السيسي يُوجه رسالة للشعب المصري قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قبل نحو شهرين من إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة للشعب المصري.
وقال السيسي وفق ما نقلت قناة (سكاي نيوز) عربية: "لديكم فرصة للتغير في الانتخابات المقبلة.. من لديه شيء فليأخذه".
وأضاف خلال افتتاح مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" والمقام في العاصمة الإدارية الجديدة ، وجه السيسي سالة للشعب المصري قائلا: "كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في مصر، ستجرى في الفترة 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل، ومن المتوقع إعلان نتائج الانتخابات في 18 كانون الأول/ديسمبر، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية ستعلن النتائج النهائية بموعد أقصاه 16 كانون الثاني/يناير 2024.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«متبرع مصري.. أنا متبرع دائم».. حملة للتبرع بالدم أطلقها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)
تحت شعار ملهم.. «متبرع مصري.. أنا متبرع دائم»، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) حملة فريدة تستهدف غرس ثقافة التبرع بالدم كعادة دائمة، وليس مجرد فعل طارئ عند الحاجة وقام بجمع 5285 كيس دم وتوعية 205، 523 شخص.
أكد القائمون على الحملة أن التبرع بالدم هو أكثر من مجرد إبرة وقطرات دم. إنه رسالة أمل، نبضة حياة، ووعد بمستقبل أفضل للآلاف الذين ينتظرون. الحملة جاءت لتسليط الضوء على هذا الجانب الإنساني العظيم، وتقديم التوعية بأهمية التبرع المنتظم، الذي يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت لمرضى الحوادث، الأطفال المحتاجين لنقل الدم، والمصابين بأمراض مزمنة.
لكن لماذا التبرع بالدم؟ ببساطة، لأننا نستطيع. لأن قطرة صغيرة منك يمكنها أن تضيء حياة الآخرين. لأنها تمنحك الفرصة لتكون بطلاً حقيقيًا، بدون عباءة أو أضواء، بل بعمل بسيط يحمل أثرًا لا يُنسى. التبرع ليس فقط لإنقاذ الآخرين، بل هو أيضًا هدية تقدمها لنفسك، فهو يعزز صحتك، يُنشط الدورة الدموية، ويُبقي قلبك نابضًا بالعطاء.
الحملة جاءت دعمًا لرؤية وزارة الصحة لتحقيق أهداف 2030، التي تسعى لرفع نسبة المتبرعين إلى 3% من السكان المؤهلين. هذه النسبة قد تبدو صغيرة، لكنها يمكن أن تحدث ثورة في نظام الرعاية الصحية، وتضمن الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في كل الظروف.
ما يميز هذه الحملة هو أسلوبها الجريء والمبتكر. لم تكن مجرد دعوة للتبرع، بل كانت منصة للتواصل مع المجتمع بطرق مليئة بالحيوية. من ورش العمل التفاعلية إلى المحادثات المباشرة والفعاليات الميدانية، كان الهدف واضحًا: نشر رسالة التبرع كفعل نبيل ومستدام.
وفي كل مرة يُملأ فيها كيس دم، كانت هناك قصة جديدة تُكتب. قصة شاب قرر أن يكون جزءًا من التغيير، أو أم دفعتها إنسانيتها للمشاركة، أو طالب رأى في الحملة فرصة ليكون صانع أمل.
لقد حققت الحملة نجاحًا ملحوظًا، حيث تم توعية آلاف الأشخاص، وجمع مئات أكياس الدم التي ستُعيد الحياة لمن يحتاجونها. لكنها لم تنته هنا، بل تركت أثرًا أكبر: جعلت من التبرع بالدم رسالة حب يتناقلها الجميع، ووعدًا بأن الأمل دائمًا موجود.