حذّر جهاز طب الطوارئ والدعم في ليبيا سكان جنوب غرب البلاد من تشكل السيول نتيجة الأمطار الغزيرة المتوقعة خلال الأيام القادمة.

وقال الجهاز في بيان، إنه من المتوقع أن تشهد المنطقة الجنوبية هطول أمطار غزيرة في الأيام القادمة، مع التغيرات المناخية التي تشهدها، وفي ضوء التنبؤات الجوية الحالية.

كما أضاف أن هذه الأمطار الغزيرة قد تتسبب في تشكل سيول وارتفاع منسوب المياه نظرا لوجود مناطق منخفضة في المنطقة.

أتى هذا الإعلان متزامناً مع مخاوف أعرب عنها سكان محليون يعيشون بالقرب من سدود متهالكة في ليبيا، من تكرار المأساة بسبب عدم الصيانة.

وأكد السكان احتمال تعرض سد وادي كعام الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 33 مليون متر مكعب من المياه، للانهيار في حالة امتلائه بما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سيل جارف على غرار ما جرى في درنة جراء الإعصار دانيال.

كما أوضحوا أنهم يخشون امتلاء السد مجددا وتكرار ما حدث، لأن هطول الأمطار بما يزيد عن حده سيؤدي إلى طوفان وسيل قوي جدا سيغطي زليتن ووادي كعام والخمس، خصوصا أن تلك السدود لم تخضع لعمليات صيانة منذ أكثر من 10 سنوات. في حين تعتبر هذه السدود أحد أكبر السدود الترابية في منطقة غرب ليبيا.

يشار إلى أن السيول القوية التي ضربت المدينة قبل أكثر من أسبوعين، تسببت بمقتل آلاف الناس، وتدمير البنية التحتية وتهالك المرافق المخصصة لنقل المياه خاصة شبكات الصرف الصحي ومحطات التحلية.

وما تزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، بينما تواجه السلطات المحليّة صعوبات في التعامل مع الجثث بعد تحلّلها وتعفنها وتزايد الروائح المنبعثة منها.

 

*العربية.نت

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، إن أمطار الخير التي تلت القرار الملكي المتعلق بعيد الأضحى، بعثت على الارتياح، خاصة بالنسبة للمراعي التي سيكون لها دور مهم في دعم القطيع الوطني.

وأوضح بركة، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن معدل ملء السدود بلغ حتى اليوم 49.44 في المائة، بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة منذ شتنبر الماضي.

وبلغت حقينة سدود المملكة ما مجموعه 6 مليارات و610 ملايين متر مكعب، مشيراً إلى أن السدود الجديدة، التي أُنشئت منذ سنة 2022، سجلت إمدادات بنحو 280 مليون متر مكعب من المياه.

وتحدث الوزير عن 34 ألف كيلومتر مربع من المساحة المغطاة بالثلوج في مختلف مناطق المملكة، مقابل أقل من 10 آلاف كيلومتر مربع تم تسجيلها العام الماضي.

وأوضح الوزير أننا انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى إجهاد مائي طفيف، حيث لا تزال التساقطات المطرية أقل بنسبة 25 في المائة مقارنة مع المعدلات المطرية العادية.

وأفاد المسؤول الحكومي بأن « الأمطار والثلوج التي عرفتها بلادُنا منذ شتنبر إلى الآن، خلفت إمدادات إلى سدود المملكة بما مجموعه 3785 مليون متر مكعب ».

وشدد المتحدث على أنه تم ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن التخوف من توفير الماء الشروب خلال صيف هذا العام أصبح متجاوزاً في كل الأحواض المائية، باستثناء الأقاليم الجنوبية التي لها وضع خاص.

كلمات دلالية بركة، حقينة السدود، التساقطات المطرية، وزارهة التجهيز والماء

مقالات مشابهة

  • وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
  • المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة
  • وزير التجهيز والماء: السدود تفقد 50 مليون متر مكعب من الماء سنويا بسبب التوحل
  • شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
  • بركة: أوحال السدود تُهدر 50 مليون متر مكعب من المياه وكُلفة إزالتها باهظة
  • بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب
  • تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • حفر ١٠ آبار جديدة في بحري.. اﻻمين العام للحكم المحلى: دعم الولاية والخيرين أسهم في تخفيف أزمة إنقطاع الكهرباء عن محطات المياه
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود التعامل مع سقوط الأمطار ورفع المياه
  • سيناريو انقراض الديناصورات.. أبو فيس يقترب من الأرض