العراقية التي هي بالأساس تطور من مناهجها بنسبة 20 بالمئة سنويا عن طريق لجان علمية ترفع توصياتها ويصادق عليها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة الماضية، عن أن مؤسسة التايمز أبلغت العراق بحصوله المرتبة 37 في التصنيف العالمي.
وكان ممثل مؤسسة التايمز في الشرق الأوسط وأفريقيا نيكولاس ديفز قد أعلن خلال معرض ومؤتمر العراق للتعليم 2023 أن العراق ولأول مرة سيحتل المرتبة 37 في التصنيف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التعلیم العالی تصنیف التایمز إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
الكويت تحتضن جلسة حوارية حول دور بنك المعرفة المصري في نهضة البحث العلمي العربيوتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك.
هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
بنك المعرفة المصري – الدولي: قصة نجاح مصرية تتحول إلى منصة إقليمية رائدةكما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.
IMG-20250424-WA0079 IMG-20250424-WA0077 IMG-20250424-WA0078 IMG-20250424-WA0076