ملك آسيا عاد.. يوم ذهبي للعرب في الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
خطف الرياضيون العرب الأنظار في اليوم الثاني من منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية، فحصدت البحرين ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، السعودية ذهبية وبرونزية وقطر فضية.
وفي يوم شهد هطول أمطار على المضمار، تابعت الصين المضيفة هيمنتها على لائحة الميداليات، مع 113 ذهبية، أمام اليابان (28) وكوريا الجنوبية (27).
وحققت رباعات كوريا الشمالية رقمين عالمين في وزني 49 و55 كلغ، بعد عودة البلاد إلى المنافسات الدولية اثر غياب اربع سنوات بسبب تداعيات كوفيد-19 وقضايا منشطات.
كما خرجت سيدات كوريا الشمالية فائزات من ربع نهائي مسابقة كرة القدم أمام الغريمة كوريا الجنوبية 4-1، لتلاقين أوزبكستان في المربع الأخير، فيما تلعب الصين مع اليابان في نصف النهائي الثاني.
وأصبح جانغ جيجن أوّل صيني يتوّج بذهبية كرة المضرب لدى الرجال منذ 1994، بعد فوزه في النهائي على الياباني يوسوكي واتانوكي في هانغجو 6-4 و7-6 (9-7).
وفي كرة اليد للرجال، حققت الكويت فوزاً صعباً على كوريا الجنوبية 25-24، وتأهلت إلى المربع الأخير مع قطر حاملة اللقب والبحرين وصيفتها واليابان. عدم الاستسلام
استهلت البحرين يومها بثنائية في سباق 400 م سيدات، مع تتويج النيجيرية الأصل مجيدات أولواكيمي أديكويا (50.66 ثانية) أمام مواطنتها سلوى عيد ناصر (50.92).
واستعادت أديكويا (30 عاماً) الذهبية التي أحرزتها في إينتشيون 2014 من عيد ناصر (25 عاماً) المتوجة في النسخة الماضية في جاكرتا 2018.
قالت أديكويا لفرانس برس "لقد واجهت وفزت أمام افضل العداءات على مستوى العالم. كنت في وضعية جيدة خلال السباق وهذا ما ادى الى تتويجي بالذهب".
تابعت "رسالتي للرياضيات في البحرين بعدم الاستسلام واطالبهن بالعمل والاجتهاد دائما لتحقيق الاهداف والنتائج.. في أولمبياد باريس، أريد ان احرز ميدالية، لا اعرف ما هو معدنها لكن اريد ميدالية".
وكانت عيد ناصر، بطلة العالم 2019 في الدوحة، اوقفت في 2021 لعامين بسبب خرقها قواعد المنشطات.
وبعدها بقليل، نال بيرهانو باليو سباق 10 آلاف م، مسجلاً 28:13.62 دقيقة، أمام الهنديين كومار كارتيك (28:15.38 د) وغولفير سينغ (28:17.21 د).
قال باليو (27 عاماً)، الإثيوبي المولد وحامل ذهبية 5 آلاف م في جاكرتا 2018 وسادس أولمبياد طوكيو "أنا مرهق. توقعت الفوز والآن سيكون هناك سباق 5 الاف م".
ورفعت البحرين رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في الألعاب الحالية، بعد تتويج كيلونزو موتوسيو في سباق 10 آلاف م للسيدات الجمعة.
وتألقت هاجر الخالدي (28 عاماً)، رابعة النسخة الماضية، مع نيلها برونزية 100 م بزمن 11.35 ثانية، وراء الصيني مانتشي غي (11.23) والسنغافورية فيرونيكا بيريرا (11.27)، لتحتكر الصين ثنائية السباق الأسرع، مع تتويج جينيي تشي لدى الرجال (9.97 ث)، في سباق حلّ فيه البحريني سعيد الخالدي، شقيق هاجر، خامساً.
قالت هاجر بعد البرونزية "كنت اطمح إلى تحقيق الذهبية، لكن الحمد لله انني حققت ميدالية. للأسف شعرت بشدّ بسيط في الأمتار الأخيرة، قد يكون ناتجاً عن التوتر والشد العصبي الذي يسبق السباقات".
وبعد إيقافه فترة طويلة بسبب المنشطات منح المخضرم يوسف مسرحي السعودية ميداليتها الأولى، بعد إحرازه ذهبية سباق 400 م، إثر منافسة مثيرة حتى الرمق الأخير. سجّل ابن الخامسة والثلاثين 45.55 ثانية، متقدماً على الياباني كنتارو ساتو (45.57) والبحريني الشاب يوسف علي عباس (45.65).
وكان مسرحي قد أحرز ذهبية السباق في ألعاب إينتشيون 2014 (44.46) وبرونزية غوانغجو 2010 (45.71)، كما يملك ذهبية التتابع في السباق عينه في نسخة 2010.
قال لوكالة فرانس برس "كما وعدت أمس، أول ميدالية ستكون عن طريق يوسف المسرحي.. السباق كان صعباً جدًا وتكتيكياً بوجود العدائين اليابانيين".
تابع مسرحي الذي قال إنه كان يتوقع فضية أو برونزية وليس ذهبية "أريد أن أحافظ على عرشي، ملك آسيا في 400 متر قد عاد، وهذا زمني.. بخصوص أولمبياد باريس لا أعد بشيء لكن سأسعى بكل قوة للحصول على ميدالية، وسأبدأ الإعداد من الآن".
وعندما كان مسرحي يستعدّ للمشاركة في أولمبياد ريو 2016، تعرّض للإيقاف 4 أعوام بسبب إخفاقه في تجاوز اختبار المنشطات.
وأضاف مواطنه حسين آل حزام (25 عاماً) برونزية في مسابقة القفز بالزانة، مسجلاً ارتفاع 5.65 أمتار، وراء الفيليبيني ارنست جون أوبيينا (5.90) والصيني بوكاي هوانغ (5.65).
قال بعد برونزيته "قمت خلال الموسم بتبديل مقر اقامتي من الولايات المتحدة الى إيطاليا كما استبدلت مدرّبي الذي اصبح أوكرانياً، ما يعني ان المدرسة اختلفت، وكل ذلك من اجل مشاركة ناجحة في اولمبياد باريس والعودة الى السعودية بميدالية أولمبية".
وكان القطري أشرف الصيفي، حامل اللقب، قريباً من احراز ذهبية رمي المطرقة بتسجيله 72.42 متراً، بيد ان الصيني تشي وانغ خطفها منها في الرمية الخامسة قبل الأخيرة (72.97).
قال الصيفي لفرانس برس "كنت اطمح الى الذهبية وكانت في المتناول.. سعيد جدًا باحرازي الفضية، خصوصًا انها جاءت في المشاركة الاولى بعد عودتي من الجراحة والاصابة القاسية التي المت بي".
تابع الصيفي الذي يقتدي بالبطل الأولمبي السابق السلوفيني بريموج كوزموس "سأبدأ بأسرع وقت الاستعداد لاولمبياد باريس، وهدفي المقبل سيكون تحقيق ميدالية أولمبية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني خسارة أرسنال أمام وستهام في سباق «البريميرليج»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تعرضت فرص أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لـ«ضربة قوية»، بعد أن تعرض لأول خسارة على أرضه هذا الموسم بالسقوط أمام وستهام بهدف، وفشل في زيادة الضغط على ليفربول، وكان بإمكان فريق ميكيل أرتيتا أن يقلص الفارق إلى 5 نقاط خلف «الريدز» المتصدر، الذي يواجه رحلة صعبة إلى مانشستر سيتي، اليوم الأحد، لكن «المدفعجية» كان بلا أنياب، وتعرض للهزيمة أمام جماهيره.
وكانت خسارة أرسنال أمام وستهام، هي الأولى له في «البريميرليج» منذ الثاني من نوفمبر، والثانية فقط طوال الموسم، وأنهت سلسلة من 15 مباراة بلا خسارة في المسابقة، لكن بعد خسارته أيضاً أمام نيوكاسل يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، خسر أرسنال، اثنتين من مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات، ومع ذلك، فاز بخمس من آخر 7 مباريات في جميع البطولات، بينما فاز ليفربول بـ3 مباريات فقط من آخر 7 مباريات
ويواجه ليفربول مانشستر سيتي اليوم، ولم يحقق الفريق أي فوز على «ملعب الاتحاد» منذ انضمام بيب جوارديولا إلى «السيتي»، وبعد ذلك يستضيف نيوكاسل، الذي تعادل مع ليفربول في الذهاب، وتغلب على أرسنال 3 مرات في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبعد مواجهة «السيتي» ونيوكاسل، تصبح الأمور أسهل بكثير بالنسبة لليفربول، حيث يلعب مباراة واحدة في «البريميرليج» في مارس، وتكون 5 من مبارياته الست خلال مارس وأبريل ضد فرق في النصف السفلي من الجدول، والاستثناء الوحيد هو مباراة فولهام خارج أرضه 5 أبريل.
ويلتقي «الريدز» مع باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مارس، ويضم مايو مباريات تشيلسي وأرسنال وبرايتون، ويختتم الدوري أمام كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد».
يواجه أرسنال أيضاً مباريات صعبة قادمة، تبدأ برحلة إلى نوتنجهام في منتصف الأسبوع، ويتبع ذلك رحلة إلى مانشستر يونايتد، ثم «ديربي لندني» ضد تشيلسي وفولهام، ورحلة إلى إيفرتون، إلا أن الخبر السار هو أن أرسنال لديه مباراتان فقط في «البريميرليج» في فبراير، ومثلهما في مارس، كما أن لديه قائمة مباريات أكثر هدوءاً في المستقبل، وهو أمر جيد، في ظل تراكم الإصابات، رغم أن ذلك يعتمد على مدى تقدمه في دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة في دور الـ16 أمام أيندهوفن، ولا تخف الصعوبة إلا بحلول نهاية أبريل، قبل وقت قصير من المباراة الحاسمة على ملعب «أنفيلد».
يتبقى لليفربول 9 مباريات، حتى استضافة أرسنال، وإذا فاز في جميع المباريات التسع يصل إلى 88 نقطة قبل مباراة «أنفيلد»، وإذا فاز أرسنال بمبارياته التسع المقبلة يكون لديه 80 نقطة، وهذا يعني أن أرسنال يذهب إلى «أنفيلد»، وهو مضطر إلى الفوز للحفاظ على آماله في الفوز باللقب، أما فوز أو تعادل ليفربول فيؤكد تتويجه باللقب بعد المباراة.
ويبلغ مجموع نقاط أرسنال 37 نقطة، أو 3.0 نقطة في المباراة الواحدة، في حين أن مجموع نقاط ليفربول أسهل قليلاً، حيث يبلغ 35 نقطة، أو 2.9 نقطة في المباراة.