السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الرئيس السيسي: “خصصنا حوالي 30 مليون متر أراضي وتفاجئنا ان ما تم إنجازه على هذه الأراضي مشروعات لا تزيد عن 10% من الرقم وهذا ما جعلنا نسير في مسار إنشاءات مجمعات صناعية وقمنا بعمل حوالي 17 مجمع ونحن لدينا إمكانية أن نقوم بعمل المزيد من المجمعات الصناعية هذا ممكن لو هناك طلب”.
وأضاف "السيسي" خلال كلمته بـ مؤتمر حكاية وطن، :" نحن لن نجعل المستثمر يبحث عن التراخيص والأموال للقيام بالمشاريع على هذه الأراضي، والدولة ستقوم بعمل المنشآت الصناعية للتسهيل على المستثمرين، ونحن مستعدين كدولة لتقديم كافة التسهيلات لجذب المستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المستثمرين الاراضى التراخيص المنشآت الصناعية
إقرأ أيضاً:
الشهداء.. مسيرة مُستمرّة
محمد الموشكي
ونحن نقترب من الذكرى السنوية للشهيد والتي تأتي هذا العام ونحن في مواجهة مباشرة مع أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وبالخصوص على جبهة البحر الأحمر التي أفلح وانتصر فيها اليمنيون بجدارة عالية وتوفيق رباني كبير. وفي ظل كذلك التلويح الأمريكي بالتصعيد ضد اليمن، تذكرت شهيد مسيرة البنادق التي انطلقت من قلب محافظة حارس البحر الأحمر الحديدة، والتي جاءت ردًّا على تصريحات السفير الأمريكي التهديدية باجتياح المحافظة، والذي قال وقتها إنهم سيدخلون الحديدة ومدينة الحديدة وسيستقبلهم أبناؤها بالورود.
تذكرت شهيد هذه المسيرة، مسيرة البنادق، الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي ستبقى أجيال تتذكره وتتباهى بجهاده وحكمته وحنكته وإيمانه والرقي العظيم الذي كان يحمله.
نعم ستتذكر الأجيال هذا المجاهد الكبير وهذا الرئيس النموذج الذي ارتوى واستقى من المنهجية القرآنية العظيمة.
هذا الرئيس الشهيد الذي مثَّل النموذجَ العالي والراقي للمسيرة القرآنية والمنهجية القرآنية.
هذا الشهيد الذي أَبَى إلا أن يكون في الصفوف الأمامية وفي جميع الجبهات بين المقاتلين والمرابطين، مجاهد مقاتل مستبسل مقدام برغم ضغوط الجبهة السياسية، الذي كان فارسها ورجلها الأول ليجسد بجهده وجهاده وتحَرّكه النشط شعاره الدائم: “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
فسلام من الله عليه وعلى كُـلّ الشهداء، وهنا نقول له: نَـــمْ قريرَ العين؛ فمسيرتك المسلحة التي أطلقتها في الحديدة ضد الأمريكيين لا تزال مُستمرّة وبوتيرة عالية وقدرة أكبر وأعظم ضد الأمريكي، بل وقد وصلت شرارتها وعنفوانها بفضل الله إلى عاصمة السرطان الخبيث والشر والطغيان والإجرام، تل أبيب.