العراق في قاموس الادارة الأمريكية: “الصديق العدو”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يرى تقرير لمجلة “فورين أفيرز” ان العراق يصنف اليوم في قاموس الادارة الحالية على انه “الصديق العدو” بعد أن كان عدوا في حقب رؤساء امريكيين قبل الغزو الامريكي الذي اطاح بنظام صدام حسين، العام ٢٠٠٣.
ورأت “فورين أفيرز” أن هذا الحوار بين الولايات المتحدة والعراق، وأي اتفاقيات محتملة ستتبعه، يثير مجدداً تساؤلا متكررًا حول نوع العلاقة التي ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى للوصول إليها مع العراق.
وأشار التقرير إلى أن دور القوات الأمريكية المتمركزة حاليا في العراق، والتي يبلغ عددها نحو ألفي جندي أمريكي، يتركز على التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية. كما يشن الجيش الأمريكي حملات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا بالتعاون مع شركاء محليين، بما في ذلك 313 عملية من هذا القبيل عام 2022.
ورجح التقرير أن يستمر الاتفاق والدعم الفني والمشورة بين الولايات المتحدة والعراق، لكنه شدد على أن “الاستقلال النهائي” المنشود للجيش العراقي، وخاصة قوات النخبة في الميدان، يتطلب تنسيقاً أفضل بين قوات الأمن العراقية المنتشرة، والتي غالباً ما تتنافس بدلاً من التعاون.
وأشار التقرير إلى أن أحد العوامل التي تعقّد التقدم في العلاقات الأمريكية العراقية هو النفوذ الايراني في العراق.
وقالت المجلة إن مساعدة العراق على تعزيز قدرات دولته هي أفضل طريقة للتحرك نحو علاقة أمريكية عراقية أكثر طبيعية وودية ولخدمة مصالح الشعب العراقي، ولكن دون المساس بأمن الولايات المتحدة.
ومع تقدم الولايات المتحدة والعراق نحو إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية، يجب أن يتبع ذلك سحب القوات الأمريكية مع الحفاظ على المساعدات، وهو أمر اعتبر التقرير أنه سيكون صعبا، فالتركيز الحالي على القضايا الاقتصادية والتنسيق والمساعدة العسكرية المتواضعة نسبياً يشير إلى المستقبل المنشود للعراق، كصديق وليس كدولة حليفة للولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم
#سواليف
أعلن القيادي بحركة #حماس محمود المرداوي اليوم الأحد، أنه لن يكون هناك أي حديث مع #الجانب_الإسرائيلي عبر الوسطاء قبل #الإفراج عن #الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم.
وكتب المرداوي عبر قناته على “تلغرام”: “لن يكون هناك أي حديث مع #العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة”.
وشدد على أنه يتوجب “على #الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ #الاتفاق”.
مقالات ذات صلة هيئة الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يواصل المماطلة بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة 2025/02/23وأعلنت حركة “حماس” أمس السبت عن إتمام ” #كتائب_القسام ” عملية تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار التزامها ببنود اتفاق التبادل، بالرغم من المماطلة الإسرائيلية بهذا الصدد.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن “هذا الإنجاز يعكس التزام المقاومة بالاتفاقات المبرمة، على عكس إسرئيل التي لا زال تماطل في تنفيذ التزاماتها”.
وأكدت “حماس” جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، معربة عن استعدادها الكامل لإتمام صفقة تبادل شاملة تحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي الفلسطينية.
وشددت على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى ذويهم هو عبر التفاوض المباشر والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.