زلزال الحوز.. الجيش المغربي يرفع عدد المستشفيات الميدانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الجيش المغربي، السبت، إنشاء مستشفيين ميدانيين جديدين، قصد تعزيز الخدمات الصحية المُقدمة لضحايا الزلزال الذي ضرب الحوز في 8 سبتمبر الجاري.
وقامت القوات المسلحة الملكية بإنشاء مستشفيين ميدانيين طبيين - جراحيين إضافيين في منطقتي مجاط بإقليم شيشاوة وإيغرم بإقليم تارودانت (جنوب). وتأتي هذه المبادرة تنفيذا لتعليمات من العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
ووفق بيان لقيادة الجيش، فقد تم رفع عدد المستشفيات الميدانية الطبية-الجراحية التي تم إنشاؤها إلى أربعة، وهذا سيساهم في تقديم دعم ومساعدة طبية للمجتمع المحلي، خاصةً مع اقتراب موسم الشتاء.
وكشف المصدر ذاته أن المستشفيين الميدانيين الطبيين-الجراحيين الأوليين قاما بأكثر من 121 عملية جراحية وقدما أكثر من 25 ألف خدمة طبية متخصصة، بما في ذلك خدمات التطبيب عن بعد، التي يقدمها أطباء متخصصون من المستشفيات العسكرية.
ومنذ أن ضرب الزلزال مناطق متفرقة من المغرب، سخّرت القوات المسلحة الملكية وسائل وإمكانيات مهمة في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات جوا إلى المناطق المتضررة.
كما قام الجيش المغربي بتزويد المناطق المتضررة من الزلزال بمخابز متنقلة ضخمة، في خضم الجهود المبذولة لتخفيف آثار فاجعة زلزال الحوز على المتضررين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملك محمد السادس الشتاء الزلزال الإنقاذ الجيش المغربي زلزال الحوز الجيش المغربي أخبار المغرب أخبار مغربية أخبار عربية زلزال الحوز الملك محمد السادس الشتاء الزلزال الإنقاذ الجيش المغربي زلزال الحوز أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري
وجّه الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له اليوم، أن هذه المناسبة العظيمة تمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجلت فيها أروع صور التضحية والفداء، وسطر فيها أبناء القوات المسلحة المصرية ملحمة تاريخية ستظل مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن نصر العاشر من رمضان لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تجسيدًا لوحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، وإيمانًا راسخًا بعدالة القضية، مما أدى إلى تحقيق النصر واسترداد الأرض.
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية قدمت -ولا تزال تقدم- تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، والسند القوي في مواجهة التحديات والمخاطر، وأن تاريخه المشرف يزخر بالمواقف البطولية التي تؤكد دوره المحوري في الدفاع عن البلاد، وتعزيز استقرارها ونهضتها.
وأشار إلى أن هذه الذكرى العظيمة تعكس قيم التضحية والبسالة التي تعد جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، داعيًا أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح النصر، وتعزيز قيم العمل والعطاء من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، والسير على خطى الأبطال الذين ضحَّوْا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن.
وفي ختام تهنئته، دعا فضيلة المفتي المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، سائلًا الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة مصر وعِزَّتها.