أحمد سعد وروبي يحييان حفلا ضخما في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا| 18 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يحيى النجم أحمد سعد، والنجمة روبى، حفلًا غنائيًا ضخما باستاد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يوم الأربعاء 18 أكتوبر المقبل، حيث يلتقى سعد وروبى مع جمهورهما فى حفل كبير، يقدمان من خلاله مجموعة من أغانيهما المختلفة والتى حققت نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية ومنها لأحمد سعد "إيه اليوم الحلو ده، سايرينا يا دنيا، عليكي عيون، اختياراتي مدمرة حياتي"، وغيرهم، كما تغنى روبى روائعها "ليه بيدارى، نمت ننة، حتة تانية، قلبى بلاستيك"، وغيرها من الأغنيات.
ومن المقرر أن يتغنى سعد وروبى برائعتهما "يا ليالى" التي تعد أول عمل غنائي يجمع بين أحمد سعد وروبي، من كلمات فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع موسيقى أحمد طارق يحيي وإسماعيل نصر، والتي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها بعد تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ويعد النجم أحمد سعد من الأصوات المهمة على الساحة والتي تحظى بجماهيرية طاغية فى كل الدول العربية، وحققت أغانيه الأخيرة نسب مشاهدة مرتفعة، كما تعد النجمة روبى من أهم النجمات على الساحة الغنائية ودائمة التواجد والحضور كما انها النجمة الأكثر طلبا فى الحفلات داخل مصر وخارجها.
وتواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقديم الحفلات الغنائية لكبار نجوم الطرب فى مصر والوطن العربى، برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء، حيث استضافت أوبرا مسرح جامعة مصر مؤخرا عدد كبير من الحفلات الهامة منها حفل غنائى للنجم اللبناني وائل جسار وقبله النجم بهاء سلطان فى حفل فنى كبير، ونجم الجيل تامر حسنى فى احتفالية خاصة، والفنان الكبير مدحت صالح، والشيخ ياسين التهامى، وحققت الحفلات ردود فعل واسعة، وذلك فى إطار خطة الجامعة التى تستهدف تنظيم مجموعة من الحفلات الغنائية يقوم بإحيائها نخبة من نجوم الغناء فى مصر والدول العربية الشقيقة.
وقد حقق أحمد سعد نجاحا باهرا فى جميع أغانيه التى يطرحها وتحقق انتشاراً واسعاً وتخطف الترند من أول لحظة، وآخرها طرح أحدث أغنياته "يا ليالي" التى تشاركه فيها الغناء النجمة روبى، وتصدرت الترند رقم 1 فى مصر وفى جميع الدول العربية و8 على مستوى العالم، وتم تصوير أغنية يا ليالى لـ أحمد سعد وروبى، بطريقة الفيديو كليب، داخل أحد مواقع التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامى، وهى من كلمات فلبينو أحمد فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع إسماعيل نصرت.
وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا أحمد سعد فى مصر
إقرأ أيضاً:
حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال
أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا تكريمياً لشهداء بلدة برج رحال الجنوبية وذكرى مواجهات 13/12/1984 في حسينية البلدة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، جمع من العلماء والشخصيات والفاعليات، قيادات من حركة "أمل" و"حزب الله"، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية، عوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد أن تلقى ذوو الشهداء التبريكات والتعازي من المشاركين، وتقديم من مسؤول الحركة في برج رحال ياسين غزال، تليت آيات من القرآن الكريم، وألقى النائب خريس كلمة حركة "أمل" فقال:" نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء أعزاء استشهدوا ليس فقط من أجل أن تحيا منطقة وإنّما من أجل أن يحيا لبنان وشعب لبنان، وهذه المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي كان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وإخضاع الشعب".
وأضاف:" لا بد لي من أن أتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أهلنا حتى أقول لهم الحمد لله على سلامتكم وعودتكم إلى دياركم وبيوتكم، والبعض بيوتهم مدمرة، ولكنهم عادوا أيضاً، وهذا تحدٍّ للمشروع والمخطط الإسرائيلي، ومشروعه كان واضحاً وهو طرد الناس من قراهم وبيوتهم ومدنهم، ولكنكم أصررتم أن تعودوا إلى بيوتكم رغم حجم الدمار الكبير".
واستذكر خريس تاريخ مواجهات الثالث عشر من كانون الأول عام 1984 ضد العدو الإسرائيلي، معتبراً أنه كان "يوماً من أيام العز والصمود والتصدي والمواجهة، ففي مثل هذا اليوم في العام 1984 جهّز الإسرائيلي جيشاً مؤلفاً من أكثر من 15000 جندي وأراد أن يحتل هذه المنطقة من خلال اعتماده على البر والجو والبحر، ولكنه في نهاية المطاف لم يستطع أن يدخل لا إلى قرانا ولا إلى مدننا واضطر بجيشه الجرّار أن يخرج من هذه المنطقة خائباً، لأنّ شعب هذه المقاومة وصمود أهلنا وتصديهم، والزيت المغليّ والحجر والإطارات المشتعلة أذهلت العالم وأجبرت الإسرائيلي في هذا اليوم أن ينكفئ ويتراجع ويعود إلى الوراء".
وأضاف: "أذكر ما قاله أحد جنرالات العدو الإسرائيلي أثناء انسحابهم في عام 1985 ولعله وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك: وداعاً أيتها الأرض التي تقتلع محتليها".
من جهته، ألقى إمام مسجد الإمام المهدي في برج رحال السيد محمد القدسي كلمة "حزب الله"، فبارك لعوائل الشهداء بشهدائهم، وقال: "إنّ قيمة دماء هؤلاء الشهداء الأعزاء أننا نجتمع اليوم بفضل دمائهم وبفضل إخوانهم المجاهدين، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء".
ولفت القدسي: "هذه الحرب كانت حرباً مفصلية لوجودنا، حيث سطر إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون في كل بقعة وساحة من ساحات الجنوب الملاحم والبطولات، وفي الخيام لم يستطع العدو خلال 60 يوماً من أن يتقدم وقد حشد 70 ألف جندي إسرائيلي، وهذا بحد ذاته نصر، ولو حشد نصف أو ثلث هذا العدد لاستطاع أن يجتاح ويحتل دولاً عربية بأكملها، لكن عزيمة أبناء أبي عبد الله الحسين وارتباطهم بكربلاء هو الذي جعل من كل واحد من أبنائنا الشهداء ومن أبنائنا المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة كتيبة، وهذا ما قلب النصر الذي توهمه الإسرائيلي إلى هزيمة وأوقفه عند حدوده".
ورأى أنّ "هذه الحرب لم تحصل نتيجة مساندة المقاومة لغزة منذ الثامن من تشرين، بل كانت مقررة علينا منذ سنوات وكان الإسرائيلي يعد لها العدة ويتحين لها الفرص، وكانت تستهدف وجود الشيعة في جنوب لبنان وهذا ما صرح به الصهاينة".
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لروح الشهداء.