جامعة “الخليج للعلوم والتكنلوجيا” تقيم ورشة عمل لتقويم برامجها وتوصيفها للحصول على الاعتماد الأكاديمي لدى التعليم العالي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شمسان بوست / عدنان أمين
أقيمت صباح اليوم السبت 30/9/2023م، ورشة عمل بعنوان “جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تقيم ورشة علمية لتوصيف ثمانية برامج لكلياتها الأربع: كلية العلوم الصحية، وكلية الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وكلية العلوم الإدارية، وكلية اللغات”، بقاعة روز بفندق الـ”w”، بمحافظة عدن.
ونظمت الجامعة الورشة في إطار جهودها لحصول برامجها الأكاديمية على الاعتماد الأكاديمي، إذ تصب أهدافها في “إعداد برامج الكليات وتوصيفها وتقويمها لاعتمادها لدى وزارة التعليم العالي”.
وافتتحت الورشة بخير ما يبدأ به الكلام، تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلتها كلمات عديدة كان أولها كلمة رئيس مجلس الأمناء الشيخ نادر محمد حسين القطيبي التي ألقاها نيابة عنه أ.د. غسان عبدالواحد عباد نائب رئيس الجامعة جاء فيها: “شكر الحاضرين على الحضور وأبلغهم تحيات مجلس الأمناء للجامعة واعتبر هذا اليوم وهو يوم انعقاد الورشة خطوة أساسية في المضي قدما بتأسيس الجامعة التي تعتبر مشروعا أكاديميا وتربويا منصفا لأبناء محافظة لحج التي تضم 15 مديرية، وستيح فرصة لاستقبال أبنائنا الشباب للانتساب إلى هذه الجامعة الواعدة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل”.
ومن جانبه أكد رئيس الجامعة، أ.د. خالد صالح محمد العزاني في كلمته على اهتمام الجامعة” بتطوير العمل الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي الخاصة من خلال إدخال التقنيات الحديثة والبرامج الذكية العملية لإتاحة فرص عمل متعددة”.
وأعرب أ.د. عدنان زين المسؤول عن الجامعات الحكومية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سعادته بافتتاح الجامعة، وأكد على ضرورة الاستثمار في التعليم العالي وهذا الاستثمار يعني استثمار في الكادر البشري، ويجب أن يسهم القطاع الأهلي في ذلك، ودعا الجامعة بأن تبذل قصار جهدها والاستمرارية للتميز، مع مراعاة الجودة لأنها أهم شيء وهي ماتفتقده جامعاتنا”.
وكان من ضمن فقرات الورشة عرض تقديمي عن رؤية جامعة الخليج ورسالتها وأهدافها، ورسالة الكليات وأهدافها.
بدأت بعد ذلك الفعاليات العلمية للورشة ومناقشات وثائق برامج الكليات وإقرارها، وافتتحت الدكتورة نادية سلام التي أدارت الجلسة العلمية بحلقة نقاش للحاضرين من الدكاترة والأكاديميين( كانت حول مخرجات البرنامج المقصودة في البرامج الأكاديمية، من حيث تحديد كل مخرج في مجال الفهم والمعرفة والمهارات الذهنية والتخصصية والعامة وتحديد أساليب التقييم واستراتيجيات التدريس لكل مخرج وكيفية عمل البرامج وفق الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
نواكشوط- وام
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة المحظرة الشنقيطية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق التميز العلمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم.
وقّع الاتفاقية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد تقي الله ولد الطالب جدو، رئيس جامعة المحظرة الشنقيطية، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، وحمد غانم حمد المهيري، سفير الدولة في نواكشوط، وبيت الله ولد أحمد لسود، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا.
وتنص بنود الاتفاقية على توفير منح دراسية لطلبة الدراسات العليا، وتشكيل فرق علمية مشتركة لتطوير المناهج والمساقات التعليمية، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم الأنشطة الثقافية والعلمية المشتركة.
كما يشمل التعاون تعزيز الجهود البحثية من خلال تبادل الدراسات والبحوث والمقالات في التخصصات المشتركة، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة التي يصدرها الجانبان، فضلاً عن التعاون في مجال المخطوطات عبر مركز إحياء التراث المحظري، وتبادل الخبرات في مجالات المكتبات والتطور التقني، إضافة إلى تبادل الإصدارات والمنشورات والبحوث.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أن التعاون مع جامعة المحظرة الشنقيطية خطوة مهمة تعكس رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، مشيراً إلى أنها تعد امتداداً للعديد من الشراكات التي تبرمها الجامعة مع المؤسسات التعليمية والثقافية حول العالم.