مصر تدعو «عمومية البارالمبية الدولية» لحضور مؤتمر فيستا 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في خطوة تاريخية للرياضة في مصر وإفريقيا، تستضيف القاهرة المؤتمر العالمي "فيستا" 2023، وهو أحد أكبر المؤتمرات الدولية في مجال رياضة ذوي الإعاقة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها المؤتمر خارج قارة أوروبا.
وبالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية، تعتزم اللجنة البارالمبية المصرية تنظيم هذا المؤتمر الهام خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023.
ووجه الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنه البارالمبية الدعوة لكل الحاضرين فى الجمعية العمومية للبارالمبية الدولية على هامش كونجرس البارالمبية الذى أقيم فى البحرين أمس بعد الإشادة التى تلقاها خلال عرض الفيلم التحضيري للمؤتمر.
وتحمل النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "فيستا" شعار "تطوير رياضة ذوي الإعاقة: الشمول، التحول، الصحة، والأداء". يتناول المؤتمر هذا الموضوع من خلال جلسات متعددة تضم متحدثين رئيسيين، ومقالات علمية، وجلسات تقديم ملصقات بحثية.
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود واضحة لتعزيز رياضة ذوي الإعاقة بناءً على أسس علمية دقيقة.
ويقول الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية: "نحن نعمل بجد على تحقيق أهداف استراتيجيتنا لعام 2022-2024 لتطوير وتعزيز رياضة ذوي الإعاقة على أسس علمية، وهذا المؤتمر فرصة فريدة لتحقيق هذه الأهداف"، بدعم وتشجيع كبير من وزارة الشباب والرياضة المصرية والجامعات واللجان العلمية لمختلف الجهات الرياضية. وتعتبر القاهرة، كعاصمة تاريخية وثقافية، استضافة هذا المؤتمر فرصة لا تقدَّر بثمن للزوار لاستكشاف هذه المدينة الساحرة.
وفي ختام تصريحه، قال الدكتور حسام الدين مصطفى: "نأمل أن تكون نتائج هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تطوير رياضة ذوي الإعاقة في مصر وإفريقيا".
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "فيستا" هو منصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والأبحاث في مجال رياضة ذوي الإعاقة، ويعتبر فعالية مهمة تجمع بين علماء الرياضة والمتخصصين والمدربين والرياضيين والمسؤولين الرياضيين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البارالمبية الدولية المؤتمر العالمي ذوي الاعاقة احمد محمدي هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.