بوتين يُحيي ذكرى ضم 4 مناطق أوكرانية.. إليكم الدول المُعترفة بهذه الخطوة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن سكان 4 مناطق أوكرانية ضمتها موسكو بشكل غير قانوني قبل عام اتخذوا خيارهم بأن يكونوا مع وطنهم الأم.
في خطاب صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية الضم، أصر بوتين على أن عملية الضم تم تنفيذها بما يتوافق تمامًا مع الأعراف الدولية.
أدان الغرب كلاً من عمليات التصويت في الاستفتاء التي أجريت العام الماضي والانتخابات الأخيرة ووصفها بأنها صورية.
أقيم حفل موسيقي في الساحة الحمراء يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى السنوية لكن بوتين لم يشارك.
نشر موقع سكاي نيوز البريطاني تقرير حول عدد الدول التي اعترفت بنتائج الاستفتاءات الصورية التي أجرتها روسيا، وخلص إلي أن التحركات الروسية لم يتم الاعتراف بها إلا من دولتين فقط؛ كوريا الشمالية وسوريا.
وبحسب التقرير أعتبر بقية العالم، أن الضم الروسي والانتخابات الأخيرة غير قانونية ورفض الاعتراف بالمواقع الأربعة على أنها أراضٍ روسية.
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هذه الخطوة أظهرت أن "العالم اختار الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين موسكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات.
وقال معالي الدكتور النعيمي في تصريحات لمجلة «نيوزويك» إن «الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى عالمية، تلعب دوراً مهماً ولا يمكن إنكاره في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات. إنها حقيقة النظام العالمي التي لا يمكن لأي مبادرة سلام جادة أن تتجاهلها».
وأضاف أن «النظام العالمي الحالي مبني على مشاركة الدول القوية، وتظل الولايات المتحدة ركيزة أساسية في هذا الهيكل. سواء اتفق المرء مع سياساتها أم لا، فإن تأثيرها في الشؤون العالمية حقيقة راسخة - يجب الاعتراف بها واحترامها والتعامل معها بشكل استراتيجي».
وشدد معاليه على «أهمية الأخذ في الاعتبار فهم المنطقة العميق لجذور الصراع والتعقيدات التي تشكل مساره، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالتأثير الحاسم الذي تمارسه الولايات المتحدة».
وقال: «يجب أن تستند أي خطة سلام مستدامة إلى هذه الخبرة المحلية، مع الاعتراف بأنه من دون مشاركة الولايات المتحدة، لن تتمكن أي مبادرة من الحصول على الزخم اللازم للنجاح. حتى أكثر الخطط الإقليمية إحكاماً ستواجه صعوبة في تحقيق الفعالية دون دعم دولي واسع».