نصائح نفسية تساعد أطفالك لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تُوضِح الأخصائية النفسية منى شطا، خبير الاستشارات الأسرية وتعديل السلوك، أن التغيرات التي تحدث في البيئة المدرسية، مثل الانتقال إلى صف دراسي جديد أو الحصول على معلم جديد، قد تثير مشاعر القلق والتوتر، وتؤكد أيضًا أنه من الممكن تجاوز ذلك بسلاسة، إذا توفرت بعض الخطوات التي يمكن للآباء القيام بها لمساعدة أبنائهم في التأقلم مع العودة إلى المدرسة بشكل إيجابي.
و تستعرض شطا، النقاط الأربعة للمسئولية الأسرية، مشددة على أهمية أن تكون كل أسرة واعية بما تقوم به لدعم طفلها وتطوير مهارات السلوك الإيجابي.. حيث تتمثل هذه النقاط فيما يلي:
- تحدث إلى طفلك عن مخاوفه
من الضروري التحدث إلى طفلك حول الشكوك التي يعاني منها بشأن العودة إلى المدرسة. اجعله يدرك أن القلق والتوتر أمر طبيعي.. ساعده في التعبير عن مخاوفه وقدم له الدعم والمساندة.
- ساعد طفلك على تنظيم وقته
تواجه بعض الأطفال صعوبة في التأقلم وتنظيم وقتهم بعد قضاء فترة العطلة الصيفية. تقدم المشورة لطفلك لوضع جدول زمني للدراسة والمهام المنزلية، وشرح الأهمية الكبيرة للحصول على قدر كافٍ من النوم وممارسة النشاط البدني بانتظام.
- تأكد من توفير الدعم اللازم لطفلك.
إذا كان لطفلك مشاكل أكاديمية أو اجتماعية، تأكد من توفير الدعم المناسب له، حيث يمكن أن يساعده ذلك في التكيف مع المدرسة وتحقيق النجاح.
- كن قدوة إيجابية
من الضروري أن تكون نموذجًا إيجابيًا لأطفالك، حيث تحرص على حضوره إلى المدرسة في الوقت المحدد وأداء مهامه المنزلية بانتظام، وستساعد هذه العادات طفلك في فهم أهمية التعليم والالتزام.
واختتمت الخبيرة النفسية حديثها بأن النقاط الأربعة التي ذكرتها هي الأساس لدعم الطفل وتهيئته للعودة إلى الدراسة بروح إيجابية.
وركزت على وجود بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد الأطفال على التحضير للعودة إلى المدرسة، مثل مساعدة الطفل في اختيار الأدوات المدرسية والملابس التي يحبها، وكذلك مرافقة الطفل إلى المدرسة في الأيام الأولى للمساعدة في التكيف مع البيئة الجديدة، وأيضاً التحدث مع المعلم حول مخاوف الطفل، وفي النهاية مكافأة الطفل على التصرفات الإيجابية والإنجازات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي العام الدراسي الجديد الأطفال قضايا الطفل إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب الوالدان الضغوط عند الانتقال من طفل إلى طفلين
أميرة خالد
أوضح خبراء نصائح للآباء الذين يخططون لمزيد من الأطفال لسهولة التكيف مع الوضع الجديد بدون خوف من المهمة التي قد تبدو شاقة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه التجربة يمكن أن تختلف بحسب ظروف كل عائلة، إلا أنه لا بد من التأقلم مع الوضع الجديد بأقل الخسائر الممكنة، وينصح الخبراء بالاطلاع على التجارب الإيجابية التي تقدّم حلولاً عملية في هذا المجال.
وفي هذا السياق إليكم بعضاً من تلك التجارب التي جاءت رداً على سؤال لأحد الآباء.
طرح أبٌ لمولودٍ يبلغ من العمر 10 أشهر سؤالاً على موقع “ريديت” حول كيفية جعل الانتقال من طفل واحد إلى اثنين أسهل. وقال: “الجميع يقول إن الطفل الثاني هو الأصعب. لمن لديهم أكثر من طفلين، ماذا فعلتم في تلك الفترة الانتقالية بين الطفل الأول والثاني؟”.
وشدد أحد الآباء على أهمية قراءة الكتب للطفل وتحضيرهم لفكرة قدوم المولود الجديد، موضحاً لهم مفهوم التغيير.
كما سمحت الأم لطفلها بمشاهدة مقاطع فيديو علىحول الأطفال الذين يستقبلون إخوتهم الجدد؛ مما ساعده على فهم ما سيحدث.
ونصحت أم لطفلين الآباء الجدد بتخصيص وقت للعب الفردي مع الطفل الأكبر. فقد خصصت ساعة يوميًّا للطفل الأكبر، وهو ما ساعد في الاستقرار العاطفي للمنزل بعد وصول الطفل الثاني.
وحذر الآباء من تأجيل الأعمال المنزلية، خاصة مع وجود طفلين؛ فالأعمال قد تتراكم وتصبح مرهقة إذا لم تتم معالجتها بشكل منتظم، وفق قولهم، وينصح أحد الآباء بترتيب الألعاب وغسل الصحون بعد نوم الأطفال لتجنب الشعور بالضغط.